جلس جلال في مكتبه مع مجدى وكان يتناقش معه في العمل وقال: جلال إنت كده إتوسعت قوى والقرض كبير المرة دى.
هي دى أول مرة نآخد قرض يامجدى؟
لأ بس مش المبلغ ده , إفرض مقدرناش نسدد ونوفى إلتزاماتنا و...
مجدى متشغلش بالك.
دق جلال الدكتافون للسكرتيرة وقال: قولى للكل على الاجتماع ,, اه آنسة غالية هاتيجى أول ماتوصل دخليها فورا.
غالية جاية هنا؟؟
أيوه ..
فيه مشكلة بخصوص نورين.
لأ هانتكلم في تفاصيل الجواز.
جواز؟ إنت وغالية؟
إيوه طلبتها ووافقت.
هلل مجدى ووقف وضم جلال بقوة وأكمل: الف مبروك ياجلال ألف مبروك , غالية إنسانة ممتازة.
إبتسم جلال فقال مجدى: ربنا يسعدكم .
بدأ الموظفين في الدخول وعادو لعملهم وعرض جلال بنود الاجتماع مع مجدى وتناقش مع الموظفين وفتحت السكرتيرة الباب ودخلت غالية والتفت جلال للباب وأدار رأسه للرجال ولكنه إلتفت بسرعة مرة أخرى ونظر لغالية خفق قلبه وتوقف عن الكلام, كانت جميلة جدا ورقية لدرجة كبيرة وإبتسمت له بهدوء ووجد يده ترتجف ,راقبها وهى تجلس بأناقة ومال عليه مجدى يهمس: جلال إيه اللى جرى لك وقفت ليه؟ كمل كلامك.
آه .. كنت بأقول .. كنت بأقول ....
مجدى: بتقول نزود ساعات العمل.
أيوه ....
حاول جلال التركيز في الاجتماع وهو يتجنب النظر لغالية
نزلت نورين السلم وهى تنادى على ماجدة : ماجى .. ماجى.
إقتربت ماجدة فسألتها: هي تيتا فين؟
خرجت مع الآنسة لينا.
أف .. لينا دى بايخة قوى .
نورى عيب...
سورى بس بصراحة متضايقة منها ومش عارفة إيه اللى جابها عندنا.
هي مش قريبتكم؟
قريبتنا .. بس أنا مش بأحبها ,
مضطرة تتحمليها.
يارب تمشى بقى...
ياريت .. دى قارفانا كل شوية الشاي بارد ليه؟ حد يرتب السفرة كده ؟ أيف.
ضحكت نورين وقالت: بتقلديها بالظبط بس إوعى تعملى كده قدام طنط غالية لأحسن تزعل.
هي بطلت تيجى ليه؟
مش عارفة أنا هاطلبها و..
أمسكتها ماجدة قائلة: تعالى إفطرى الأول وبعدين نكلمها سواء.
أنت تقرأ
دموع غالية
Romantikفى بعض الأحيان نضحى من أجل من نحب ونعمل من اجلهم ولكننا لانجد التقدير والحب فى المقابل ولذلك يجب أن ننسحب للحفاظ على أنفسنا من الجرح حتى لو كان من جرحنا هو أكثر شخض نحبه
