بسم الله الرحمن الرحيم
و رجعت وحدي في الطريق
اليأس فوق مقاعد الأحزان
يدعوني إلى اللحن الحزين
و ذهبت أنت و عشت وحدي.. كالسجين
هذي سنين العمر ضاعت
و انتهى حلم السنين
قد قلت:
سوف أعود يوما عندما يأتي الربيع
و أتي الربيع و بعده كم جاء للدنيا.. ربيع
و الليل يمضي.. و النهار
في كل يوم أبعث الآمال في قلبي
فأنتظر القطار..
الناس عادت.. و الربيع أتى
و ذاق القلب يأس الانتظار
أترى نسيت حبيبتي؟
أم أن تذكرة القطار تمزقت
و طويت فيها.. قصتي؟
يا ليتني قبل الرحيل تركت عندك ساعتي
فلقد ذهبت حبيبتي
و نسيت.. ميعاد القطار..!فاروق جويده
₪₪₪₪₪₪₪₪₪₪₪₪₪₪₪₪₪₪₪₪₪₪
تمنيت عمراً أُحبُّكِ فيهِ
وَكَمْ راود القلب عِشْقُ البِحارولكن حُبُّكِ دربٌ طويلٌ
وأيَّام عمرى ليالٍ قصارإذا صرت في الأفق أطلال نجمٍ
فيكفي بأنك .. أنْتِ المداركلمات ، ما هي الا حروف القتها و ركضت ثائره كالسراب حين يتغلغل النسمات ، فلا تدركه
كلمات جعلته يستقيم بدون تفكير متوجها الى المكتب الذي اصبح يزوره كثيرا منذ قدومه و لكن حين بلغه لم يجد سوى الارواق المبعثره و قد خلى من مظاهر الحياه ، ليتوجه نحو غرفه المقصود
و فور اقترابه منها ، على صوت الموسيقي مصحوبا بضحكات مرتفعه ليتقدم اكثر واقفا امام الغرفه ذات الباب المغلق الا من جزء بسيط
استطاع رؤيه والده يجلس فوق فراشه و كان عاري الصدر و امامه زوجته ترتدي فستانا ضيقا و اتسم بالعري ليجعل جسدها شبه مكشوف فقد كانت تتمايل و تضحك بصوت مرتفع كلما تغزل فيها والده
ليستدير عائدا من حيث اتي و مازالت عيناه متوسعه كما تعابيره المتقززه اثر ما ابصره ، أتركته بعدما القت بحديث سام لكي تتمايل امام والده ام انه تم خداعه و لم يكن حديثها سوى استفزازا له ، لا يعلم
و لكنه سيسارع باخبار والده فور ابصاره له خارج غرفته لعله يمتلك اجابه مقنعه
وقف امام غرفته مفكرا و سرعان ما اتخذ قراره مغادرا نحو المطبخ ، المكان الذي سيجد فيه منى
و صدق حدسه عندما وجدها تتذوق احد الاطعمه مختبرتا مذاقها و كانت اجابتها ايمائه راضيه جعلت الطاهيه تبتسم براحه
ليقترب منها ببطئ دون احداث صوت يذكر و قام بإحاطه خصرها من الخلف بقوه لتستدير صارخه بخوف تزامن مع تردد ضحكات الاخر التي جعلت العاملات و الخدم ينظرون لما يحدث باهتمام
و خاصه عندما يتعلق الامر بإبن رب عملهم و الذي كان عدوانيا لدرجه مرعبه فى اولى ايامه بينما الان يناظرون جانبه المرح عندما يكون برفقه منى التي تتخلى عن صرامتها بجانبه فكانا كالام و طفلها
![](https://img.wattpad.com/cover/320328340-288-k426958.jpg)
أنت تقرأ
الشرود
Adventureلطالما كان الوالدان خير رفقاء لاطفالهما ، فالام ترعي الابناء و الاب يسعي لسعادتهم ، لكن ماذا عن الحالات الشاذه حيث يتخلي الاب عن الابن و تطمع الام في حياه الرفاهيه ف يمضون تاركين ورائهم طفل بقلب منفطر ... حيث الظلام و النور ، الحراره و البروده حيث...