تقوم السيدة رحمة والدة مها بترتيب حقائب السفر استعداداً للعودة للبلد التي يعمل بها زوجها مصطفى؛ تنادي ابنتها قائلة:- يلا يا حبيبتي هاتي باقي الهدوم اللي في الدولاب. تأتي مها وهي تحمل مجموعة من الثياب، وهي تسأل امها :- ماما هو الفستان الأحمر فين؟ انا مش شيفاه!.
الام :- هتلاچيه (هتلاقيه) على السطح، أنا غسلته إمبارح.
سارعت مها لإحضاره ؛لتعود باكية:- ماما مافيش فوق.
الام :-إزاي؟! أنا بيَدّي نشراه حتلاقيه جنب الباب.
مها:- جنب الباب فاضي (ببكاء أعلى) شكله إتسرق زي الصندل الدهبي.
سارعت رحمة بإغلاق الباب قائلة لها:- إخرسي ما اسمع صوتك، ليكي نصيب في حاجة حتلاچيها، أما تقعدي تصرّخي وتتهمي حد أنه سرق، دة أنا اقطع لسانك.. سامعه.. إياك اسمعك تقولي الكلام دة، حاجيبلك بدل اللي راحوا 10 بس ما تغلطيش في أهلنا.
هزت مها رأسها من بين دموعها وهي تهمس:- بس انا كنت بحبهم قوي.
الام :-ربنا يعوض عليكي في إللي راح.
بعد أشهر من العودة كان مصطفى ورحمة وابنتهم مها يجلسون يشاهدون أحد الأفلام الهندية عندما فاجأتهم مها بسؤال بريء ولكنه كان صادم، مها:- بابا هو في إحتمال إنه يكونوا بدلوني بطفلة تانية بالمستشفى لما إتولدت؟؟.
صدم الوالدان ولكنها أرجعا كلامها للفيلم الهندي الذي يحضرانه، فقال لها والدها مطمئنا :- لا ياحبيبتي، ساعة ما اتولدتي أنا شلتك وبصتلك كويس وعلمتك بالحسنة اللي تحت ودنك، ارتحتي؟.
مها:- طب ليه أنا مش شبهك يا ماما ولا شبه بابا.
الام تضحك وقالت :- لإنك شبه عمتي دهب، والبطن قلابة.
مها:-طيب إبقي قولي لعيشة لما نروح البلد تاني إني شبة عمتو دهب، دي بتقولي كأنك مش من العيلة ماتشبهيش حد.
نظر الوالدان إلى بعضهما بضيق، خافا من بذور كراهية بين بنات العم.
....يتبع....
... يابو ضحكة جنان...
حلقوا معي على جناح طائر الفينيق الناري لينقلنا لعالم الخيال مع البرنس فريد الأطرش والشاعر حسين السيد
(يا بو ضحكة جنان.. مليانه حنان..
اضحكها كمان وكمان وكمان يا بو ضحكة جنان.. خليك فرحان و اضحك على طول..
لك ضحكة جنان شيء مش معقول.. بتشوفها الروح عمرها بيطول.. وتخش القلب مع الف رسول.. لها صوت بيقول.. انا مش مسؤول.. لو حد اتحير أو بات مشغول..
واضحكها كمان و كمان و كمان يا بو ضحكة جنان...
ضحكتك الحلوة شوف رايحة لفين..
نطقت في خدودك على تفاحتين...
ولأول مرة تشوف العين الفاكهة بتطرح على عود ياسمين.. والروح والعين.. تاهو الاتنين.. يلاقوا يا قلبي منين ولا منين..
واضحكها كمان وكمان وكمان يا بو ضحكة جنان.. الدنيا بحالها ايهله امان.. غير قلب حنين يجمع الخلان.. على ضحكة تنور ليل الحيران.. والنبي تضحكها يا بو ضحكة جنان.. قلبي الولهان.. محتاج لحنان.. إملا له يا روحي وخليه عطشان..
واضحكها كمان وكمان و كمان يا بو ضحكة جنان
أنت تقرأ
ظله الرمادي
Romance.. كلما اقترب منها اختفت ملامح وجهه ولا ترى سوى ظله الرمادي. .. ليست واحدة ولا اثنتان بل ثلاث ينجبن باستمرار وهي وعاء معطوب لا يقدر على الانجاب. .. قالت لا فائدة مني، طلقني. قال انت السكينة لي التي ذكرها الله في القرأٓن. .. لم تبدأ حكاية مها بمشكل...