D𝓮𝓪𝓽𝓱..
I𝓽 𝓲𝓼 𝓽𝓱𝓮 𝓸𝓷𝓵𝔂 𝔀𝓪𝔂 𝓽𝓸 𝓰𝓮𝓽 𝓻𝓮𝓵𝓲𝓮𝓯 𝓯𝓻𝓸𝓶 𝓹𝓪𝓲𝓷..
احداث الرواية
حول شُرطي يدعى "Mateo/ماثيو"
أُرسل للتجسس على افراد عصابة الشيطان
الذين يتزعمهم "Leo/ليو"
يروي الحكاية "Bran/بران" صديق ماثيو المقرب
و سيشارك...
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
" مسألةُ وقت.."
أود أن اطرحَ عليكَ سؤالاً قبل أن تبدأ بقراءة سُطوري هذه ،مالذي أتى بك هُنا عزيزي القارئ؟ أهو المَلل مُفسد اللحظاتِ ام هي حاجة؟ ربما جذبك الأحمر والأسود..او مُسمى الغلاف او ربما الزخارف.. لستُ فيلسوفاً أو مُنجماً لكني أجزِمُ ان كلانا هُنا لنفس السبب.. الهروب من الواقع! نهرب من شيء ما حولنا..أو شيء يسكن فينا على العُموم..انه لقاءنا الأول..وربما الأخير كلانا يصرف شيئا منهُ على الآخر.. ربما تصرف وقتك و أصرف صحتي لذا دعنا نُرضي بعضنا البعض على الأقل انت تقرأ بصبر...وأناسأصرف عليكَ بسخاء لا يوجد عقدٌ اسهل من ذاك..لو كُنت موافق دعنا نكمل بعد ان عقدنا صفقتنا اعذرني نسيتُ ان أُرحب بك مرحباً بكَ في أرض البؤس! تلكَ عبارةٌ اشتهرت بين رجال "Leo"..او كما يُلقبونَ عصابة الشيطان! الذين اذا ما ذُكر اسمهم..اهتزات اركان البلاد و ارتعدتِ النفوس خوفاً وكيف لا؟ وهو ليو..الذي ألقى بالشُرطة في مستنقع المَهانة لعقود!
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
بعيداً عن كل ذاكَ على ضِفة آخرى من هذا العالم.. في قرية لا صخَب فيها..إلا ليلة الجُمعة انها ليلةُ حكايا بران! تجمع كُمٌ من سُكان القرية في الحانة القديمة مُنتظرين الشاب مالكِ الحانة الذي عودهم حكاياه الشغوفة عن الشُرطي "Matheo"...فقيدهم الذي اشتاقه الجميع اتخذ بران موقعه المعتاد من الحانة وبدأ يسردُ احاديثه على مسامع افئدة مُترنحة بران: في تِلك الليلة.. حدثني ماثيو لآخر مرة قبل ذهابه كان يبدو متوتراً..كونها مُهمة خطرة لم يسبق ان قام بمثلها من قبل طُلِبَ منه ان يُمثل دور العامل الجديد في ملهى تعود مُلكيته للعدو.. اي سيعمل تحت إمرته لمُدة ويُسرب المعلومات للشُرطة كان عملا نبيلا منه لكنه مُخيف لانه كان سيُلازم الزعيم " ليو مارتنيز"
ضَجَّ المُستمعون بعبارات النقد و الذُعر...فكلٌ منهم له شعور و رأيٌ تجاه الأمر ولكن أجمعو كافةً على مَقتهم لذلك الإسم.. أكمل بران مُتحدثاً بعدما أخرج مُذكرة بُنية اللون من جيب سُترته : قام ماثيو بتدوين كل شيء عن مهمته في مُذكرة صغيرة وخبئها في منزله وقد عثرتُ عليها وقرأتها قبل مُدة سأقرأ عليكم الصفحة الأولى...
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
