الفصل الرابع

106 8 0
                                    


قام هشام بتوصيل عمر أولا إلى المستشفى مثلما فعل ف الصباح، وأثناء الطريق
عمر/ مين اللى طلبك وقلت له جايلك حالا
هشام/ دا على الظابط في قسم (*****)
عمر / آاااه، ودا عايزك ليه
هشام / لما بيكون فى قضية او شكوى وفيه كاميرات مراقبة فى المكان بيطلبنى عشان لو كانوا مسحوا جزء افرنطه أنا واكشف لهم الحقيقة
عمر / وايه عرف على بالبرنامج بتاعك
هشام/ انا كنت قلتله انى صممت برنامج أدخله على أي سيستم مراقبة يبين لى لو حد تلاعب فيه
ودا كان مشكلة بتقابل الشرطة فى أغلب القواضى
فاعرفته عشان أقدر أساعد
عمر/ والله صدق اللى لقبك ( بالچينيز) ،فعلا البرنامج دا هيساعد جهات كتير في الداخلية
وقام هشام بتوصيله ثم ذهب لقسم الشرطة
****************
فى قسم الشرطة
دخل هشام إلى قسم الشرطة وطلب من العسكرى الواقف خلف الباب بالدخول ، فسمح له على بدخوله ورحب به كثيرا
على وهو يقف ويقابله في منتصف الغرفة ويسلم عليه ثم جلسوا مقابل المكتب
على / أهلا ياهشام شرفت والله ونورت مكتبى
هشام / منور بصحابه ياعلى
على / تشرب إيه
هشام / فنجان قهوة مظبوط لو سمحت
على وهو يرجع مرة أخرى إلى كرسى مكتبه ويضغط على زر، فيدخل العسكرى
على / اتنين قهوة مظبوط يا ابنى
العسكرى وهو يؤدى التحيه / تمام يافندم
هشام / ها ايه الحكاية بقى
على / بص ياسيدى محل جواهرجى من أشهر المحلات في البلد مقسمه لقسمين نصف ذهب والنصف التانى لطقومة الألماظ، اتسرق جزء كبير جدا من القسمين وكاميرات المراقبة اتمسح يوم كامل منها فاتصلت بيك
هشام / تمام فين الجهاز اللى عليه سيستم المراقبة
على / بعت أجيبه من المحل عما تشرب قهوتك يكون وصل
وسمعوا العسكري يستأذن للدخول فسمح له على دخل ووضع القهوة وخرج مرة ثانية
وبينما كان هشام وعلى يتحدثون سمعوا طرق الباب مرة أخرى فسمح على بالدخول
العسكري وهو يأدي التحية / يافندم الحاج وهدان صاحب سلسلة مطاعم وكافتريات (******) برا وعاوز يعمل محضر سرقة
على / قول لأى حد يعملهوله مش شايفنى مشغول
العسكرى / هو مصمم يقابل حضرتك يا فندم، وجايب البنت اللى سرقته برا
تدخل هشام موجه حديثه لعلى / خليه يدخل شوفه عاوز إيه وأنا هقعد جنبك هنا أشرب قهوتى
وافق على وبالفعل جلس هشام على الأريكة الجلد فى الجانب الأخر من الغرفة وذهب العسكرى لاحضار وهدان حينها دار حديث صغير بين هشام وعلى
على / أنا عارف إيه العطلة ، عاوز يقابلنى عشان واحدة سرقته
هشام / بص هو أكيد واحدة من إياهم وعاوز يلوى دراعها عشان تنفذ اللى عاوزه، بيهوشها يعنى
سمعوا طرق الباب يستأذن لدخول، فسمح له على بالدخول ورحب بالحاج وهدان

الحاج وهدان / السلام عليكم يا على باشا
على / وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته، اتفضل اقعد
وبالفعل جلس وهدان علي الكرسي المقابل للمكتب وكان وجهه في اتجاه هشام يراه بوضوح
على / خير
وهدان / أنا الحاج وهدان صاحب سلسلة مطاعم وكافتريات منهم فرع على أول الشارع هنا
على / تشرفنا، خيير
وهدان / مش خيير ياعلي باشا، فى بنت كانت بتشتغل عندى سرقت مبلغ كبير من خزنة المكتب وبتنكر
على استخفافاً بالموضوع / طب حضرتك تقدر تقدم شكوي عند أي حد برا وهيقوم بالازم معاك
وهدان / لا ياعلى باشا، أنا عاوز حضرتك تهتم بالموضوع دا مبلغ كبير ولازم يرجع من بنت الرفدى دى
كل ذلك تحت نظرات هشام الدقيقة له فتدخل قائلا
هشام/ المبلغ أد إيه
وهدان وهو يركز نظره عليه ويرد بفظاظة / الباشا مين لموأخذة
على / هشام باشا بيشتغل معانا اتفضل جاوب علي السؤال
وهدان / 100 الف جنيه
على / وإنت شايل مبلغ زى دا في خزنة المطعم !
