2.F𝓲𝓻𝓼𝓽 𝓶𝓮𝓮𝓽..

266 4 0
                                    

"ظننتُ اني اوقعتُ بِه

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

"ظننتُ اني اوقعتُ بِه...انه مَاكِر"

ماثيو:
انه يومي الأول هاهُنا
المكان يبدو طبيعي جداً كأي حَانة عادية لا يوجد فيها مايُثير الشك..بالنسبة لعصابة ارهابية
جميع العاميلن هُنا من الذكور لا أجد إناث وجميعهم يَبدون اقوياء وبمظهر مُخيف
مازلتُ لم ارى المالك..يقولون انه يأتي مساءاً للمُقامرة والإستمتاع مع ضيوفه فحسب
اتساءلُ كيف يبدو ذلك الحَقيرُ ذو السُمعة السّامة؟
صحيح..تعرفتُ على أحد العاملين هُنا ويبدو انهُ ذا نفوذ او شيءٍ من هذا القبيل
يُريحني اني أروق لهُ و أنه يُساعدني في استكشاف المكان..سأطلب تخفيف العقوبة عنه عندما أوقع بهم جميعا و تنتهي مَهمتي
مارتن : ماث تعالَ بسرعة وَصل السيد
ماثيو: آتٍ..ها انا
نزلت من حيث مَجلسي مُسرعاً لألقي بمُقلتاي الى التَهلُكة..لم اُبالغ في وصفي...لاني بالفعل كُنت هالكاً..مُذ وقعت عينايَّ على ليو!

مُذ وقعت عينايَّ على ليو!

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

ابن العاهرةِ كان يَضحك..
ليس وكأنه السبب الرئيسي لمُعاناة أرواحٍ لا تُعد ولا تُحصى..
لم استطع ابعاد عينايَّ عن هالته مُذ دخل
وكأنهُ حجب نور الشمس عني لحظتها
اذ لاحظتُ اقترابهُ بعد دقائق كان متوجها نحوي..خِلتُ انها نهايتي..لربما نظراتي تفضحني
هو الآخر نظراته لي كانت مُبهمة! تعتريه ابتسامة ساخرة وملامح باهِتة!
وحين مَرَّ بقُربي مُتجاهلا كياني..نطق ثغره بكلمات عجزتُ عن سماعها إثر صخب نبضي
مرَ سريعا و لم أعي ما حدث لما تجمدتُ بهذا الشكل؟
لعله توتري بسبب ما قاله لي قائدي عنه
اعتدلتُ بوقوفي وقلت بنفسي..استطيع فعلها !
فقط يجب ان اجعله يثق بي
وبعدها كُنت اراقبه و قد لازمته
ألحق به حيثُ يَحلُ محاولاً جذب اهتمامه
و لم يكن يكترث لوجودي اساساً..بل كان مُهينا لي كيف يُنادي على خدمه ليعطوهُ مُراده و كأني لستُ احدهم
في الأيام الأخيرة..أُقر بأني قد نسيتُ فحوى مَهمتي
وباتت اولى أهدافي..هو رضاه و لفتَ انتباهه
الى ان أتاني فجأة بإحدى الليالي..بينما كنت اقوم بعملي بمسح الطاولات
ليو : انت جديد هُنا؟
ماثيو : ا.اجل سيدي
ليو : اه ماهو اسمك؟
ماثيو : ماثيو سيدي..أي خِدمة؟
لم استطع اخفاء صدمتي حين دنا بطولهِ من وجهي حتى شعرت بإمتزاج طفيف مابين الأنفاس
ليو : انتبه لنفسك..ولا تتحدث الى الغُرباء كثيرا
أعني..لرُبما تقع ضحية مُقامرة ما هُنا
اطلق قهقةً خافتة و ربّتَ على كتفي ثم استدار مبتعدا
شعرتُ وكأنه يُنبهني من شيءٍ حدوثه مُؤكد
ظننتُ اني اوقعتُ بِه...انه مَاكِر

لكني لم أخف واتوقف هُنا بل حملتُ زُجاجة نبيذ ومضيتُ خلفه الى طاولته مع ضيوفه
لعلي انال مُرادي واسترق السمع هُنا وهناكَ
لم يتفاجئ حينما رآني بجانبه اسكب له النبيذ وأقومُ على خِدمته بل تبسّم!
انه غريب بالفعل...والأغرب اني مفتون به كُلياً
أُلاحق ادق أفعاله بأنظاري..وقد بقيتُ على ذلك الحال الى ان نهضَ تاركاً الطاولة بعد فوزٍ ساحق
تبعته لأجده صعد درجاً يؤدي لمكان اجهله فلحقتُ بهِ اسير بخطوات مُترددة

وقد بقيتُ على ذلك الحال الى ان نهضَ تاركاً الطاولة بعد فوزٍ ساحقتبعته لأجده صعد درجاً يؤدي لمكان اجهله فلحقتُ بهِ اسير بخطوات مُترددة

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

حسنٌ لقد اقتربتُ زيادة..و رأيت المكان..انها غُرفة تبدو ك غرفة نومه..انها جيدة..هل هناك أحد ينام في هكذا مكان؟الحانة؟
ليو : تعالَ هُنا..اعلم انك تسمعني
ماثيو: اء اسف سيدي لقد اردت سؤالك حول امر
ليو: هم؟ اخبرني
ماثيو : هل بإمكاني المبيت في المخزن؟
نظر الي رافعا احد حاجبيه بتساؤل
ليو: ولما؟
ماثيو: لأني انتقلت هنا للعمل ومازلت لا أملك مكان ابيتُ فيه
ليو: حسنا استطيع تأمين مسكن لك..لكن الى ذاك الحين ستشاركني الغرفة هُنا..

لكن الى ذاك الحين ستشاركني الغرفة هُنا

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
شيطان/𝑫𝓮𝓿𝓲𝓵حيث تعيش القصص. اكتشف الآن