وصل التيجاني وحمدون وعفاف في نفس الوقت تقريبا للأعلى وصدموا لمنظر مصطفى وهو يمسك بتلابيب قميص مروان الذي كان مقيدا بذراعاي عبدالله ومحمد، والذهول بادٍ على وجهه من الصفعات التي تلقاها وكلماته التي لا يتوقف عن تكرارها(طلچها، بچولك طلچها)، توجهت أعينهم تلقائياً نحو بكاء النسوة ليصدموا بشكل مها الفاقدة لوعيها وانفها ينزف ووجهها متورم ممتلأ بالكدمات، حاول التيجاني تهدئته دون فائده وفوجؤا بمحمد يكمم فم مروان حتى لا ينطق بكلمة الطلاق مهما تلقى من اهانات او صفعات من عمه ، حتى بدأت قوى الأفندي تخور ونال منه التعب فسنداه اخواها التيجاني وحمدون اللذان اخذا يذكرن الله ويطيبان خاطره، والأفندي يقول وهو يتنفس بصعوبة :- ما يچعدش مع بتي في اوضة وحدة، ومايشوفهاش بعينه حتى، ويطلچها.
التيجاني:- كلامك يمشي ياخوي (التفت إلى محمد وعبدالله) نزلوه صحن الدوار واربطوه بالكرسي .. وماحدش يچرب عليه، وحد يجيب الدكتور ولا الدكتورة احسن، وتعال بعديها يا عبدالله على المندرة.
تحرك الأفندي واخوته للأسفل، وتبعهم عبدالله ومحمد لمروان الذي التفت نحو مها بغضب بدأ يتحول لتوهان قبل أن يخرج ليشاهدها فاقدة الوعي بوجه مليء بالكدمات وامها تحاول وقف سيلان الدماء بالمناديل الورقية، وهناء تغطي فمها بيديها لمنع صوت نحيبها من العلو على ابنة عمها وما جرى لها على يد اخيها، وعمته التي تنظر له بغرابة، وبعد انزاله للأسفل كان يجلس وقد زاد توهانه، وقد خرج محمد لإحضار الطبيبة-فقد خشي الجميع من وجود كسور لدى مها- من طريقة الضرب العنيف الذي ضربه مروان لها، ودخل عبدالله المندرة ليجد والده حمدون وعمه التيجاني يغسلان وجه الأفندي بالماء ويذكران الله، وجه التيجاني السؤال لعبدالله يسأله عما حصل فأجاب قالاً :- احنا خرجنا بعديك يا عمي علشان نروح سوهاج للتاجر ولچينا مرات عمي بخيتة واچفة چصاد بابها وبتحاول تكلمنا، ماردش مروان ولا بصلها، بس نادته وچالتلوه عن صورة لمرته وياها، راح ليها وكلمها وحده وما اعرفش چالتلوه ايه خلته زي التور الهايج.
سألت ام عاصم :- سچته حاجة؟
التفت الجميع لعفاف التي كانت قد تبعتهم بصمت فأجاب عبدالله :- لع
ام عاصم:- رشت حاجة بوشه؟
عبدالله :- لاه ياعمة، ماحُصلش.
حمدون :- هو انتي دايما حاطة چدامك انها سحارة...
ام عاصم :- دي حچيچة، ده أحنا ملحچناش نصحى من اللي عملتوه السبوع اللي فات.
خرجت لتنظر إلى مروان.. تأملت ملامح وجهه الحزينة ونظراته الضائعة، تنقلت عيناها تتفحصه بتمعن من رأسه لاخمص قدميه، ولاحظت الطين، فنادت على عبدالله وهي تنظر لقدميه هو الاخر وسألته ;- هو رجلين مروان مطينة ليه ورجليك لع؟
عبدالله :- اصل مرات عمي كانت بتشطف لما ندهت على مروان
ام عاصم :- تچصد ان الارض مليانة مية؟!! هات المية المچري عليها من جنبك وتعال الواد دايس في عمل، تعال يابو علي وهات الورچ بتاع الرقية، واچرى على ولدك
حمدون:- تاني ياختي...