ليه مشلتوش فى البنك
وهدان بتوتر ظاهر عليه / آاااا ما هو آااااا، آه ماهو انهاردا الخميس وكنت بورد فلوس من كذا فرع وبجمعهم وعما خلصت البنوك قفلت وبكرا الجمعة أجازة
على / فين البنت دى
وهدان/ برا ياباشا
قام على بالضغط على زر بجانبه لاستداعاء العسكرى وسمح له بالدخول
العسكرى وهو يؤدى التحية / تمام يافندم
على / هات البنت اللى جابها الحاج وهدان
العسكرى / حاضر يا فندم
وبالفعل أحضر العسكرى الفتاة وأدخلها
وأثناء إحضار العسكرى لها دار حديث بين هشام والحاج وهدان
هشام بنظرات ثاقبة له / وهى فتحت الخزنة إزاى
الحاج وهدان بتوتر يؤكد لهشام ظنونه
سرقت المفتاح ياباش
على بشك هو الأخر / وإنت بتسيب مفتاح الخزنة اللى فيها مبلغ مالى كبير بالشكل دا فى أى مكان
وهدان. ووجهه تلون باللون الأصفر والعرق يسيل من جبينه
لاء طبعا ياباشا هي نسخت عليه
سمعوا طرق الباب فأذن على بالدخول
دخل العسكرى برفقة الفتاة ، وكان الذهول من نصيب هشام وعلى لأن الفتاة عكس توقعاتهم تمام
فظهر أمامهم فتاة محجبة ترتدى دريس محتشم جدا لايظهر منها شيئا وتبكى بإنهيار،
أما هشام فسحرته بعينيها التى تشبه القهوة المنعشة فى صباح مشرق، خطفته بكل صغيرة وكبيرة فيها هدوئها رغم بكائها احتشامها، خجلها الواضح عليها رغم الموقف التى هى به، هل سيكون هاذا الحب من أول نظرة ، من المستبعد تمام عند الظابط على وهشام أن فتاة من هذه النوعية تسرق وخصوصا توتر وهدان الزائد فتأكدت ظنونهم من ناحيته ولكن مع فارق نوعية الفتاة
أول من تحدث الحاج وهدان
أهى ياباشا سرقتنى وبتمثل البراءة وعملالى الخضرة الشريفة
زاد بكاء الفتاة وكأن صوت بكائها خنجر يقطع فى قلب هشام
فتكلم على/ إسمك إيه
سبقها وهدان فى الرد / اسمها روز ياعلى باشا متنخدعش بشكلها دي بنت شياطين ميه من تحت تبن زى مبيقولوا حية بتتلون
فقاطعه على بعصبية وهو يضرب بيده على سطح المكتب / إنت بترد ليه أنا بسألها هى
وهدان / تمام ياعلى باشا، هسكت
على مرة اخرى / إسمك إيه يا أنسة
الفتاة بشهقة من شدة بكائها وصوت يكاد يسمع / روز
على / ثلاثى يا أنسة
فأجابت عليه ببكاء حاد، تحت نظرات هشام الدقيقة ونظرته لها التى لا يستطيع أحد يفسرها
فأكمل على عليها طؤرح الأسئلة / الحاج وهدان بيتهمك إنك سرقتى من خزنته 100ألف جنيه
روز ببكاء شديد وبشهقات متتالية ومتقطعة / والله العظيم مسرقت ولا مديت إيدى على حاجة أقسم بالله
وهدان /كذابة يا على باشا لقينا نسخة المفتاح في شنطتها
روز بنفس حالة بكائها / والله العظيم مظلومة، ومعرفش مين حطهولى في شنطتى، هو اللى عمل فيا كدا عشان كان عاوز ينتقم منى وكمان كان عاوز .............
