وعندما نظن ان هذه النهاية، فتصبح البداية
بداية لمشوار جديد، بداية لامل جديد
والاكيد انها بداية لقصة جديدة في احداث انتظرت بضع سنوات منتظرة الوقت المناسب ولكن هي مشيئة الله في ظهور الحقيقة متي وكيفما يشاء
ولكن السؤال هنا هل ستكون نهاية لمأساة ووجع قلوب أم ستكون باباً أخر لمعاناة أخرى
*******************
كانت نور وملك لا يستطيعون السيطرة علي نوبة الضحك التي أصابتهم
هشام بغضب مصطنع / شايفة ياتوحة
ملك بضحك / مش مصدقة بجد شكلك ادام الحرس وانت شبه التلميذ كدا ههههههههههه
هشام/ اتلمى بدل مظبطك ها
نور بضحك/ هو الموقف كوميدي بس الصراحة هي صح عاوزة تطمن الله، بقي هشام الچان وقع ههههههههههههه
هشام / والله لانا ماشي ومش قاعد معاكوا تاني سلاااام
وغادر هشام المنزل ولكن كانت مديحة تفكر فى أمر أخر ولم تتحدث
********************
في المساء
انتهت نور من قراءت ورد القرأن وانتهت تواً من صلاتها رفعت يدها عاليا تدعي وتنتحب ببكاء متضرعة الي الله عز وجل
( اللهم انت ربي لا اله الا أنت خلقتنى وانا عبدك وانا علي عهدك ووعدك ما استطعت اعوذ بك من شر ما صنعت أبوء لك بنعمتك علي و أبوء بذنبى فاغفرلي لى فإنه لا يغفر الذنوب الا انت
ربي لا تؤخذنا إن نسينا او اخطأنا، ربنا ولا تحمل علينا إصراً كما حملته علي الذين من قبلنا ربنا ولا تحملنا مالا طاقة لنا به واعف عنا واغفر لنا وارحمنا
ثم زاد بكائها
يارب ارحم ضعفي يارب أنا عارفة ان مجرد التفكير فيه ذنب كبير انا حاولت كتير انساه مقدرتش، يارب ان كان ليا نصيب معاه يرجع وان كان لاء أعيني على نسيانه
اللهم ربي سبحانك اني كنت من الظالمين)
********************
في الصعيد
كانت جليلة تتحرك ذهاباً وإياباً ويظهر الذعر علي وجهها
جليلة/ كيف، دي كأنها فولة وانقسمت نصين هو أه يشبه من الشبه أربعين بس مش اكده،
وبعد تفكير دقائق، أكملت
_ أنا لازماً أتوكد اذا كان جثتها اتسلمت للسفارة ولا لاء،
اخذت الهاتف المحمول وقامت بالاتصال علي رقم وانتظرت الرد
جليلة / ألو، منصور بيه ازيك عامل ايه مبنشوفكش ولا بتيچى يمتنا
صمتت قليلاً لتسمع الرد
جليلة/ طبعا عارفين مشغولياتك في الداخلية الله يكون في العون، كنت ريداك في خدمة يا باشا
صمتت قليلا
جليلة/ الامر لله، كان فيه حادثة حُصلت من 20سنة واحدة أچنبية اتقتلت في الزقازيق كنت عاوزة اعرف هي جثتها راحت بلدها ولا اندفنت اهنه
صمتت لتسمع الرد
جليلة/ اسمها مونيكا دا كل اللي أعرفه عنها
…………………………………
جليلة/ جليلة تسلم ياغالي، واجبك هيوصلك مع السلامة
**********************
كانت فرح في حيرة من طلب نور لها من الحين والاخر للصعود الي منزلها كأصدقاء، هي فعلا احبتها جدا كأخت واحبت مديحة وشعرت براحة عند الحديث معها ولكن هي ليست بزازجة حتي يمر عليها كل هذا مرور الكرام
كانت تفكر كثيرا وتذكرت اجابة نور عندما سألتها لماذا لم تأتي هي اليها بدلا من أن تصعد لها
****flac back******
نور/ ياقلبي هنا هنكون علي راحتنا ونقعد زي ما احنا عاوزين تحت هتحرج من وجود باباكي ومش عوزين نزعجه
*******Back**********
أنت تقرأ
عشقى وقدرى (بقلم منار جمال)
Romanceكنت مابين خيارين اما عشقى او قدرى ففاز قلبى على عقلى واخترت عشقى الابدى