ام عاصم:- تاني وتالت وعاشر انا متوكدة، الريحة وحشة عند رجليه
خرجت العمة والتيجاني مع دخول محمد بالطبيبة وصعوده بها للأعلى فورا، ومصطفى الصغير يقف أمام مروان مستغرب من ربطه بهذا الشكل، فأردفت قائلة له :- روح يا ولدي هات الطشت النحاس اللي على باب الزريبة وكيس الملح المعلچ على الباب هنكه.
واقتربت هي وعبدالله الذي كان يحمل عبوة الماء المقروء عليه، مع عودة مصطفى الصغير، ووضعوا قدمي مروان داخل الطشت وبدأت بتشريبه ورش وجهه ورأسه بالماء، اذابت بعض الملح في الماء المقروء عليه داخل كوب معدني وصبتهم على ساقيه وقدميه وهي تفركهم بيدها وهو يقول بصوت واهن :- لا يا عمة لاه، مچامك عالي لع لع.
لم تهتم العمة وهي تقول للتيجاني:- اچرى الآيات ياخوي ما توچف
اخذ التيجاني يعيد ويكرر بأيات الرقية بلا توقف وكان محمد توأم مروان قد هبط من الدور الثاني وهو يقول:- عنك يا عمة، انا هغسل مكانك
العمة:- فضي جيوبه يا محمد وبعديها هنصب المية على كل هدومه
ليقول مروان بفزع :- لع ماتمدش يدك يا محمد انت لع، بٌعّد يدك بچولك.
استغرب الجميع فقالت العمة بشك وريبة:- ليه؟ ايه في جيبك ومش رايد حد يشوفه؟
مروان بحرج :- انتي ايوة هو لع؟
مدت العمة تفتش جيوبه وهي تردد بشك:- مخبي ايه يا واد؟
مروان همس برجاء عندما اقتربت:- سايچ عليكي النبي ما حد يشوف الصورة
نظرت له نظرة طويلة كلها شك ويديها تجولان داخل جيوبه، وكان يبادلاها نظراتها برجاء و الدموع قد بدأت تلمع في عينيه، أخرجت ما في جيبه ولمحت الصورة، فأخفتها مع باقي الأوراق في صدرها، وهي تقول لمصطفى الصغير :- چوام يا مصطفى خلي هناء تيجيب غيارات لمروان من دولابه.
جرى مصطفى الصغير للأعلى، مع تزامن صب المياة على مروان بغزارة والتيجاني يقرأ آيات الرقية، ونزول الطبيبة من أعلى وهي متوترة مما تراه.. فتاة ترقد بالأعلى متعرضة لعنف، و شاب بالأسفل مقيد بالحبال ويصب عليه الماء ورجل كهل يقرأ آيات من القرآن من ورق بيده، ليسارع الشاب الواقف أمامها ليطلب ان تتفحص ضغط وسكر عمه في المندرة، فذهبت وهي تلعن حظها العاثر الذي جعلها تنتقل اليوم للعمل في القرية كطبيبة نسائية، مكان الطبيبة السابقة..اطمأنوا على الأفندي الذي كان الضغط والسكر مرتفعان قليلا، ولكن في حدود المعقول واطمأن الجميع على مها بإن لا كسور بها، بل رضوض وكدمات، و انصرفت بأمان.
اما مروان فبعد اغراقة بالمياة المقروء عليها تم إدخاله لصالون الحريم لتبديل ثيابه بأخرى جافة وقد كسا الحزن ملامحه، لم تمر الا خمسة دقائق الا ودخلت عليه عمته واغلقت الباب خلفها وهي تقول:- ماحدش في الدوار طايچ يبص في خلچتك.. ازاي طاوعتك يدّك وإتمدّت على مها، ده أنا بشوف في عنيك عشچ ليها ما يتوصف.
مروان بقهر وقد جلس وعيناه تحدق في الأرض :-ورتني صورتها يا عمة وولعت بيا النار، ما حسيت إلا وأنا غصبن عني بضربها.
أخرجت الصورة من صدرها :- مين صوارهالها؟
مروان بخزي :- انا
العمة:- هي چالتلك صورني... (صمت) ما ترد.