وهنا لم تستطع أن تكمل ما الذي كان يريده وهدان منها لشدة خجلها وحيائها، فنظرت إلى الأرض ببكاء
على / تمام فهمت قصدك، بس إيه يثبت كلامك
روز بكائها زاد ولم تستطع أن تتحدث حرف أخر فمستقبلها على المحك وهي ليس لها أحد حتى تستنجد بيه فى هذه الورطة وفى نفس الوقت لن توافق على مطلب هذا الحقير الدنيئ الذي لايخاف الله، فالسجن أهون لها من أن تتنازل عن شرفها وعرضها
أما عن هشام فتتأكدت ظنونه، هو نظرته ثاقبه للناس لاتخيب أبدا، وبكائها وشكلها فإنهيارها كان يقطع قلبه فقرر أن يقف بجانبها ويساعدها، إن لم يكن لأجلها فلأجل الحق ونصرة المظلوم وهذا عهد أخذه على نفسه، فتدخل فالحديث قالاً
هشام/ أعتقد إن فى المكان كاميرات ياحاج وهدان صح
وهدان وهو ينظر له بعدم راحة ولكن أجاب بثقة تامة لانه بالفعل مسح الفديوهات من السيستم الخاص بتسجيل الكاميرا
وهدان / أيوا ياباشا فيه
هشام يوجه حديثة لعلى ولكن نظره على وهدان ليرصد ردود أفعاله / بعد إذنك ياعلى باشا إبعت حد يجيبلى الجهاز من مطعم الحاج
وبالفعل أرسل على بوكس ليحضروا الجهاز الذى يتم تسجيل عليه ذاكرة الكاميرات وحينها أخرج علي الحاج وهدان إلى الخارج لينتظر وبناءاً على طلب هشام جلست نور على الأريكة الكبيرة بالجانب الأخر من الغرفة لحين عودتهم، وطلب لها أيضاً كوباً من العصير
فسألها هشام / ممكن تعطينا رقم حد من أهلك نتواصل معاهم يجولك
روز / أهلى متوفين، مليش حد
على بشك فى أمرها وهى لحظته / بطاقتك معاكى عشان أسجل بياناتك فى المحضر
روز وقد فهمت مقصده وفتحت حقيبة يدها / أه إتفضل
ووقف وذهبت باتجاه المكتب وضعتها عليه ورجعت مكانها مرة أخرى أخذها على ونظر فيها
على وما زال ينظر بها / إنت من الشرقية
روز / أيوا
على بشك أكبر / وجيتى القاهرة ليه
روز وقد فهمت ما يرمى إليه فحاولت متتوترش وتجاوب إجابة تبعد عنها الظنون
روز / أنا لما أهلى ماتوا إجيت هنا أشتغل
على / وعايشة لوحدك
روز / لاء عايشة مع ست كبيرة فى السن ملهاش حد ومعتبرانى بنتها
على/ عنوانك إيه
روز / ***********
تدخل هشام فى الحديث ليشتت أفكار (على) عن ظنونه التي سوف يلومه عليها لاحقاً
هشام/ إنت قولتى ينتقم منك ، ينتقم من إيه
روز / عشان كشفته هو وإبنه عند كل البنات اللى بيشتغلوا
على/ وضحى
روز/ هو إنسان مش كويس قذر هو وإبنه وكانوا بيطلبوا حاجات مش كويسة من البنات اللى شغالة
ومنهم أنا بس بعد فترة من شغلى وكنت دايما بصدهم، واللى اكتشفته حاطين كاميرات فى غرفة الملابس، اللى بنغير فيها اليونيفورم، فأنا بلغت كل البنات اللى شغالين معايا، فى منهم ساب الشغل واللى ملقاش شغل زى كنا بنلبس اليونيفورم تحت الدريس
على/ وانت ليه بتشتغلى فى شيفت باليل مش الصبح
روز/ لان أنا بشتغل الصبح في مكتبة عامة من 10 ل5. وشفت المطعم من 5ل9
