الخامس عشر

2.5K 88 7
                                    

اذكروا الله❤
..............
للحبِِ أمارات....
لو لم يكن بوسعك التضحية.... يكن واجبآ عليك الاحتواء.
ما أسهل التشدق بكلمات الهيام ... اما الهوي فاله أمارات أخري.

سارة حسن

انتي ازاي تتصرفي بالشكل ده
هتفت نازلي قبالة كمال الحانق من افعالها :
_ انت ازاي تصرخ في وشي بالطريقه دي بدل ما تشكرني علي اللي عملته

_ و ايه اللي عملتيه غير انك صدقتي لانك عايزة تصدقي، نزلتي بمستواكي اللي طول الوقت بتتكلمي عنه لاشكال زباله زي دول
بجنون صرخت به نازلي :
_ انت فاهم انت بتقول ايه،انت بتلومني اني صدقتهم ومش جايب اي لوم علي بنت اخوك واللي عملته والى باين في الصور
رمي بالصور علي الارض و قال :
_ فيروز قالت لاسيل  عن تجاوزاته و قلة ادبه و سبب انها مشيت من البيت هو ده، يا نازلي هانم انتي صدقتي لانك عايزة تصدقي ،انتي سطحيه ومتفهميش في معدن الناس
اتسعت عينيها رافضة اهانته بعجرفة :
_انا لسه علي موقفي، البنت دي مش هايجي من وراها خير والايام مابينا و بكره تقول نازلي قالت

حرك كمال رأسه آسفآ:
_ لو كانت چيهان الله يرحمها موجوده كانت هاتبقي ارحم عليها منك بكتير اوي.
.. .. . .. ..   .. .. .. .. .. ..

اتفاق!
نظر لها موسي نظرة تحذيرية ، لكن قال قاسم بغضب:
_ماتقوليش اتفاق يا كاميليا، اسمه عرض وانا مش هاقبل بجشعك يطولها
اجابته بوقاحه :
_ وموسي بيه قبل وقال شاري
ثم التفتت لدهب بغضب :
_لو ماجيتيش معايا دلوقتي، انسي انك تدخلي بيتي تاني وهاسييك للشارع
مسك موسي ذراع كاميليا حتي كاد ان يهشمه  هامسا لها بصوتا خطير :
_دهب مش هاتمشي  من هنا، و
قسما بالله كلمه كمان وهاندمك علي جيتك هنا، آخر مرة تعتبي المكان ده

و دفعها بقوة لاحدي الحرس ، وعندما ارادت ان تلفت الانظار اليها بأثارة الفضائح ، كان وصل موسي لاكثر مراحل غضبه وقد ارعبتها نظرته ،فا قررت الانصياع للخروج فا لو كان موسي مسيطرا علي غضبه فا قاسم لن يتواني عن إهانتها.
.. . .. . .. . .. . .. . ..
نزل من سيارته متجهآ المكان المنشود، صوت صخب الموسيقي وصل لاذانه قبل دخوله، ابتسم بخفه ومسامعه تلتقط كلمات الاعجاب من الفتيات بثقه زائده لم يهتم، لكن تلك الاعين المتربصه دخوله منذ فتره تهتم و تترقب ومنتظرة الفوز .
بأعجاب شديد طافت عيناها عليه ملابسه كلاسيكية غير رسمية وانيقة و ذقنه الناميه زادته وسامه وعيينين قويتين بنظرة تربك اي انثي بعبثها.
اخذت نفسا واتجهت اليه بخطوات متمايلة زادت من اظهار منحنياتها الانثوية، وقف دلال قبالته وبرقة زائده و عينين فجتين :
_ مش مصدقه انك جيبت يا ياسين
التوي فمه وهو ينظر حوله بلامبالاه :
_ ماكنتش جاي اصلا
مسكت طرف ياقت قميصه وبنظرة ناعمه راغبه :
_ ده حظي، حظي الحلو عارف انه بيتمني حضورك الليله دي بالذات
_ اشمعنا بقي
_ علشان هاتكون انت الامنييه للسنه الجديده
مسك يدها وهي قابضه علي طرف ياقته وبنظرة متفحصه متسليه :
_ عايزة ايه يا دلال
_ تحن، مش عايزة غير انك تبطل تقل عليا شويه
التوي فمه ببسمه تهكميه :
_ ماانتي  عندك اللي طالب الراضا
_ و انا مش طالبة غير رضاك انت
تبادلا النظرات ولحواء تأثير لا يستهان به لخضوع ادم، وياسين ليس براهبآ بل شيطانه يزين له ما امامه من متعة و فتنه، استجاب لها ياسين وهي تجذبة لساحة الرقص مع الراقصين، مال عليها هامسا بعدة كلمات في اذنها و انفاسه تلفح وجنتها من قربهم فا تعالت ضحكاتها متناغمه مع صوت الموسيقي العاليه،
و ببتمايل مدروس وعينين تصيب اي رجل بالغرور كانت تفعل بقوة وكان هو يستقبل بعبث.

للهوي رأي آخر /سارة حسنحيث تعيش القصص. اكتشف الآن