نوڤمبر - تشرين الثاني/٢٠٢١
الساعة الثالثة بعد الظُهر.."كُل شيء يبدو بخير ، حتى الشّمس اليوم ساطعة بهذا الطقس البارد!!" أول جملة جالت ذهني عند خروجي من المنزل ، ارتديت نظارتي السوداء متقدماً من سيارتي الرمادية ..
"لما لم توقظني؟ .. لو لم استيقظ على صوتك تتحدث بالهاتف لما استيقظت!" وها نحن ذا .. إستدرت أقابلها وفتحت ذراعاي لتتقدم مُقدماً لها عِناقٍ "كيف لي إيقاظ الملاكٌ النائم!" أنا كاذب ، ما زلت لم أعتد على وجودها.
أطلقت ضحكتها ثم فكت عِناقنا "إنتهيت من إختيار البذلة؟ سمعت بأن صديقك سيرتدي من غوتشي وأنت أيضاً أحضر بذلة من ذات الماركة كما قمّ بتغيير لونها قُلت لك أريد أن نكون متطابقين بأزيائنا! .. تخيل أن نكون نحن الثنائي المرتدين أسود وحولنا هذه الهالة الغامضة .. أحببت ذلك" تقافزت وما زالت تحاوط خصري ، وهذا ما أكره بها المقارنات والسطحية ، أنزلت نظارتي على جسر أنفي
"أتطوقين لمشاجرة صباحية؟ توقفي عن استفزازي بأمر المال.. ألا تستطيعين التحدث معي عن أمور أخرى!" انتشلت يدها المتسللة على وجنتي أعيدها لجانبها "اصعدي قبل أن أُغير رأيي بتوصيلك"
استقليت السيارة ولم أُلقي إهتماماً لعبوسها حيث صعدت ، وقبل تحريك السيارة ألقيت نظرة على هاتفي ثم ابتسمت لإشعار تحديد المواقع والذي يوضح مكان من أنا وصيٌّ عليها حيث هي بالمقهى.
أنت تقرأ
قَـوسُ قُــزَحٍ أســود
Romance☁︎︎الجزء الثاني من رواية نَـحْـيـب☁︎︎ في حين هي لا زالت تحارب ماضٍ مرير ، هو راهن عليها بحياته. - غيم ، سأكون أنا وأنتِ من أجلك.