انهت غالية عملها وعادت للبيت وهناك إستلمتها أمها مرة أخرى في الدروس ولم تتركها إلا قبل موعد الخروج بقليل ودخلت ملك للحجرة وقالت: هاتلبسى إيه ياغالية؟
مش عارفة محتارة.
أنا هاختار لك ,شوفى ياستى تلبسى الفستان ده .
فستان!! أنا عايزة بلوزة وبنطلون.
فيه واحدة تروح تشترى الشبكة وهى لابسة بلوزة وبنطلون؟؟؟؟
أريح ...
ماما .. ماما تعلى إلحقى بنتك عايزة تنزل بلبس كاجوال.
دخلت جيداء وقالت: إنسى تماما الكاجوال ده , شراء الشبكة ده ميعاد مميز ولازم تلبسى حاجة تليق تعالى.
خرجت جيداء من الحجرة ودخلت حجرتها و ملك وغالية خلفها وفتحت الدولاب وأخرجت فستان لونه سماوى , كان فستان أنيق جدا من الكريب المطرز وله تنورة واسعة وقبة دائرية , تأملت غالية الفستان وقالت: الفستان ده أنا فاكراه ,
ده فستانى اللى لبسته في آخر عيد ميلاد لى في وجود أبوكى , إلبسيه, ملك عندك إكسسوار يليق عليه وحطى لها مكياج . خفيف وبسيط.
حاضر.
تركتهم جيداء وخرجت بسرعة وتبادلت ملك وغالية النظرات وقالت ملك: روحى إلبسيه على مآجى لك.
توجهت غالية لحجرتها ولحقت ملك بأمها في الفرندة وقالت : ماما....
مسحت جيداء وجهها وإلتفتت لها فسألت: مالك ياماما؟
إنتى كنتى بتعيطى؟
لأ مش باعيط, سبتى أختك ليه؟
جيت أشوفك, إنتى زعلانة منى ياماما؟
روحى لأختك وجهزيها ياللا.
أمسكت ملك يد أمها وقالت: والله ياماما مكانش قصدى أزعلك أنا بس حبيت أخرج من الدايرة اللى حبستينى فيها لكن إنت عارفة إنى بأحبك مش كده؟
إبتسمت جيداء وضمت ملك لصدرها وربتت عليها وقالت: وأنا كمان بأحبكم ... روحى لغالية ياللا ..ياللا..
إبتسمت ملك وإبتعدت وتنهدت جيداء.
وقف جلال في حجرته يستعد للخروج , كان يشعر بالسعادة لأنه سيشترى الشبكة اليوم ودخلت امينة ووقفت تتأمله وقالت: بقى كده برضه ياجلال؟ تخطب من غير موافقتى وكمان تهددنى.
ماما.. أنتى مش معترضة على غالية وبس لأ , إنتى مش هاتوافقى على أى واحدة اختارها لأن عينك على واحدة معينة وهى بالنسبة لى قريبتى وبس مش أكتر من كده,
ولينا مالها بس؟؟ بنت حلوة وعايلتها كبيرة وعندها أملاك و....
وأنا مش عايزها ...
أنت تقرأ
دموع غالية
Romanceفى بعض الأحيان نضحى من أجل من نحب ونعمل من اجلهم ولكننا لانجد التقدير والحب فى المقابل ولذلك يجب أن ننسحب للحفاظ على أنفسنا من الجرح حتى لو كان من جرحنا هو أكثر شخض نحبه
