اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
الضحكات مسموعة وتُغني عن مُسمى الحُب في قصره ، المزحات التي يُلقيها على إمرأته تجعل منها تضغط على معدتها لتخفف ألمها ، تصفع كتفه وتتمايل عليه كي يكف عن دغدغتها ، فوق الأريكة يُشاهدون مُسلسل ما ، تتداخل بين أجوائهم المليئة بعبق بداية الغرام قُبلات ومُلاطفات..
هو نسيَّ أن هذه الأريكة فعل الكثير فوقها مع غيم ، لم يحترم تلك الذكريات في حين أنها مُقدسة لفتاته .. السابقة!
يونغبو والذي يرفض فكرة الإرتباط للآن يسرقه العمل من نفسه ، فهو يعمل بأشهر المستشفيات في البلدة ، مهاراته الطبية لم تعد مزحه وربما قريباً سيفتتح مشفاه الخاص! وما زال مع ذلك يعشق الحياة وتفاصيل إنقضاء يومه ، الخروج برفقة أصدقائه والإستجمام بأوقات عطلاته .. هو أيضاً مُلتزم بالعمل لدى عصابة السُلحفاة الحمراء.. كطبيب يخرج معهم وقت عملياتهم.
لم يكن يعلم أين غيم، فلقد اتصل عليها كثيراً ، وبعد إنحلال رباطة جأشه قام بالبحث عنها ليجد أنها غادرت البلدة .. فهو تابع لعصابة بالنهاية!!! فَرح لقرارها ولا سيما تأكده أنها بصحبة جينو .. ومع ذلك لم يُخبر أحد بهذا لأنهُ لو أرادت لقالت..!
فرجال العصابة في مثل هذا الوقت يتدربون بالمقر كما العادة ، من هم متزوجون منهم يغادرون طالما أنهو تدريباتهم وعملهم لأهليهم وطبعاً قائدهم ذو الذكاء الحاد يضع بروتوكلات مدروسة كي لا يمس أحد رجاله ضرراً ، فالمقر بيت من همّ عُزاب إن أرادوا كما جيفري ففي بعض الأوقات ينام بالمقر ، فكما قُلنا زواجه لم يُحدث هذا التغيير بطريقة معيشته!
بصراحة رجاله أحياناً ينسون أنه مُتزوج لتركه إمرأته والنوم بالمقر.!!
كُل الأحباء مشغولون ببعضهم ، فهناك آخر يتحدث بهاتفه مع حبيبته داخل إحدى الأكواخ التي استأجرها في كندا لتُعيشه أجواء موضوع المشروع خاصته ، فلقد عقد رئيس هذا المشروع بعض الإجتماعات مع فريقه .. هم رسامين إثنين ونحات ذو أنامل إحترافية.. درس ماهية مواضيعهم وعرض جينو موضوعه أمامهم وأُعجب الرئيس جداً به كفكرة قبل أن يحللها على لوحات.. كما فعل باقي الفريق والآن أتى وقت العمل والعمل لا غير ، لذلك تجد جينو طيلة يومه مشغول بعالم الألوان خاصته وقماش لوحاته ..