وتين كي شفت الدم هبلت ووليت ماشي في عقلي و هو كانه ممجروح و لا والو شعل قارو و يتكيف عادي وليت جبدت يدو المجروحة نشوفها نترها من يدي و قالي قلتلك امشيييي تجاهلت كلامو و قلتلو بنبرة غضب للالا ممنمشيش كي شافني خايفة و مرعوبة ترخا وجهو شوية وكانه تفاجاء من خوفي عليه
وقلتلو يدددك يييدكك
اثير بعد الكلام الي قالتو الحية هديك مبقاش فيا عقل كل العوام الي فاتو عفست على قلبي و كل الجروح الي فيه وحاولت ننسى و نمحي من حياتي الي صار تحملت العداب واحد مايتحملو لدرجة اني دمرت روحي و شخصيتي الاولى و ضيعت عوام من عمري و شبابي في خلق انسان اخر ميهمو والو وميتاثر باي حاجة كل الي فات و صار خليتتو ورايا ومعاودتش حكيت عليه حتى بيني و بين نفسي و قلت للكل الي علابالهم اي واحد يجبدلي على الي صار نحط رصاصة في راسي و نرتاح و نريحكم
حتى العزل عزلت روحي على الناس و حتى اقرب الناس و كلامي ولا قليل مع الكل اما الضحكة غابت من حياتي و الفرحة انقرضت نهائيا و دفنت روحي في العسكر كيما حكيتلكم من قبل وفي لحضة وحدة تجي كلبة كيما سارة تدمر كل حيط بينيو باه نحكي عقلي و قلبي من الي صار تمنيت نقتلها و ندفنها في ارضها الي وقفولي بين عينيا ولادها و هوما مرعوبين
بعد مداتها يما وراحت دخلت للمكتبة و انا نحس روحي شاعلة وكانني بركان في اوج نشاطو
صح انا قليل واحد يقدر يستفزني بصح هي عرفت تلعبلي على الوتر الحساس حتى كون قتلتنا ميبردش قلبي لانني لقيت الذكريات كامل تفوت قدام عينيا وكانها صارت البارح في اللحضة هده تمنيت الموت لان الحساس الي حاسو الموت اهون منو جبدت سلاحي حطيتو في راسي و غمضت عينيا جات يما بين عينيا و خويا و خواتاتي و كامل الي يحبوني و ليت حطيت الكابوس في يدي و رميت جات بين الابهام و سبابة ولا كانها رصاصة الي جرحتني وكانه مكلنش الم ووجع لان الي في قلبي يوججع روحي اكثر من جسدي وليت قعدت و غايس بلا اي تخمام لان عقلي حابس عن اي ردة فعل شوية و شفت الباب تفتح و دخلت مصيبة حياتي التانية رغم مكنتش نشوف فيها لكن عرفتها من التنفس تاعها و تلهت قلتلها امشي بقات وقفة عيطت عليها قبل ماتخرج جاو الحرس يطبطبو و اليي عرفتو هي الي قالتهم و جابتهم صرفتهم بحجة كنت نمسح في السلاح ورجعت لبلاصتي و قلتلها اخرجي جات خارجة انا غمضت عينيا و نتكيف حتى لقيتها دارت و من البرودة الي حكمتني من الزيف الي في يدي وموليتش نسمع فيها واش تقول حتى لقيتها جرات ليا ولانها شافت الدم يجري من يدي حكمتلي يدي جبدتو منها بصح خوفها و صوتها و هي تبكي و تقولي الدم
قلتلها اخجي عليا وتين منخرجش و كون تقولي اخرج ولا تخرجني بسف نعيط للحاجة و نخبرها وانت علابالك فيها مريضة كون تسمع تصرالها كاش حاجة
اثير بحدة شكون انت حتى تتهديني
وتين املا متقوليش اخرج ولا كون منعيطش للحاجة نعيط للحرس يدوك بسيف عليك للسبيطار