على بتريقة / وانت مش مكفيكى شغلانة واحدة
روز بعدم فهم / مش فاهمة قصد حضرتك
على/ يعني عايشة لوحدك معاكيش حد تصرفى عليه بطولك زي مبيقولوا، مش مكفيكي شغلانة واحدة بتشتغلي اتنين ليه
روز / حضرتك مرتب المكتبة بيروح للايجار والكافتريا الحاج وهدان بيعطيني 70ج في الشفت يدوب يكفوا الأكل والمواصلات
قاطع حديثهم طرق الباب وكان العسكرى يبلغهم برجوع الحملة ومعهم المسؤل عن الكاميرات، أمره على بدخوله هو والحاج وهدان
وبالفعل دخل وهدان وشخص أخر
وهدان / أقدم لك ياعلى باشا إبنى سمير واد يعجبك في شغل الكمبيوتر هو المسؤل بعدى وهو اللى متابع كل الكاميرات
على / آه أهلاً ، اتفضلوا اقعدوا
ووجه أسئلته لسمير
على/ حضرتك يا استاذ سمير المسؤل عن الكاميرات
سمير / أيوا ياباشا
على / وإيه هى الأماكن اللى فيها كاميرات فى الكافتريا
سمير / كل مكان فيه كاميرات ياباشا
على / كل مكان كل مكان ولا فى أماكن لاء
سمير بثقة عمياء/ طبعا ياباشا مفيش مكان مفهوش كاميرات
تدخل هشام/ حتى غرفة الملابس فيها كاميرات
سمير بقلق وتوتر واضح عليه / آااااااا لاء طبعا ياباشا
تدخل والده وهدان لانقاذ ابنه / هو لموأخذه يعني الباشا مين اللى قاعد يسأل وكأنه وكيل نيابة وبعدين أصلا التحقيق لسه متفتحش ولا اتعمل محضر عشان نتسأل على أدق التفاصيل دى هو أنا السارق ولا المسروق مشفتكوش سألتوا بت الرفدى دى سؤال واحد من ساعة ماجيت ومقعدنها ومروقين عليها هي إيه الليلة بالظبط
على بنرفزة وعصبية و يضرب بيده على المكتب
الزم حدودك ومتتخطهاش لأوديكى فى ستين داهية شوف إنت بتكلم مين واتعدل بدل معدلك وخد بالك من كلامك كويس، هشام باشا بيشتغل معانا وبأي صفة بتسأل هو مين وبالنسبة بقي للأسئلة فزي مبسألك سألتها وكله متسجل تحب تطلع ولا لما نخلص خالص ونشوف بقى الموضوع هيوصلنا لفين
وهدان بلين حتى تسير الامور زى ممخطط لها / موضوع ايه ياباشا دا هي اللي سرقتني واسفين لسعادتك وللباشا منقصدش نغلط بس
على / مبسش كل حاجة بتتسجل وطالما بقي موافقتش تعمل محضر سرقة عند اي حد برا وصممت تدخلي يبقي تسيبني اشوف شغلى ولا إيه
وهدان / تحت أمرك ياباشا مقولناش حاجة اتفضل سوف شغلك
حول على نظره إلى سمير / ها قولتلى بقي الاماكن اللى فيها الكاميرات إيه هي
سمير بتوتر واضح / كل مكان في الكافتريا ماعدا الحمامات وغرف الملابس
علي / حتي مكتب والدك فيه كاميرات
سمير بثقة / طبعا ياباشا
على / يعني الكاميرا صورتها وهي بتسرق الفلوس من الخزنة
سمير / لاء ياباشا هي عطلت الكاميرا الخاصة بمكتب أبويا
علي / عطلتها ازاى
سمير / معرفش هي فجاة مشتغلتش وبعت اجيب حد يشوفها لسه مجاش
علي/ وبلغت والدك
سمير بتاكيد / طبعا ياباشا
حول علي نظره لوهدان / ولما حضرتك عارف ان الكاميرا عطلانة شيلت مبلغ زي دا في الخزنة ليه وسيبت المفاتيح علي المكتب ليه