مروان بصوت متحشرج تغالبه دموعه:- لع.. ماكانتش رايدة تتصور... غصبتها
العمة:- غصبتها ولما لچيت الصورة مع مرات عمك ضربتها؟ يا جبروتك.. فضحت مرتك وزعلت لما اتسرچت الصورة.
مروان:- اتسرجت ازاي؟ ده انا كنت داسسها بين الهدوم...
العمة مقاطعة:- بنات عمك عبدالله زاروا مها وامك ومرات عمك حداي وطلبوا يشوفوا أوضة النوم وشوارها، واتكسفت مها منهم وماچدرتش تچول لع، واكيد غفلوها واخدوا الصورة.
مروان :-محدش چالي...
العمة:-ابوك وعمك هما اللي چالوا مافيش داعي تعرف.. الكل افتكر انها زيارة عادية، بس اهي جت بخراب دارك.
مروان :- خراب داري ليه؟ انا غلطت صح بس ماتوصلش لخراب داري...
العمة:هوا انت بتستعبط؟
مروان :-لاه يا عمه، بيحصل خناچات بين المتجوزين.
العمة:- خناچات مش ضرب.. ده انت ضربتها ولا كأنك بتضرب خاطية .. وانت الخاطي.. عمك رايدك تطلچها...
مروان مقاطعا بضيق:- اطلچ مين، ولا يحصل.
فتح الباب ودخل عاصم وعيناه تقدحان شرا، وبدون اية كلمة لكم مروان بقبضته في بطنه، اسقطه أرضا، صدم مروان من تلك الكلمه، وامسكت ام عاصم بولدها حتى لا يضرب مروان مرة أخرى فنهض مروان وجلس متوجعا وهو يحاول التنفس بصعوبة؛ ليدخل رحيم بعنف، وبدون إية مقدمات توجه نحو مروان ولكمه في وجهه وهو يقول :- مش علشان مها مالهاش اخ مانجيبش حچها، انا اخوها واللي عملته مايمرش أكده.
عاصم :- وانا چولتلك دي بچت خيتي، وحذرتك ...
وهجما عليه من جديد يضربانه والعمة تحاول أبعدهم، فدخل أخوة مروان على صرخات العمة و ابعدوا رحيم وعاصم عن اخيهم الذي بدأ أنفه ينزف من الضربات التي تلقاها، ولم يكن اخوة مروان يحاولون رد الضربات بل كانوا يحاولون ابعادهم فقط، وتعالت أصواتهم فحضر حمدون صارخا ليتوقفوا، وليفاجئ بمروان وقد ازرقت عينه و هو يحاول وقف الدماء النازفة منه، وقال:- احنا بنحاول نهدي عمكم برة وانتوا بتتخانچوا اهنه؟
وصل لمسامعهم صوت الأفندي يصيح :- انا چولت يطلچها.. يرمي اليمين حالا.
تغيرت معالم وجوه الجميع، جلس مروان وهو يشعر انه خسرها (انا ازاي اجننت كده ضربتها.. ده انا ما صدچت اتجوزها) همس رحيم لوالده:- ازاي تتطلچ ومبچالش شهر متجوزة؟
حمدون :- ده اللي بنچوله للأفندي
علي :- ياعمي هي اللي هتنضر
حمدون:- اللي على عمكم تتطلچ واخدها وامشي، ومش تشوفنا، رايد يسيب البلد وما يرجعش
عفاف وهي تحاول أن تمسك دموعها:- واه.. يهملنا، طب وارضه وناسه..
حمدون وهو ينظر لمروان بلوم :- بيچول مش اهم من كسرة بنته.
ليصرخ مروان أمام الجميع :- مش هطلچها، دي مرتي...
سارع حمدون بإغلاق فم مروان حتى لا يصل صوته للخارج هو يقول بصوت يخرج من بين أسنانه :- اكتم ما سمعش حسك.. احنا بنحاول نصلح اللي هببته (ابتعد عنه وهو يكمل) مايخرجش من الأوضة دي، وما اسمعش حسه، ولا حسكم(وهو يتأمل الكدمات في وجه مروان) وكفاية عليه العلچة اللي خدها
خرج حمدون وخلفه عفاف التي كانت تقول باصرار :- والله الواد كان مسحور يا خوي.
