استقامت من علي فراشها ببطئ و دلال فطري، انساب قميص نومها الحريري علي قدها بأنسيابيه، ملتف حول جسد ممشوق بأغراء لا تظن انه رفُض من رجلا يوما.. اتجهت لشرفتها و تطاير الهواء من حولها ، و مال شعرها حولها الملامس طوله لخصرها...
عينيها تلمع بالشغف.. الشغف لرجل واحد فقط، لا يلقي لها بالا و لا تستحوذ حتي علي جزء من تفكيرة..
عينيه الخبيثه بذكاء و التي تلمع عند رؤيتها، للحظه خاطفة لا تذكر و لكنها لم تخفي عن عينيها الدارسه لكل شئ و لفته منه.. دلالها المتعمد في بعض الاحيان لا يؤثر به، بل بالعكس، لا تتلقي منه سوي نظرة جامده لا تعكس شئ و كأنه محصنآ منها ....
تعرف تعجبه اللعبه... ترضيه فكرة ان امراءه مثلها تركض خلفه و بغرور يظهر لا مبالاته.. و رغما عنها لا تزال مستمرة..التوي ثغرها ببسمه مستمتعه باللعبة.. فا في النهايه هو يستحق... رجل بمكانته و قوته و وسامته يستحق التعب.. رغم انها لا تحبذ استخدام اسلحتها الانثوية و كانت منتويه اللعب بنزاه.. لكنه ايضا ليس عليه ان يكون بمثل هذه الجاذبيه و هي ابدا ليست بهينه فهي ابنت امها
و كما يقولون كل شئ مباح في الحرب.... و الحب.
ولو تعرف انها فتحت عليها أبواب من نار، ماكانت فعلت ولا اقتربت، لكن بعد ما انغرست قدميها، واقتربت وتوغلت، لم يعد بمقدورها العودة للخلف..دهب.... موسي رشيد
أنت تقرأ
للهوي رأي آخر /سارة حسن
عاطفيةلم يكن للهوي وجود في حضرت سطوته، كأنه شخصية مزدوجه متناقضة لم تفهمها. لم يخدعها برقته و احتواءه، لكنه ايضا لم يخبرها بجانبه المظلم ، الذي ما ان ظهر للسطح تغير كل شئ. وفي لحظه فاصله... اصبح للهوي رأي آخر سارة حسن ديسمبر ٢٠٢٢