الرواية تتكلم عن عائلة كبيرة من سوهاج من أربعة رجال واخت.
#عبدالله الأخ الكبير توفي وترك زوجته بخيتة وابنها نادر و 5 بنات اصغرهم نادرة،
ولبخيتة وابنها حكاية مع باقي العيلة.
#مصطفى الأخ الثاني وتجوز رحمة مع عبدالله في نفس اليوم، تأخروا بالانجاب 15 عاما ثم رزقوا بطفلة وحيدة أسماها ابيها مها (بطلة روايتنا) وكانوا دائما يحطونها بالمحبة والدلال وفي حالة خوف دائم عليها من بخيتة وولدها نادر.
#التيجاني وزوجته ام علي أبنائهم علي ومحمد ومروان وسعد ومصطفى الصغير وفاطمة وحنان وهناء.
#حمدون وزوجته ام رحيم وابنائهم رحيم وعبدالله وجلال وعيشة وبسمة ورقية وصفية.
#الأخت الوحيدة عفاف وزوجها عبدالرحمن واولادهم عاصم ورضوان وصفوان وحمدون الصغير وفايزة وشريفة وضحى .الأحداث في البداية بين مها ونادر، ثم أصبحت بين مها ومروان.
لم أضع تصور لمها ومروان او نادر لانه يمكن أن أكون أنا مها او انتي.. وقد تكون انت مروان او نادر.
مها ليست ضعيفة او خانعة، هي تربت ان تكون مطيعة وهادئة، تعلمت ان كلمة والديها سيف، ان والدها واعمامها سندها، واولادهم أخوتها، ولكن ماذا ستفعل إن طمع الأخ بأخته؟ وماذا إن ذهب السند؟ هل الزوج الذي اختاره والدها هو سندها الحقيقي؟ ماذا عن الولد؟ أليس هو سند؟ وماذا إن استخسر بعضهم الخير الذي تملكه، حتى ولو كان قليل؟ حتى لو كانت ضحكاتها؟ مملكتها الصغيرة؟ حتى وجود من يحبها؟ هل ستتحمل البقاء معه ام تطلب الطلاق؟
ومروان..لم يتوقع ان حياته ستتغير بهذه الطريقة بدخول مها فيها، هل سيتحمل الضغوطات التي ستواجهه في حياته معها وبسببها؟.. هل سيطوله الاذى بسببها أيضا؟ السؤال الأهم هل سيأتي يوما يتمنى لو انها لم تكن في حياته؟
هل سيخبرها بذلك؟....ماذا لو ان مصطفى رضخ ووافق على زواج مها من نادر؟.. هل كانت حياتها ستكون احسن؟ هل كانت ستحبه لنادر؟ هل كانت ستتأقلم مع طباعه وعيشته؟ هل كانت ستسعد معه؟.
أنت تقرأ
ظله الرمادي
Romance.. كلما اقترب منها اختفت ملامح وجهه ولا ترى سوى ظله الرمادي. .. ليست واحدة ولا اثنتان بل ثلاث ينجبن باستمرار وهي وعاء معطوب لا يقدر على الانجاب. .. قالت لا فائدة مني، طلقني. قال انت السكينة لي التي ذكرها الله في القرأٓن. .. لم تبدأ حكاية مها بمشكل...