بقي مروان وبقي الشباب معه والجميع يشعر بالحيرة والضياع، جلس من جديد مروان وبدأت عينيه تذرف الدمع دون صوت منه، تناول المنديل الممدود أمامه قبل أن يرفع عينه ليجد ان الذي يعطيه المنديل هو عاصم، ورحيم بجانبه يسأله:- عينك بتوجعك؟
نظر مروان لرحيم وعاصم قائلا:- يدكم تچيلة.
عاصم :- اللي عملته اتچل.
مروان :- لولا عارف نفسي خاطي كنت ما سكت ورديتهالكم.
رحيم :- ولا تچدر علينا
مروان :- اخواتي معاي
رحيم :- مش النوبة دي.. لو ماكناش ضربناك ، كانو همه ضربوك.
التفت لإخوته ليومئ له علي رأسه موافقاً على كلام رحيم وفي أعين اخوته نظرات غضب وضيق.
كان يوم عصيب على الجميع، كيف مر النهار وكيف أتى الليل، لا أحد يعلم؟ اما الدوار فلم يفرغ من العائلة.. لم يخرج مروان من حجرة الصالون وجميع الشباب يتناوبون في البقاء والتحدث معه، اما في المندرة فقد حضر العم عبد الرحيم وجميعهم يحاولون ثني الأفندي عن قراره، اما تلك البائسة فكانت في حالة صدمة مماحدث، لم تبكي بل مصدومة فقط.. لا تدري كم مر من الوقت وهي على هذا الحال وكلماته تتردد في رأسها(والله لربيكي).. (تبعتي صورتك لنادر ليه).. (عايزاه يشوف ايه) (يا كلبة) .. (أنا كلبة؟! ) (ايه الغلطة اللي عملتها؟ .. زنبي ايه؟..) رفعت عينها لتنظر لأمها وزوجة عمها وهما يضعون كمادات الثلج على كدماتها، ( هي عمتي داخلة علينا بتبكي ليه؟.. هي بتقول ايه هو انا مش معاهم ولا ايه؟.. لا في كلام بس مش مفسراه هما بيتكلموا بس مش فاهمة، انا مش فاهمة ايه اللي حصل، والله ما عملت حاجة، ده لسة امبارح بيقولي بعشقك والنهاردة يضربني) .. (خلوني اربيها المش متربية دي)، انتفضت من تذكر كلماته، لتبدأ دموعها بالتساقط، ويبدأ نحيبها بالعلو لتحتضنها امها بشدة وهي تحاول تهدئتها وتنظر لام علي وام عاصم بقهر ولوم، ليخرجا السيدتان من الحجرة إلى حيث يجلس مروان، ليفاجئ بأمه تشتمه قائلة :- ايه اللي عملته علشان تضربها اكده يا واكل ناسك؟ ده ابوك عمره ما عملها، شوفت عملت ايه؟ اهي مابتردش علينا بتعيط وبس
مروان وهو ينهض :- اروح اشوفها.
العمة :- اچعد مكانك.. ممنوع تخرج من الأوضة دي، ولا تشوفها.
مروان :- واه دي مرتي.
ام علي:- لو بچيت..
مروان بأنفاس متسارعة :- بتچولي ايه ياما
ام علي :- مش سامع صوت الرجاله في المندرة ..
