(1)عالم جديد

540 20 40
                                    

بطلتنا كانت طفلة صغيرة تبلغ 3 سنوات من عمرها، كانت تنزل من السيارة وهي تمسك بيد والدتها، هي تنظر لبلدتها في أول زيارة لها

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

بطلتنا كانت طفلة صغيرة تبلغ 3 سنوات من عمرها، كانت تنزل من السيارة وهي تمسك بيد والدتها، هي تنظر لبلدتها في أول زيارة لها.
رحب ألاقارب بالزوجين الكبيرين بالسن مع طفلتهم الوحيدة التي ولدت بعد سنوات طويلة من الزواج.
عند تناول الطعام أجلست الام طفلتها في حجرها؛ لتبدأ بتلقيمها الطعام بيدها بتدليل وحب، فتقول إحدى النساء لأخرى:- أكيد لازمن تدلل دي جت بعد طلوع الروح.
فترد اخرى:- مع إنها مش بيضة زي امها .
بعد عدة سنوات تخللتها زيارة واحدة وهي في العاشرة من عمرها؛ و هاهي تعود لزيارة بلدتهم وهي تبلغ 14 عاما طفلة نعم، ولكن بجسد أكبر من عمرها، تبدو أنضج من بنات جيلها، شعر أسود طويل يغطي ظهرها، رموش طويلة، سمرة متوسطة (لا تملك بياض والدتها) قالتها إحدى النساء مرة أخرى.
ها هي بين النساء تحضر حفل زفاف تمسك بيد أُمها ولكن فتيات العائلة سحبنها معهن، فتعقلت عيناها بأمها فأشارت لها بالموافقة وهن يسحبنها ليشاهدن الرجال وهم يرقصون (رقصة التحطيب) وأحدهم يركب فرس عربية أصيلة يرقّصها على المزمار.
كان الشباب يلتفتون إلى مكان الفتيات بعضهم تعرفت عليه من أبناء أعمامها والبعض لا، ولإنها الغريبة شدت الانتباه إليها بإرتدائها لثوب احمر قاني بدون أكمام قصير يصل لأسفل ركبتها، إنعكس لونه على وجهها بإحمرار جذاب شد الإنتباه لها أكثر ، وأثار ذلك غضب أحد أبناء العم فسارع يطالب إخواتهِ وقريباته، أن لا يقفن بمها بالقرب من الرجال و يدخلنها بسرعة للداخل .

في نهاية السهرة كانت الأم تسرح شعر مها وتظفره بعد أن بدلت لها ثيابها ببيجاما ورديه منحتها خدود وردية وكأن وجهها يتأثر ببعض الألوان، عاد الاب من سهرته ونادى على زوجته وابنته فاسرعت مها لوالدها ليحتضن بدوره صغيرته وهو يقول:- والله وكبرتي يا بطتي يا ...

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

في نهاية السهرة كانت الأم تسرح شعر مها
وتظفره بعد أن بدلت لها ثيابها ببيجاما ورديه منحتها خدود وردية وكأن وجهها يتأثر ببعض الألوان، عاد الاب من سهرته ونادى على زوجته وابنته فاسرعت مها لوالدها ليحتضن بدوره صغيرته وهو يقول:- والله وكبرتي يا بطتي يا صُغيرة.
طالب الأب من إبنته الذهاب للنوم ليحدث زوجته أن إبن عمه يطلب يد مها لأحد أبناءه ، قائلا :- ماصدچش (ماصدقش)إن البت صغيرة، وقال دي كبيرة كفاية تتزوج، ولا انت متكبر عنسبي(على نسبي) يالافندي، حلفتلوا بالله إنها ماتمتش 14 حتى، وما صدچش(صدقش) إلا بعد ما إخواتي حلفولوه كمان.
قالت الام رحمة:- ماتفتحش كلام زي ده جدام (قدام) البت، دي لساتها صغيرة.
بعد عدة ايام كانت تمشي البنت مع أمها وإبن عمتها عاصم في البلدة عائدين من زيارهم لبيت العمة(لا تمشي وحدها ابدا) ويمر أحد الفلاحين ويجر معه أبقار كبيرة لتصرخ الفتاة وتتعلق بذراع إبن عمتها خائفة من كبر حجم البقرة، فطبطب إبن العمة على ذراعيها وهو يضحك ليأتي أحد أبناء عمها بسرعة ليشد عاصم قائلاً:- تعال ساعدني نبعد البقر من هنه، بدل مانت واچف (واقف) تتضحك كده.
قالها وعيناه متعلقة بالطفلة الباكية التي تعلقت بأمها، وما ترتديه اليوم، والذي كان عبارة عن قميص من الجورجيت الأسود بنقاط صغيرة ذهبية ، و تنورة غجرية قصيرة لونها اسود منسوجة بخيوط القصب اللامع ، وصندل ذهبي بكعب أجبره على تأمل ساقيها.

شكلها لا يوحي إنها طفلة هي خجولة قليلة الكلام ترتجف أحيانا شفتها السفلية قبل أن تجيب إذا كلّمها أحد أفراد العائلة من الرجال، في المقابل عندما تجالس الفتيات تتحول لكائن آخر ، مرحة تلقي النكات تمازحهن وكثيرا ما كانت ترقص معهن غير منتبهة لأحدهم يراقب...

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

شكلها لا يوحي إنها طفلة هي خجولة قليلة الكلام ترتجف أحيانا شفتها السفلية قبل أن تجيب إذا كلّمها أحد أفراد العائلة من الرجال، في المقابل عندما تجالس الفتيات تتحول لكائن آخر ، مرحة تلقي النكات تمازحهن وكثيرا ما كانت ترقص معهن غير منتبهة لأحدهم يراقبها من خلف الشباك.
منتظرة رأيكم ودعمكم مع الشكر.
... يتبع....

 يا مسهرني

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

... يا مسهرني...

اسعد الله اوقاتكم أعزائي القراء، على من يرغب في التحليق عاليا الصعود في طائرة الاحلام التي ستنقلكم لعالم الخيال، الرجاء ربط الاحزمة والاستماع إلى أم كلثوم في رائعتها (يا مسهرني) تأليف احمد رامي وألحان سيد مكاوي
ما خطرتش على بالك يوم تسأل عني.. وعنيا مجافيها النوم يا مسهرني.. انا قلبي بيسألني إيه غير أحواله.. وبيقول بقى يعني ما خطرتش على باله؟.. أُمال غلاوة حبك فين؟.. وفين حنان قلبه عليه؟.. وفين حلاوة قربك فين؟.. فين الوداد والحنية؟.. يا ناسيني وانت على بالي.. وخيالك ما يفارق عيني.. ريحني وأعطف على حالي من كتر ظنوني.. لا عنيا بيهواها النوم، ولا بخطر على بالك يوم تسأل عني يا مسهرني...

ظله الرماديحيث تعيش القصص. اكتشف الآن