صعد جلال لحجرته ولام نفسه لأنه تكلم مع غالية بطريقة سيئة ولكنه كان يشعر بالضيق الشديد وبدون سبب , لماذا إنزعج منها فجأة وقال: أنا هانزل أتكلم معاها .,, لأ مش هانزل , هي أكيد إتضايقت منى., خلاص بكرة أبقى أراضيها
تمدد جلال على سريره وتنهد وهو يفكر
ظلت غالية تفكر بإنزعاج وقالت نورين:
هو بابى كده,, ساعات يكشر من غير سبب ويقفل الأوضة على نفسه وميكلمش حد وبعدين يخرج عادى.
من غير سبب؟؟
لأ ممكن يكون زعلان وإلا متضايق , المهم هاتيجى تآخدينى وإلا نتقابل في النادى.
نتقابل هناك أنا أساسا عندى شغل وهاكون موجودة طبيعى.
عادت غالية لبيتها وهى تفكر في جلال , كانت تريد أن تطلب منه أن يحضر مسابقة نورين ولكنه لم يعطيها فرصة, أمسكت الهاتف لتكلمه ولكنها غيرت رأيها وأرسلت له رسالة بميعاد المسابقة وقالت: ييجى بقى ولا لأ هو حر.
في النادى إجتع أهالى المتسابقين والمدربين ووقفت غالية بجوار نورين تعطيها بعض التعليمات وطلب منهم الحكام أن يجلسو في أماكنهم فسألت نورين: بابى هاييجى؟
ماعرفش يا نورى، أنا بعت له رسالة بس ماجدة ووفاء هنا.
أشارت نورين لهم بيدها وقالت وصحباتى هنا كمان أنا كلمتهم ييجو .
أنا هاروح أقعد بقى,ركزى.
جلست غالية وعينها على الباب , كانت تعلم بأن وجود جلال مهم جدا لنورين وتمنت أن يأتي , بدأت المباراة الأولى وكانت تراقب بتركيز وسمعت صوت يقول: ممكن أقعد جنبك.
رفعت رأسها فرأت جلال واقفا بجوارها: آه إتفضل , كويس إنك جيت.
نورين لعبت ؟
لأ لسه.
إنتهت المباراة الأولى والثانية وحان دور نورين التي نظرت لغالية و إبتسمت بسعادة عندما رأت جلال وبدأ اللعب . نفدت نورين تعليمات غالية بدقة وإستطاعت أن تفوز في المباراة وتأهلت للدور الثانى ووقفت تهلل من الفرحة, كان هذا أول إنجاز في حياة نورين وشعرت بالفخر.
طلب جلال أن يخرجو للإحتفال بفوز نورين ولكن غالية قالت: مضطرة امشى عندى شغل.
مش هاتحتفلى معانا؟
معلش نأجلها لبكرة عندى عشاء الليلة.
آجى معاكى.
حبيبتى إنت بتتدربى من الصبح ولعبتى ماتش روحى إرتاحى والمرات الجاية آخدك معايا.
إركبى نوصلك.
ركبو جميعا بالسيارة وسألها : على فين؟
بيت أستاذ نبيل.
أنت تقرأ
دموع غالية
Romansaفى بعض الأحيان نضحى من أجل من نحب ونعمل من اجلهم ولكننا لانجد التقدير والحب فى المقابل ولذلك يجب أن ننسحب للحفاظ على أنفسنا من الجرح حتى لو كان من جرحنا هو أكثر شخض نحبه