بسم الله الرحمن الرحيم
إختاري
إني خيرتك فاختاري ..ما بين الموت على صدري ..
أو فوق دفاتر أشعاري
إختاري الحب.. أو اللاحب ..فجبن ألا تختاري لا توجد منطقة وسطى ..
ما بين الجنة والنار ..إرمي أوراقك كاملة ..
وسأرضى عن أي قرار قولي.
إنفعلي. إنفجري ..لا تقفي مثل المسمار
لا يمكن أن أبقى أبداً كالقشة تحت الأمطار
إختاري قدراً بين اثنين ..وما أعنفها أقداري مرهقة أنت..
وخائفة وطويل جدا..
مشواري غوصي في البحر.. أو ابتعدي
..لا بحر من غير دوار الحبمواجهة كبرى إبحار ضد التيار صلب..
وعذاب.. ودموع ..ورحيل بين الأقمار يقتلني جبنك يا امرأة ..
تتسلى من خلف ستار ..
إني لا أؤمن في حب ..
لا يحمل نزق الثوارلا يكسر كل الأسوار..
لا يضرب مثل الإعصارآه.. لو حبك يبلعني
..يقلعني.. مثل الإعصار
إني خيرتك.. فاختاري
ما بين الموت على صدري
أو فوق دفاتر أشعاري
لا توجد منطقة وسطى
..ما بین الجنة والنار
نزار قباني
«°«°«°«°«°«°«°«°«° «°«°«°«°«°«°«
اتدرك ؟
تلك اللحظات المهيبه قبل معرفه الحقيقه
حيث يهوى قلبك ارضا
و يتوقف عقلك عن العمل
فيتتابع امام مرئاك اسوء السيناريوهات
هنا يرتفع الادرينالين ليصبح كالنار في الهشيمتتمني لو ادركت ما حدث قبل ان يحدث
تتمني و ما بوسعك سوى الامنياتكان متجمدا ، خائفا ، حائرا
كالطفل الذي فقد امه في الزحام و يسعى لرؤيتها
و لكنه لم يفقد والدته بل فقد عقله و قلبه و روحه
مؤنسته ، التي شاركته احزانه قبل افراحهحرقه محتومه انتشرت داخله لمجرد تخيله حدوث شئ ما لها ، اصابتها بمكروه كفيله لتدميره
و امام نظراته لم يكن لوالده حل سوى اخباره بحزم بعد تحمحمه : فيه ايه يا ريان
حاول الجواب و لكن صوته لم يخرج من محاجره ، ليحاول مره اخري و كانت النتيجه صوته المرتجف الذي نطق بكلمات متقطعه : هي دي ماريا ... انت قولت انك هتدور عليها ... هي سليمه صح ... انا عارف انها كويسه و انك هتجيبهالي

أنت تقرأ
الشرود
مغامرةلطالما كان الوالدان خير رفقاء لاطفالهما ، فالام ترعي الابناء و الاب يسعي لسعادتهم ، لكن ماذا عن الحالات الشاذه حيث يتخلي الاب عن الابن و تطمع الام في حياه الرفاهيه ف يمضون تاركين ورائهم طفل بقلب منفطر ... حيث الظلام و النور ، الحراره و البروده حيث...