إسـتِـهـداف

262 25 188
                                    

الساعة التاسعة مساءاً أولجت لِقاعة حفلٍ ضخمة ،  مُتأخرة عنها نصف ساعة تقريباً ،  عبرت من البوابة الخشبية الكبيرة وجميع العيون إتجهت نحوي ،  لا أدري إن كان السبب يكمن بتأخري أم بِما أرتدي!!!

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

الساعة التاسعة مساءاً أولجت لِقاعة حفلٍ ضخمة ،  مُتأخرة عنها نصف ساعة تقريباً ،  عبرت من البوابة الخشبية الكبيرة وجميع العيون إتجهت نحوي ،  لا أدري إن كان السبب يكمن بتأخري أم بِما أرتدي!!!

الفستان الذي يكسو جسدي قصير لؤلؤي لامع وبشدة ، أكمامه منتفخة تقع على عضداي وياقته تُظهر شيئاً من ثدياي ،  شعري مرفوعٌ بالكامل وحذائي يحمل ذات لون الفستان بكعبٍ مُرتفع..

إبتسامة واحدة قابلت بها الجميع حيث حركت عُنقي عليهم جميعاً وأكملت نزول الدرجات كي أُصبح بجوف القاعة بين الحُضور ، بداخلي وصلت قمة نشوتي لرؤيته يتمعنني كنجم أبئسه من كثرة فشله للوصول له.

وبعد مرور ساعة ونصف على الحفل .. حدث ما لم يكن بالحسبان  ،  وبذات الليلة وجدت نفسي بمنزل ،  قابعة بين أحضان شخص وأبكي ،  إنحبست برفقته لمدة أربعة وعشرين ساعة.

☁︎︎☁︎︎☁︎︎

قررت الخروج من المشفى فلا لزوم لي للبقاء وقد بقيت بها يومين ،  وفوق كُل هذا قلبي يحترق لمعرفة ما حدث لمنزلي وكم حجم الضرر الذي لحق به ،  ومع أولى خطواتي خارج المشفى وصلتني رسالة ،  فتحتها بقلبٍ يطرق بصخب .. ارتجفت أوصالي حين رأيت ما أرسل وقد كانوا خمس صور .. صوري الثلاث التي إلتقطهم وأنا على شفا فقدان الوعي وورقة مكتوب عليها  ماضي زوجك والذي يركض خلفه للآن. وأخيراً صورة مثل التي بعثها لي بمنزل السيدة هانسو.

وأنا أتفقد رسالته بعث لي  وماذا إن ذهبوا الصور لزوجته والتي استضافتك بمنزلها ، هل ستشك فيكما؟ على أية حال هم بالطريق لها.

اتصلت على ذات الرقم وأجاب بسرعة وقد صرخت به بحنق  لكن صوتي المُرهق خانني "ماذا تُريد .. لا شأن لي بجيفري أو غيره ما تعرفه ليس سوى سوء فهم ، أوقف ما تفعله ، قُل لي من تكون وما هدفك لِأفهم!!" أنهى الإتصال هو دون إجابتي ، عاودت الإتصال وقد كان خارج الخدمة ، لا أدري ما يجب عليّ فعله .. ولما أنا الان قلقة من معرفة زوجته بأمري بالرغم من كوني ماضيه!

قَـوسُ قُــزَحٍ أســودحيث تعيش القصص. اكتشف الآن