نامت فعلا غالية في حضن والدتها ولأول مرة من سنوات طويلة تشعر بالراحة والسعادة في قلبها وفى الصباح دخلت ملك الحجرة ونظرت عليهم وقالت: ياجمالكم .. قومو ياللا فوقو ..
فتحت ملك الستائر والشباك وفتحت جيداء عيونها :صباح الخير . بتصحينا ليه دلوقتى؟
الوقت إتأخر وموبايل غالية بيرن من بدرى.
تحركت غالية وتمطت وفردت ذراعيها وجلست وهى تقول: صباح الخير .
قبلتها جيداء: صباح النور ياحبيبتى نمتى كويس؟؟
جدا حضنك دافى قوى.
ضمتها جيداء: ياحبيبتى .
ملك: ما كفاية حب بقى وبعدين انا كده هاغير .
تعالى إنت كمان لحضن ماما .
ضمتها جيداء أيضا وقالت ملك: أنا حضرت الفطار ممكن تقومو أنا جعت.
نظرو لها بدهشة فقالت: إيه مش معجزة يعنى ؟ طلعت أطباق وحطيت فيها كل حاجة وسلقت البيض كمان مانا بقيت ست بيت بقى.
ضحكو مرة أخرى وناولت ملك غالية الهاتف وهى تقول: موبايلك صدعنى من الرن ،جلال..
ياخبر أنا نسيت هانروح نشوف المطعم النهاردة.
أمسكت جيداء يدها وسألت: هاتعملى إيه.
هاتصل بيه.
لأ لما نفطر الأول ...
أيوه بس.
أخذت أمها الهاتف وقالت : وأنا قلت لك سيبيه يرن أكتر وبعدين إبقى ردى عليه، خليكى دايما تقيلة.
نهضت جيداء وقالت: واضح إنى لازم أعلمك حاجات كتير تعالى ياللا نآكل وبعدين نتكلم.
تناولت جيداء الطعام مع أمها وأختها وبدأت تستعد للخروج ووقفت جيداء معها تقول: الراجل يحب يجرى هو وراء الست مش هي اللى تجرى وراه.
يعنى إيه؟
يعنى مش أول مايطلب تردى على طول سيبيه يرن شوية يقوم يفضل يفكر فيكى.
ملك: جلال كده كده بيفكر فيها من غير ماتتقل عليه ياماما.
جيداء: برضه تعملى زى ماباقول لك.
حاضر
رن هاتفها فسألت: جلال بيرن أرد؟؟؟
أيوه ردى وقولى لى إنك صاحية من بدرى بس مسمعتيش الموبايل.
ليه مانا .....
غالية...
حاضر... ألو اهلا ياجلال.
إيه ياغالية إنتى فين من الصبح؟
معلش مسمعتش الموبايل , كان في الأوضة.
أنت تقرأ
دموع غالية
Romanceفى بعض الأحيان نضحى من أجل من نحب ونعمل من اجلهم ولكننا لانجد التقدير والحب فى المقابل ولذلك يجب أن ننسحب للحفاظ على أنفسنا من الجرح حتى لو كان من جرحنا هو أكثر شخض نحبه