وتين بقيت نطبطب و نبكي ومحاباش نقعد هنا منقدرش الي صار فيا يكفيني رغم هدرتو انو مشافنيش ومراحش يدي عليا فكرة ماشي مليحة المشكلة فيا مقادراش ننسى الموقف من التعب تاع البكا و الوجع تاع الحرق تاع يدي و تاع روحي عيت حتى رقدت نضت الصباح مع حاولت نفتح الباب لقيتها مفتوحة عاودت غلقتها وبدلت قشي و غسلت و هبطت قلت كون نلقا و نشوفو نهبل حتى لقيت الحاجة قاعدة في الصالون كي شفتها فرحت و كانها كانت مصدر الامان بالنسبة ليا سلمت عليه
ام اثير والله اثير هدا حشمني مع كرار جابني من الصباح بالبكري
وتين وهو وينو درك
ام اثير رجع لخدمتو الصباح عيطولو يعني بيني و بينك انا منحبش نقعد في دار كرار بسبت مرتو نحسها متحبناش نجوها و انا نرتاح في داري بصح على وجه ولدي متحملة
وتين متقلقيش روحك علابالو الاستاد كرار بلي الدكتور اثير هو الي جابك و يعرف طبع خوه ومراحش يلوم عليك
وتين هي تهدر و انا عرفت بلي معيطولو لا والو هو عمل هكا باه مانشوفش و ميشوفنيش و نطيحو في موقف محرج بصح ارتاحت كي ماهوش هنا لان الموقف دمرني بصح قلبي حس بالفراغ كي هو مكانش معلاباليش وعلاش
فاتو الايام عادية و مفيهم حتى جديد كل نهار يفوت كيما خوه الحاجة الوحيدة مقلقتني هي سارة مرت كرار
ولات نهار على نهار هنا ومن الي تجي و هي في بيت اثير
حالت بكل الطرق نتجنبها حتى لوحد النهار فت من حدا بيتو سمعتها تحكي في التليفون معلاباليش مع من و تقول الشورت تاعو و لا ديباردور
هنا انا توترت معلاباليش واش صرالي بلا اي تفكر فتحت الباب و دخلت عليها
هي شافتني و انا ماتت في بلاصتها ووجها ولا صفر
وتين واش راكي تديري هنا بحدة
سارة مراني ندير في والو راني نهدر في التليفون
وتين وعلش مكان حتى بلاصة تحكي فيها غير البيت تاع الدكتور
سارة وعلاش شكون انت حتى تحاسبينني راني في دار حماتي و دار راجلي انت واش دخلك هيا امشي من وجهي
وتين و دزتني و خرجت تجري بقيت نخمم في الي سمعتو و الفارة هده واش حبة تعمل بحوايج اثير
فاتو الايام ولا شهر من الياثير اما فارة مزادتش جات ولا عتبت هنا
حتى لوحد النهار قاعدين انا و الحاجة في الحديقة نتشمسو حتى لقينا اثير دخل كي شفتو قلبي طار بالفرحة حسيت روحي توحشتو تمنيت نجري ليه نحضنو و نسيت انه هو نفس الشخص الي ميراطيش فرصة بلا مايجرحني و يذلني بصح قلبي هو الكلب الي يوسوسلي فيالامور هدو
