الكاتبة
بعد ماصار الانفجار في الميتم و الكنيسة الكل في السبيطار مينيتار جراو و خرجو يعرفو و يشوفو واش كاينوالي صار و شافوه كارثة انسانية الكنيسة تعتبر بيت من بيوت الله رغم اننا مسلمون و نحترم الديانات الاخرى
الكنيسة و الميم الي معمر نساء و اطفال منهم الي يتيم و منهم الي معندوش وين يروح و اغلبهم ضحايا الحرب متشردين كامل الي كانو الداخل ماتو
جات الاسعافات و لابوليس و مكافحة الارهاب و المتفجرات على امل انهم يلقاو احياء وة يخرو الموتى لكن للاسف واحد ماقعد حي لان الانفجار كان بسبب قنبلة و حزام ناسف
الوحيدين الي مكانوش في الانفجار هي سلمى ووتين و لانه كان الصباح الباكر الكل ماتو من الرقدة للرقدة
ممكن ربي كتبلهم عمر جديد لسلمى ووتين
المهم سلمى داوها للسبيطار تاع العسكر لانها تعتبر الناجي الوحيد للانفجار و حتى السبيطار تضررر لانه كان اقرب بناية للميتم و الكنيسة
اما حالة سلمى كانت اصابتها خفيفة
و في نفس اللحضة تاع الانفجار فطنت وتين
وتين مع فتحت عينايا شفت هكا و هكا جيت نهز راسي حسيتو ثقيل قلت وين انا
علي راكي هنا في السبيطار العسكري
وتين اااه راسي راح نموت بيه
علي الحمد الله هلى سلامتك
وتين من وقتاش و انا هنا واش صار
علي وعلاش متتفكريش واش صار
وتين حطيت يديا على راسي و ونحاول نتفكر الي صار من الضغط الي نضغط فيه على روحي باه نتفكر راي ولا يوجع اكثر ممبعد بدات الاحداث تتوضح حتى تفكرت بلي انا رميت على روحي وليت قلت بالصوت الي معمر خوف
حبابي معلابالهمش وين راني ولا واش صرالي لازم نروح و هزيت راسي باه نتقعد
قربت ليها بالخف و رجعتها لبلاصتها و قلتها و ين رايحة انت راكي دايرة عملية و خسرتي بزاف دم ويومين و انت في غيبوبة ملازم تتحركي حتى ترتاحي و نتاكدو بلي الجرح ارتاح و ديجا ماشي بالسهولة هده تخرجي من هنا
انت يا طفلة زدمتي على معسكر عسكري و كاين طبيب معانا حصلت قضيتك فيه و راه مسيسبوندي من خدمتو بسبتك دمرتيلو حياتو و السمعة تاعو و قادر حتى يزعطوه من الخدمة او يدخل للحبس و قبل ما تبان الحقيقة منوع تخرجي من هنا
وتين اولا انا مقتحمتش المعكسر جيت نشوف ويا جابوه هنا عندكم و حاولنا ندخلو ليه و انتم منعتونا و اما الطبيب الي تحكي عليه انت و حسب ماتقول تدمرت حياتو هو الي قريب قتلني و دمرلي حياتي لانه عرف وعلاش جيت و السبب الي جابني حكيتهولو و بصح هو بقا مصمم انو اااا. و سكتت
