في صباح اليوم التالي كان ذلك الضابط يستلقي بجسده العاري على سريره بينما ينظر للفراغ و هوا شارد الذهن , سامي: ترا ماذا حدث مع مهند... من ألائك الرجال؟ يجب علي أن أتحقق من ذلك وحدي , ليستقيم من مكانه متجها الى حقيبته هاما لارتداء ملابسه ,
بينما هوا كذلك سمع سامي أصواتا أتية من الأسفل ليأخذ مسدسه متجه الي مصدر ذلك الصوت, وصل الى الدرج و هوا يمشي مع الحائط متأملا ألا يلاحظ أحدا وجوده , ليلمح السيد عمر جالسا على الكرسي بينما يصرخ بأعلى صوت , سامي: ماذا يفعل ؟ لم يصرخ هكذا؟ هل جن أم ماذا؟ , لتقع عينا سامي على الجالسة على الأرض بينما شفاهها تنزف , سامي: و لكن من هذه؟ هل هيي... لتتوسع عينا سامي بعد أن استطاع معرفة هويتها , استقام السيد عمر من مكانه قائلا: اللعنة عليك ايتها العاهرة الا تستطيعين القيام بشيء صحيح , ليرفع يده بنية ضربها لم يشعر السيد عمر الا و جسد ضخم يقف أمامه و يد تمسك بخاصته بينما تضغط بقوة على معصمه.
السيد عمر بغضب: ما هذا ؟ ابعد يدك اللعينة عن يدي... ايها الاحمق أنت لا تعلم نفسك امام من تقف, جلس سامي مقابل لي التي تجلس بينما الدموع لم تفارق عينيها محاولا مساعدتها على الوقوف, سامي: هل أنتي بخير؟, السيدة فاتن بصوت باكي: نن ... نعم ... أنا بخير, بينما كانت تنظر لي الذي أمامها بخوف , لم يعر سامي لي الذي كان يشتعل غضبا منه بينما أخذ السيدة فاتن معه تاركا الاخر يحترق من الغيظ, اتجه سامي بعد ذلك الى غرفة السيدة فاتن بعد ان عقم لها الجرح قائلا: لا تقلقي أمي ... طالما أنا معكي لن يستطيع أحد أن يضع يده القدرة عليك او على أطفالك ... ليستقيم متجها الى الباب قائلا: أنتم أمانة عندي و أنا لم أعتد أن أترك أماناتي .
عند مهند و بينما كان جالسا في كوخه سمع صوت طرق خفيف على الباب ليستقيم مهند لفتحه , مهند: هذا أنت ... مالذي تفعله هنا؟هل هناك شيء؟, سامي: يا رجل دعني أدخل ان الجو بارد جدا, ابتعد مهند سامحا للأخر با الدخول , سامي بينما يتفقد الكوخ بعينيه : أووه هل هذا هوا عرينك الذي كنت تهرب فيه من الجميع , أدار مهند عينيه بملل قائلا: هل تركت عملك و اتيت الى هنا لأجل قول هذا ؟, سامي : في الواقع أتيت لأجل شيء أخر , مهند: ما هو؟ هل حدث شيء لأمي ؟ هل أخوتي بخير؟, سامي: يا رجل اهدئ جميعهم بخير ... أنا لم أخرج من عندهم الا بعد أن اطمئننت عليهم و تأكدت من أنهم لن يصيبهم مكروه,.
أنت تقرأ
سلسلة حياتي
Non-Fictionسوف نتقابل مجددا يا مهند , و في تلك اللحظة سأسألك عن سبب فعلتك تلك.