الحلقة 29

1K 42 6
                                    

وتين طلعت لبيتي لميت قشي كامل و عدلت الفراش و بدلت قشي وهزيت فاليزتي و خرجت لقيتو برا يستنى في السيارة ركبت معاه و بلا اي كلمة كان الليل و البرد تحسب راح يصب التلج بقينا نمشيو مدة طويلة لدرجة اني رقدت زوج مرات و فطنت محسيت غير بالباب تفتح شفت وين راني وانا بسيف نتفح في عينيا لقيت روحي في قراج و الضو قاوي تحسب راك في النهار و البرد يقتل والنو دايرة حالة فتح هو الباب تاع الدار و دخل و انا نزلت نجري لحقتو ماجيت نوصل وليتي كي القطة كي يصبو فوقها بدون ماء مع دخلت شفت دار تهبل صح ماشي كبيرة بصح تحسها دافية 

 الاثاث كامل كان لوح و الضو تاعها اصفر تحسسك بالامان و الدفئ هي اصلا تشبه للاكواخ الريفية الي نشوفوهم في لتيلي 

 طبعا هو متجاهلني راح شعل الشوفاج وطلع في الدروج و خلاني 

 بقيت واقفة في بلاصتي وقشي مبلول ونرعش من ابرد  شوية و هبط قلت باين راح بدل وجاء رجع بنفس حوايجو وكانو مبلولين 

 اثير ببرود اطلعي للبيت الفوق الاولى على يدك اليسرى 

 وتين و فاليزتي 

 اثير طلتهالك في يدي الفوق 

 وتين وهدا وقتاسش طلعها واقيلا كنت راقدة و هو دخل قبل مانفطن 

 اثير خفي اطلعي بدلي متبقايش بحوايجك مبلولين و الحال بارد وتين هزيت راسسي و طلعت للبيت الي قالي عليها  كانت البيت صغيرة بصح دافية و نضيفة و السرير عالي مسيتو كان ناعم و حنين  التصميم تاعها يخلي تحس بالراحة نفية وليت جبدت قشي من الفاليزة ودخلت للدوش الي في البيت لبست غوب تاع  رقاد فيها دبدوب غوز و هي كحلة 

 مشطت شعري وطيشت روحي في فراشي من التعب رقدت بلا اي تخمام ولا ارق  حتى للصباح 

نضت هبطت لتحت لقيت الدار فارغة وكنت ميتة بالجوع ولان الدار صغيرة لقيت الكوزينة بلا ماندور بزااف كانت الكوزينة ستيل تركي فيها تاقة تطل على الي قاعد في الصالون وكانت صغيرة 

 مع دخلت لقيت ورقة وحداها تليفون نفس التليفون الي خلاهولي في عرس سلمى قريت الورقة مكتوب فيها راني رايح عندي خدمة نكملها و نرجع وممنوع تخرجي و لا تحطي رجلك برا اصلا متفتحيش الباب و اي حاجة تحتاجيها عيطيلي في التليفون الي قدامك 

 وليت فرحت اني بقيت وحدي باه ناخد راحتي فتحت الفريجيدار لقيتو معمر درت فطور فطرت 

 ولملمت الحالة و بقيت ندور في الدار ممبعد مليت قلت نخرج للجاردان حبيت نشوف الجو ووين راني  خرجت مشفت والو غير الديا كامل خضراء و الدار في النص انا حايرة في الجمال تاع الطبيعة حتى سمعت صوت كلب ينبح و ماشي بعيد وليت طرت من بلاصتي نجري حسيت رجليا ولاو يضربو في ظهري من الخلعة دخلت للدار و غلقت البب حسيت قلبي طار من بلاصتو كاش نهار يحبس من الخلايع وليت من الخوف جريت غلقت البيبان و التواقي كامل  وحكمت التليفون و تكمشت فوق الفوتاي ووليت نعيط لاثير نعيط نعيط والو مهزش عليا حتى فقدت الامل انو يهز وليت تكمشت و حطيت راسي وانا نرعش وبلا مانحس رقدت 

توليفة جنونيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن