دهب❤

5.5K 86 1
                                    

استقامت من علي فراشها ببطئ و دلال فطري، انساب قميص نومها الحريري علي قدها بأنسيابيه، ملتف حول جسد ممشوق بأغراء لا تظن انه رفُض من رجلا يوما.. اتجهت لشرفتها و تطاير الهواء من حولها ، و مال شعرها حولها الملامس طوله لخصرها...
عينيها تلمع بالشغف.. الشغف لرجل واحد فقط، لا يلقي لها بالا و لا تستحوذ حتي علي جزء من تفكيرة..
عينيه الخبيثه بذكاء و التي تلمع عند رؤيتها، للحظه خاطفة لا تذكر و لكنها لم تخفي عن عينيها الدارسه لكل شئ و لفته منه.. دلالها المتعمد في بعض الاحيان لا يؤثر به، بل بالعكس، لا تتلقي منه سوي نظرة جامده لا تعكس شئ و كأنه محصنآ منها ....
تعرف  تعجبه اللعبه... ترضيه فكرة ان امراءه مثلها تركض خلفه و بغرور يظهر لا مبالاته.. و رغما عنها لا تزال مستمرة..

التوي ثغرها ببسمه مستمتعه باللعبة.. فا في النهايه هو يستحق... رجل بمكانته و قوته و وسامته يستحق التعب.. رغم انها لا تحبذ استخدام اسلحتها الانثوية  و كانت منتويه اللعب بنزاه.. لكنه ايضا ليس عليه ان يكون بمثل هذه الجاذبيه و هي ابدا ليست بهينه فهي ابنت امها

و كما يقولون كل شئ مباح في الحرب.... و الحب.
ولو تعرف انها فتحت عليها أبواب من نار، ماكانت فعلت ولا اقتربت، لكن بعد ما انغرست قدميها، واقتربت وتوغلت، لم يعد بمقدورها العودة للخلف..

دهب.... موسي رشيد

للهوي رأي آخر /سارة حسنحيث تعيش القصص. اكتشف الآن