§§ نظر إليها والدها وهو مشفق عليها من حالة الذهول التي اصابتها وقال:- فرحك بعد اسبوع.
بلعت ريقها بصعوبة وسألت بصوت مرتجف واسنانها تصطك :- على مين؟§§ استلقى مجاهد على طرف الفراش يتأمل مها بسعادة وهي نائمة بقميص نومها الحريري الاحمر العاري وشعرها الطويل يتناثر حولها، مد يده وازاح خصلة من شعرها عن وجهها، واخذ يتحسس تلك الشفتان الرقيقتان، والبشرة الحنطية الناعمة، فتحت عينيها بكسل وقالت بصوت ناعس خجول :- مجاهد حبيبي.. الحمدلله اللي جعلك نصيبي.
لم يتمالك مجاهد نفسه واحتضنها بقوة وقبلها بشغف ويداه تتلمسانها بجنون.§§ رحمة بعين دامعة بعد أن انهت صلاة الفجر :- ياترى اللي عملناه صح ولا غلط
مصطفى:- ماكنش في حل تاني
رحمة:- انا حاسة اننا تسرعنا.. دي لسة مفهماش حاجة عن الجواز.. امبارح حسيتها وهو واخدها زي التايهة، وخايفة ما يصبرش عليها.
مصطفى :- انا جوزتها راجل يعرف چيمتها، وهيعرف يحميها( رفع عينيه للأعلى) ربي استودعتك امر بنتنا
أنت تقرأ
ظله الرمادي
Romance.. كلما اقترب منها اختفت ملامح وجهه ولا ترى سوى ظله الرمادي. .. ليست واحدة ولا اثنتان بل ثلاث ينجبن باستمرار وهي وعاء معطوب لا يقدر على الانجاب. .. قالت لا فائدة مني، طلقني. قال انت السكينة لي التي ذكرها الله في القرأٓن. .. لم تبدأ حكاية مها بمشكل...