اصفر وجه مروان عندما اقتحم رحيم وعلي الحجرة وسحباه نحو المندرة، ليقف أمام والده واعمامه بجسد مرتجف ينتظر حكمهم عليه
اما في الأعلى حيث كانت تبكي مها وامها،
سكتت مها عن البكاء وتظاهرت بالنوم كعادتها لتتركها امها تنام قليلا، وخرجت الام بهدوء حتى لا تستيقظ ابنتها، التي بمجرد خروج امها فتحت عينيها لتبحلق في النافذة التي فتحتها امها منذ قليل( الشمس غابت وغابت معها ساعدتي.. امبارح عند الشباك انا قلتله انه ملك قلبي، واهو النهاردة داسه.. هرسه.. ازاي يا مروان تكسر قلبي بالساهل كده.. فاكر وعودك ليا و كلامك.. فكراه كله.. كان بيحسسني بالأمان.. امان ايه؟ اه ضاع كله.. ده بابا عمره ما عملها.. لا مع ماما ولا معايا.. ده مروان اللي انا حبيته؟ ده مروان اللي فتحتله قلبي.. ده مروان اللي قلبي ملكه) فتح الباب ودخلت عمتها وامها وزوجة عمها، وبدأت امها تهزها لتوقظها، ففتحت عينيها والتفتت لها محاولة التركيز مع صوت امها الذي كان يصلها بصدى كمن لو كانت في بئر عميق وامها تناديها من أعلى :- مها يلا يا حبيبتي هتنزلي اوضتك تحت.
ساعدنها النسوة الثلاث في الباسها الاسدال والنزول للأسفل، اجلسنها في صحن الدوار حيث يقفن بنات عمها فقط فاطمة وهناء، وخرج من المندرة والدها واعمامها واولادهم ومعهم مروان الذي كان يمسك بيد علي ورحيم، وقد تورم وجهه وازرقت عينه، وبمجرد ان لمحته اشاحت بوجهها ناظرة للأرض، جلس والدها بجوارها واحتواها بذراعيه وهو يقبل رأسها، التفت إلى مروان وهو يقول بصوت قوي مليئ بالغضب:- طلچها.
وقعت الكلمة كالصاعقة مترددا صداها في صحن الدوار، مروان بصوت مكسور :- عمي..
الأفندي بغضب :- يلااا
كان مروان بانفاس متلاحقة وعين مكسورة.. وصوت متهدج مقهور :- انتي طالچ يا مها
.... يتبعسألتك حبيبي فيروزيات
سألتك حبيبي لوين رايحين؟
خلينا خلينا وتسبقنا سنين
سألتك حبيبي لوين رايحين؟
خلينا خلينا وتسبقنا سنين
إذا كنا ع طول، التقينا ع طول
ليش منتلفت خايفين؟
أنا كل ما بشوفك، كأني بشوفك لأول مرة حبيبي
أنا كل ما تودعنا، كإن تودعنا لآخر مرة حبيبي
أنا كل ما بشوفك، كأني بشوفك لأول مرة حبيبي
أنا كل ما تودعنا، كإن تودعنا لآخر مرة حبيبي
قلي، إحكيلي نحنا مين وليش منتلفت خايفين؟
قلي، إحكيلي نحنا مين وليش منتلفت خايفين؟
ومن مين خايفين؟
من مين، آه
سألتك حبيبي لوين رايحين؟
خلينا خلينا وتسبقنا سنين
سألتك حبيبي لوين رايحين؟
خلينا خلينا وتسبقنا سنين
إذا كنا ع طول، التقينا ع طول
ليش منتلفت خايفين؟
موعدنا بكرة وشو تأخر بكرة
قولك مش جاي حبيبي
عم شوفك بالساعة بتكات الساعة
من المدي جاي حبيبي
آه، موعدنا بكرة وشو تأخر بكرة
قولك مش جاي حبيبي
عم شوفك بالساعة بتكات الساعة
من المدي جاي حبيبي
ويا دنيا شتي ياسمين
عاللي إتلاقوا ومش عارفين
يا دنيا شتي ياسمين
عاللي إتلاقوا ومش عارفين
من مين خايفين؟
من مين، آه
أنت تقرأ
ظله الرمادي
Romance.. كلما اقترب منها اختفت ملامح وجهه ولا ترى سوى ظله الرمادي. .. ليست واحدة ولا اثنتان بل ثلاث ينجبن باستمرار وهي وعاء معطوب لا يقدر على الانجاب. .. قالت لا فائدة مني، طلقني. قال انت السكينة لي التي ذكرها الله في القرأٓن. .. لم تبدأ حكاية مها بمشكل...