♥▄الـنـبـ«15»ــضــة▄♥بعـد أيــام (يـوم الخـمـيــس)...~
كانت تجلس بجانبه في السياره...صامته...لا تعلم أي حديث ستتكلم به معه...
ماتزال مستغربه...أن يتنازل و يوصلها بنفسه...ليس هذا فقط...بل هو من عرض خدماته عليها...وصلتها رسالة من كادي...[سمو بأطلع من البيت بعد ربع ساعه..ياويلك ماتكونين اللحين بالطريق مابي أوصل قبلك..استحي]
ابتسمت و هي ترسل لها..[لا تخافين أنا اللحين في السياره]باسل / بتروحين كذا؟
سمو تلتفت إليه / وشلون يعني كذا..أخي باسل ياليت تشرح لي وش ورى كلمة كذا؟
باسل بملل / يعني يد ورى و يد قدام
سمو / لا بأخليهن كلهن قدام لأني شايله فيهن كتبي هههههه
باسل يصد عنها للطريق / أنا الغلطان اللي اكلمك
سمو / (أنا الغلطانه انكت عليك) باسل أنا وش دراني وش تقصد؟ عسى افهم الكلام الطبيعي تبيني افهم الألغاز
باسل بتأفف / يعني الناس الذوق ما تدخل بيت أحد و يدها فاضيه
سمو بإستغراب / و يعني بتقنعني لو اقولك وقف عند محل حلويات أو شوكليت بتوافق؟
باسل بتلاعب / جربي و تعرفينصمتت...و اعتقد أنها لن تتكلف المحاوله...لكن بعد لحظات...
سمو تضرب راسها / يووو باسل..اللحين يعني بأروح كذا..يد ورى و يد قدام..و اطلع من الناس اللي ما عندها ذوق اللي لراحت لبيت أحد تدخل و يدينها فاضيه!! أبي اروح اجيب شوكليت..معليش توديني؟
التفت إليها..ليرمقها بنظره مغتاضه يكتم بها ضحكته...وهو يرى كيف اعادت كل جمله بهذه الطريقه الساخره...
بالكاد لمحت إبتسامته...قبل أن يلتفت ليركز في طريقه...باسل / إن كان على طريقنا
ليبتسم مجدداً إبتسامة قصيره...لتحقق ما يرغب به...
و سمو تتأمل تلك الإبتسامه العفويه التي قلما تراها على وجهه...و التي بدلت ملامحه كلياً...لتزداد وسامته بشكل أعذب...و أخطر...
سمو تبتسم معه / باسل أنت ضحكتك حلوه صدق..و إلا عشان ما نشوفها إلا بالسنه حسنه
لتختفي تلك الإبتسامه الصادقه...و تعود إبتسامته المغروره البغيضه التي اعتادت عليها...
♥
♥بعد عـدة سـاعـــــات..~
كانت تستمع لأحاديثهن مبتسمه رغم شرودها في كثير من الأحيان...
لكن هذه الزياره...و إنشغال فكرها بشرح تلك المعادلات...كان راحة لها من تلك الأفكار...و الذكريات التي تخنقها...