وهدان بغيظ ان الموضوع اتقلب عليه / دا مكاني ياباشا وبعدين كنت وانا مروح هاخد الفلوس معايا ملحقتش، وبعدين إنت سايبها وماسكنى أنا وابنى أسئلة وتحقيق أنا اللى اتظلمت ياباشا واتسرقت
علي / تمام هنعرف دلوقت مين ظالم ومين مظلوم
ووجه حديثة لسمير / فين الجهاز اللى عليه سيستم الكاميرات
فتح سمير حقيبة وطلع منها جهاز اللاب توب وسلمه للظابط على، أخذه على ووضعه أمام هشام
أدخل هشام يده ف جيب الجاكت وطلع فلاشة صغيرة ووضعها في المكان المناسب لها فى اللاب توب بعدما فتح،
سمير / لموأخذه أباشا انت بتحط إيه في الجهاز عاوز تفيرسه
رفع هشام عيونه من الحاسوب اليه ونظر له لدقائق ثم تحدث / لا متقلقش ، الفلاشة عليها برنامج بيرجع أي حاجة اتمسحت من سيستم الكاميرات
وكانت الصدمة الاكبر من نصيب وهدان وابنه سمير وفتحوا أعيونهم علي مصراعيها وزاد قلقهم وتوترهم، لان اتفاقهم انا يقوم بمسح سجلات اليوم
بعد بضعة دقائق من تركيز هشام فى اللاب توب وتوتر وقلق وهدان وسمير، رفع هشام وجهه اليهم وقام بلف الجهاز اليهم حتي يروا الفديو الذى يظهر أنه هو ووالده من أخذوا المال من الخزنة، زاد توترهم، جاء أن يتحدث وهدان ويؤلف قصة فقاطعة هشام قائلا
ولسه بقى لما تشوف ياعلى باشا الفديوهات اللى اتسحبت من الجهاز لفلاشة بس أنا جبتلك نسخة منهم بردوا، اتفضل الجهاز بكل حاجة عليه ودا يثبت براءة الأنسة
تحدث وهدان بعصبية / لاياباشا دا فديو قديم من مدة كنت باخد الفلوس اوردها للبنك، بس اظاهر البت عجبة الباشا فعاوز يطبخها لها
علي بعصبية وغضب / قلتلك قبل كدا الزم حدودك وكدا بقوا محضرين سب وقذف ليا ولهشام باشا دا غير المحضر الأساسى،ناسى ان للفديو تاريخ يافالح مفكر انك لما تهدد واحدة بالسجن انها هتخضع لك، والله بدل مكنت هتبيتها هي في الحجز أنا اللى هرميك انت والزبالة ابنك فيه وهشمعلك مطعمك، ونادى علي العسكرى بصوت مرتفع، ياعسكرى ياعسكرى
دخل العسكري وأدى التحية
على /خد الحاج وابنه الزبالة سلمهم للظابط عادل
فأخذ هشام جهاز من طرف المكتب وسلمه للعسكرى وتحدث هشام / وخذ جهاز التسجيل دا يتكتب كل اللي فيه فى المحضر
نظر له علي فهز هشام رأسه فهم الظابط علي مقصده فأكد للعسكري علي كلامه
على /وقول له إنى جايله بنفسى
وبالفعل اخذ العسكرى وهدان وابنه سمير وهم يتوعدون لروز وذهب، فتحدث على
اتفضلى يا أنسة بطاقتك أهى والأفضل تشوفى شغل أفضل من كدا
روز / متشكرة جدا لحضراتكم
هشام/ لا شكر على واجب، لحظة بس
وطلع من جيبة كارد ومد يده به اليها وتحدث
دا الكارد بتاعى فيه عنوان شركتى وارقامى لو تحبى وظيفة ثابتة تحت امرك وفى الوقت المناسب ليكى تشرفينا
أخذته روز لعدم الاحراج يكفى أنه أثبت برائتها وشكرتهم وذهبت

 عشقى وقدرى (بقلم منار جمال) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن