خرجت وناظرته واقف عند الباب:نعم سلطان ؟
سلطان:بتكلم معك
أنهار:من ظهر ربي ؟ وشو كنت تهوجس ؟
سلطان:أنهار اطلعي بتكلم معك
أنهار تكتفت:كلمني هنا ماني طالعه بالشمس صراحه عشانك
سلطان؛مابي احد يسمعنا
خرجت من سمعت صوته ومشت لهم ووقفت خلف أنهار:هذا انت ؟
ناظرها سلطان ولفت أنهار:نورا بتكلم معاه انا ادخلي
نورا تقدمت تتعدّى أنهار:بتلّمع نفسك عند أنهار عشان سمعت ان بهاج راجع بكره ؟
عقد حاجبينه:شدخل بهاج ؟
نورا:لو سمع بهاج عن اللي قلته لي راح يمحيك
سلطان ناظره بحده:انا ما اخاف من احد وبهاج ما يمحيني عشانك ، بهاج ولد عمي واخوي قبل نعرفك تفهمين !
أنهار:خلاص بتتهاوشون يعني ؟
نورا:اخجل من نفسك بعد كلامك على الأقل لا تطلع وتورينا وجهك
سلطان لف لأنهار؛اختك تقل أدبها وانا جاي لك ماهو لها
ناظرته أنهار ببرود:هي تاخذ حقها منك !
ابتسمت نورا وناظرهم سلطان:انا الحمار اني جيت
لف بيمشي ونطقت نورا:انتف شنبك قريب
لف لها يناظرها ورفعت حاجبها تتحداه ولف يمشي عنهم
قفلت الباب أنهار وناظرتها:ليش ينتف شنبه ؟
لفت نورا:عناد خليه ينحرق
أنهار:تعاندينه وتكذبين ؟ مابغيت اقولها لك بس دق مره ثانيه بندر يطمن عليك ؟
سكتت نورا وكملت أنهار:عشان كذا لا تتحدين سلطان وانتي تدرين ان بندر رخمه
لفت ريوف تناظر أنهار وضحكت:اخذتي كلمه جديده من بهاج ؟
لفت أنهار على ريوف:مو وقتك ريوف
ضحكت ريوف:شهرين زياده ونصير مانفهم عليك
اخذت جوالها تناظر رسالته:خلصت اختباري بنشغل الحين وان رجعت وامداني اكلمك قبل انام كلمتك
تنهدت وقفلت جوالها
،
دخل على ابراهيم:سلام عليكم
ابراهيم:هلا بهاج ما طولت !
بهاج:جيت اخلص كل شي قبل امشي
ابراهيم:متى ماشي ؟
بهاج:الليله ان شاء الله بعد المغرب مواعد عمال بالبيت وبعدها راجع
ابراهيم:بهاج والله اني صادق ان بغيت شي ببيتك انا موجود ارسل عمال للبيت بغيابك
بهاج:ماتقصر ان احتجت شي بقولك
ابراهيم:طيب هاك شوف الاوراق هذي تمعّن فيها وخل يكون عندك خبر بنبيع سهمين من الشركه بهالمبلغ وبنلاقي شرّاي
بهاج رفع حاجبه:مو كثير السعر على سهمين ؟
ابراهيم ابتسم:كثيره بس السوق مليان وبنلاقي مشتري بوقت قصير
بهاج:على خير بس انا اقول خلها ثلاثه
عقد حاجبه ابراهيم:ليه ؟
بهاج:سهمين على هالسعر بيشوفونا طمعانين من البدايه ومو حاسبينها صح ! خل ندخل شوي شوي ونترفق
ابراهيم:بس ترا بنلاقي مشتري لسهمين
بهاج:بس بنكسب تجار بالثلاثه
رفع حاجبه بهاج يناظر ابراهيم اللي يفكر ولف بهاج:خل الموظف يرسم لك بالثلاثه وشوف نتايجها البعيده ومن بيشتري وكم واحد بيشتري
ابراهيم:طيب بس انتظرني اشيّك
وقف ابراهيم وخرج واخذ جواله بهاج ورد على اتصاله:ايوا ، خلاص بعد المغرب بكون بالبيت انا ان شاء الله
عقد حواجبه:انت قلت بعد المغرب اجيبها للبيت ؟ ليه بعد العشاء ؟
هز راسه:طيب بس لا تتأخر ٨ انت هناك
قفل جواله من دخل ابراهيم ومعاه موظف وتكلموا بتفاصيل الشغل سوا
،
دخلت الغرفه تناظر الساعه ١٠ واخذت نفس تسترجع كلامه بإنه بينام والأكيد انه نام
تنهدت تنسدح مكانه وفتحت عن رجلينها تمسح جسمها بالكريم وتناظر الساعه
ومن دق جوالها لفت بسرعه تاخذه ومن قرت اسمه ردت:بهاج ؟
ابتسم لانها ردت بسرعه:هالمره كان عندك أمل صغير والا عدمته ؟
أنهار ابتسمت:توقعتك نمت
بهاج اخذ نفس يناظر الطريق وظلمة الليل:لا والله بعدني مانمت
أنهار همست بتردد:بتنام ؟
ابتسم:شوي وانام
كان يقصد انه شوي ويوصل وينام ببيته لكنها تنهدت تنسدح وترفع شعرها:ومتى تصحى عشان تجي ؟
بهاج:ان صحيت الصباح افطرت وجيت ويمكن اصلي الظهر واجي والله مدري
أنهار عقدت حاجبينها بحده:بهاج تستهبل ؟
بهاج ضحك وكملت أنهار:قول متى تجي عشان اذا بتجي قبل انام اروح انام مع البنات
بهاج:لا نامي بفراشي
أنهار اخذت نفس:اوكيه
بهاج ناظر طريقه والكيلومترات اللي اقتربت وكان يسمع سوالفها وكلامها واسئلتها وهو يرد بهدوء
:ماتصبرين ؟ قلت ان جيت علمتك وش اشغلني
أنهار:من امس افكر بهاج يعني اش اللي يشغلك بالرياض ؟
بهاج:والله ماشغلني غيرك
رفعت حاجبينها:اها ، قول بتنام وكلامك كثير يا أنهار ليش تسكت ؟
بهاج ابتسم:هي والله ماكان قصدي
أنهار:ليش هالمره مافهمتك صح ؟
بهاج:فهمتيني غلط
وقف بهاج عند البوابه وهمس:دقيقه
دق بوري وحط جواله على اذنه وابتسم:الو
أنهار:سمعت بوري برا بسم الله
بهاج:والله ؟ من جايكم الحين ؟ احد برا ؟
أنهار جلست:لا ما اتوقع احد خرج
بهاج ابتسم وسكت يوقف سيارته:طيب اطلعي شوفي من
أنهار:لا اخاف بهاج ترا من يوم رحت انت ما طلعت برا الا مره وحده وكنت اكلمك ، اخاف يطلع لي كلب والا اي حيوان
بهاج اخذ نفس يقفل سيارته:طيب انا اكلمك الحين اطلعي تمشي
أنهار:لا تكفى مافيني وبرد الجو الحين
بهاج غمض عيونه من قهره وضحك:أنهار اطلعي
أنهار:انت بتنام الحين بتطلعني بالبرد ليش ؟ عناد بس ؟
بهاج:لا ، مشتاق لك بس
سكتت وابتسمت بحيا وثواني اختفت ابتسامتها وجلست:بهاج ؟
ضحك لانها استوعبت بعد وقت طويل وهي ساكته ومن سمعت ضحكته وقفت:احلف انه انت
ضحك من فرط سعادته ومن صدمتها ومن حماسه ومن محاولاته بإنها تطلع لانها بتشوف سيارته
بتشوفه واقف عند البيت
شد على الدركسون من قفلت وغمض عيونه بخوف لانه ما يقوى يخاف انه بعد كل هالتباعد بيكون ناوي يسلم لكن يضيع السلام ويقول ضميني
فتح عيونه من فتحت الباب وابتسم من سيارته يناظرها
وعضت شفتها من شافت سيارته ووقفت بصدمه تضحك
انتظرها تجي لكنها واقفه محلها ونزل من السياره يناديها بيدينه وهمس:تعالي
ركضت تضحك وتنهد وهو يشوفها جايه له وغمض عيونه من ارتمت بحضنه
رجع بخطوته لورا وهو يشدها له ويرفعها لحضنه
غمضت عيونها من حست بحضنه من شمت ريحته من جديد من عرفت انه ما قوّى ينام وجاها ، جاها قبل تشرق الشمس وقبل ينام
ابتسم وده يدخلها بين ضلوعه ومن فرط شعوره رجعها لوراها على السياره يحضنها ينزل لمستواها ويحضنها ميل راسه لعنقها ياخذ نفسه الطويل بعطرها
بعد يدينه عن حضنه ولكنها شدت حضنه ماتبغى تتركه وابتسم:بشوفك
بعدت عنه وهي تبعد شعرها عن وجهها وابتسمت
رفع كفوفه على وجهها يقربها منه يبي يعدم شوقه يبي يبوسها نفس ماكان يبوس صورتها هو قرب منها وغمضت عيونها لكنه بلع ريقه يرجع ويصبّر نفسه لانه ما بيقوى بعد بوستها
فتحت عيونها من تردد وناظرته يعض شفته وهمس وهو قريب منها:تدرين عن وش يردعني ابوك ؟
بلعت ريقها من حط جبينه على جبينها ومسكت كفوفه اللي على وجهها تناظره
وناظرها يشد وجهها بقوه لجبينه وضاع من قهره قهره انها واخيراً قدامه لكنه محروم وهمس:بوسيني انتي
ضحكت تبعده مسافه من توترها وصدمتها لطلبه وناظر ضحكتها وابتسم:ماني قليل أدب انتي حلوه حيل
بان على ملامحها الخجل وزاد بلهفته من شافها تضحك من حيّاها ورجع يشدها لحضنه وابتسم:ترفقي فيني تكفين
ابتسمت تحضنه ومشى معها وهي بحضنه تمشي ودخل البيت لفت له تبعد شعرها عن وجهها من حياها وتناظره ينزل شوزه عند الباب ويناظرها
لف على غرفة البنات وهمس:نيّام ؟
هزت راسها ومشى يدخلها تحت ذراعه ويدخل غرفته ويناظر اغراضها:انتي سكنتي فيها ؟
ضحكت تحاوط ظهره وتناظر اغراضها:لو قلت انك بتجي وما بتعاندني شلتها
ابتسم وناظرها وباس جبينها بقوه وشدت بيدينها الثنتين على ثوبه هي تحس فيه يبوس جبينها وابتسامتها تشرق من وجهها من فرحتها
رفعت راسها له وهي تحاوط ظهره وحطت دقنها على صدره تناظره وهي مبتسمه كانت تشوف نظراته لها اللي تخرج منها نيران اللهفه وهمست
:أحب نظراتك لي
تمنعت بنظراته اللي تلمع وكملت:تحسسني قد إيش انا حلوه
ابتسم ورفع حاجبينه:بس نرجسيه
ضحكت تفك يدينها عن ظهره وترجع لورا بتوتر
ناظر توترها بكفوفها اللي تفركها ببعضها:وش بتعطيني هديه ؟
رفعت راسها تضحك:بس انت اللي سافرت !
بهاج هز راسه:صح
أنهار:وان شاء الله ماتكون ناسي هديتي
بهاج:ناسيها بالسياره الصراحه
تقدم يمسك كفها وناظرت كفه ورجعت ناظرته يتكلم:بجيب شنطتي وجاي
ابتسمت ومشى يخرج وغمضت عيونها من حماسها ومشاعرها ومشت للمرايه تعدل شعرها وشكلها واخذت نفس تهدي نبض قلبها وابتسمت
دخل وشنطته بيده وقفل الباب خلفه ومشى يجلس وجلست قدامه وتناظر الشنطه وسطهم
رفع راسه:بتعجبك
هزت كتفها تنتظر هديته وناظرت وجهه من صد بنظره يفتح شنطته وعضت شفتها تعشق ملامحه وتحبها وتحب اختلافه عن كل اللي شافتهم عيونها
نزلت انظارها لشنطته وعقدت حاجبينه تمد يدها:عطري !
ناظرها تطلعه وناظرته بصدمه:انت اخذته ؟
بهاج:دورتيه ؟
هزت راسها:فقدته بس توقعت انه بمكان يعني
بهاج:معي
ابتسمت بإستغراب تناظر صدوده:ليش اخذته؟
بهاج ناظرها:طرأً للشوق ان غلبنا
نزلت نظرها بحيا وناظره بين يدينها:احبه
رفعت راسها له وكمل بهاج:احب عطرك
ابتسمت:وانا كمان احبه
طلع من شنطته الملف ومدّه لها واخذته:ايش ؟
بهاج:اقريه
فتحته تقراه وعقدت حاجبينها ولفت له:ايش هذا؟
بهاج:وش مكتوب ؟
رجعت تقرأ:عقد شراء بيت
نزلت انظارها لأسمه وتوقيعه ولفت له:شريت لك بيت؟
بهاج:لنا
سكتت وكمل بهاج:بيت لي ولك ، لزوجتي
جمدت ملامحها ترجع تقرأ العقد:بهاج هذا غالي !
بهاج هز راسه ولفت له:من فين لك؟
بهاج:ورث ابوي
أنهار:شريت البيت بكل ورثه ؟
هز راسه بالنفي وظلت تناظر العقد تفكر ولفت له وهمست:بهاج !
ناظر خوفها وتغير ملامحها وتكلم بهدوء:ما وقفت قدامهم وقلت انك بوجهي عشان تخافين ! ولا تحديت ابوك وعاندته وتزوجتك عشان تخافين ! ولا بوقف لطلاق ابوك من امي واخليه يحرّمك علي وانتي حليلتي ، ولا بسكت لو قالوا انك ما تناسبيني ولا تشبهيني ولا لايقه علي ، وبقول لنورا وريوف اني متزوج اختهم واني اخوهم الثنتين
ناظرته وبلعت ريقها وكمل بهاج:ما بوقف أنهار ، باخذك من هنا واخليك تعيشين العيشه اللي تعرفينها واللي تعودتي عليها وزود ، انتي تحبين الدلال وانا بدللك
ابتسمت تناظره بين دموعها اللي تجمعت بعيونها وكمل بهاج:بيمنعونا بس لا تخافين انا شجاع وبكسبك
ماقدرت تقاوم بعد كلامه وما تحضنه ماقدرت ظلت ثواني تتأمل نظراته لها لين تقدمت له تحضنه واخذ نفس طويل ودف برجله الشنطه اللي بينهم يسحبها بذراعه لحضنه وتتوسط حضنه وتجلس بحضنه
وتنهدت من حست انها تجلس بحضنه وبعدت عنه بعد ثواني تناظره وهي جالسه بحضنه ورفع عيونه لها ويشيل شعرها عن وجهها:انتي جهاتي وانتي عناويني وانتي ارضي وانتي صبحي وممساي ، انا اجهل كل شي واعرف انك انتي ، تجيني كثيره
بلعت ريقها تشوف نظراته لوجهها وقربه منها وجلوسها بحضنه وكمل بهاج:تجيني بعطر بين الشجر تجيني ظلال وتجيني قيظ وتجيني براد ، ماتجيني نهر تجيني أنهار ، انتي كثيره ، تتوهيني وتضيعيني وتقلبين حالي وصلتي لأقصى ذروة إعجابي
رمشت بإعجاب يتلون على ملامحها ورفعت سبابتها على شفايفه تمنعه يكمل وهمست:لا تغلبني
بهاج:انا مغلوب عندك
كان جسمها يشتعل من حرارتها ونبض قلبها يتسارع من نظراته وكلامه وصوته ومن قربه ونزلت نظرها لشاربه تلمسه بسبابتها ورجعت تناظر عيونه
تقدمت له وغمض عيونه من لمست شفايفها طرف خده وشد صدره لداخل يكتم انفاسه من شعوره
وغمضت عيونها تبوس طرف خده وتلمس بكفها شاربه وبعدت تناظره وتبتسم:احبه
بلع ريقه وهمس:منهو ؟
ابتسمت بإتساع:شنبك وهو كذا
ظل يناظرها تبتسم وتلمس شاربه وكل اللي يفكر هو كيف ثابت وصابر قدامها لهذا الوقت ؟ كيف تمنّع وقاومها لهالوقت ؟
ومن حست بحاله اللي اختلف قامت من حضنه وابتعدت تصد بوجهها:بتنام اكيد تعبان
لفت تناظره ساكت وساهي فيها وبلعت ريقها:انا باخذ اغراضي واروح انام
وقفت وهي تشهد سكوته واخذت جوالها واغراضها ووقفت ترجع شعرها خلف اذنها:تصبح على خير
خرجت وقفلت الباب خلفها وابتسمت رفعت كفها على قلبها واخذت نفس تمشي للغرفه
دخلت تناظرهم نايمين وانسدحت بتوتر تشد على قلبها هي تتذكر قربه وبوستها له ونظراته له هي تتذكر كل شي ، يوم يثبّت حبه لها بكلمة زوجتي وبعقد البيت اللي قال عنه ( لنا )
غمضت عيونها تبتسم هي غرقت تماماً في حبه وفي سرّ حبه ، كان السرّ في حبه ألذ من إعلانه
كيف انهم يسرقون بعضهم من الجميع وكيف انه ينكر كل اللي يقولونه وهم وحدهم ، هي تعشقه
،
جلس محله ساهي يناظر محلها تحت تأثير عطرها اللي منتشر بغرفته هي جلست بحضنه وباسته بكل رقه تشابه رقتها هي تبتسم له وتخجل لكنها تبادر هي قليلة كلام ولا اعترفت بصريح قلبها عكسه ، لكنه تبادر له بالقرب هي ان جلست حوالينه لازم تلمسه وتعشق حضنه وتدوره ، والأرق انها تبوسه وكل مره تكوي صدره وتربط يدينه ويحس بالعجز قدامها وبكل مره تروح بعد ما تكركب صدره ، تخرج وتنام بمحل غير صدره غير حضنه غير فراشه وغرفته
نزل راسه بتعب هو انهلك من الخطوط اللي بينهم من التحذير اللي يشوفه كل ما شافها من صورة امه قدام عيونه
ظل يفكر ظل بفراشه وبثوبه يناظر السقف ومن تعب سهره واختباراته شقاه والاحداث اللي صارت له دربه وطريق الجيّه اللي ارهقه خلته ينام بشكل مهمل وبثوبه
أنت تقرأ
انثنى غيم نجد لخد الحجاز النرجسيه
Romanceالتشبيهات للروايه في حساب الكاتبه استقرام r_55shog