عادت رهف الي المنزل بعد أن قضت وقت ممتع و أخبرتهم ان عليها الرحيل لوجود حازم في المنزل، بمجرد أن دخلت وجدت الصمت يسيطر علي المكان و الظلمة فظنت أن حازم ليس في المنزل وأنه ذهب مع أصدقائه و لكنها شعرت بمن يقف خلفها وانفاسه تضرب مؤخره رأسها فهتفت بخوف :
- اي الفيلم الرعب الي انا في ده، اشتاته شتون مين
شعرت بتلك الأنفاس تقترب منها أكثر وأصبحت بالقرب من أذنها و صوت ليس بالغريب عليها يهمس بصوت مخيف :
- اخيره رجعتِ يا حرامية
- اي ده هو العفاريت كمان بيتسرقوا ولاه اي
همست بها رهف بغباء و حاولت أن تبتعد عنه ولكنه امسك بعمصمها وقربها منه اكثر مما جعلها تهتف بغضب :
- بعد اذنك يا استاذ عفريت بلاش جو الاتوبيسات ده وابعد شويه في اي، وبعدين انا سرقت منك اي
- ٢٠٠ جنيه مثلا الي خدتيها من المحفظة
- اااااااه لا مش فكرا تصدق اكيد انت غلطان في العنوان بص انا جوزي ظابط ممكن يساعدك و يشوفلك من الي خدها منك
ابتعد حازم عنها وانار الاضواء وهو يخرج مسدسه ويوجه ناحيه رأسها، بمجرد أن التفت ووجدته يمسك المسدس صرخت فزعه وهي تتراجع للخلف :
- اي يا حازم انت اتجننت ولاه اي
استمر حازم في الاقتراب منها و هي تتراجع حتى سقطت علي المقعد و هي تهمس بخوف :
- أهدى بس يا حبيبي مش انت قولتلي خدي الي أنتِ عايزه
اسند حازم يديه الاثنتان علي ذراعي المقعد محاصره إياها وهو يقول بشر :
- وقولتِ عايزه ورقه بميه يا حازم و قولتلك خديها، ايدك الي عايز قطعها دي بقي بتاخد المتين لي افهم
ابتلعت رهف ريقها وهي تقول بخوف :
- انا خدتها احتياطي والله مش اكتر وبعدين قولت انت مش هتنزل النهارده فمش هتحاج فلوس
وضع مقدمه المسدس علي رأسها وهو يقول بغضب :
- اطلعي بالفلوس يا رهفمدت يديها داخل الحقيبة وهي تخرج ورقه من فئة العشرين وتعطيها ايا، نظر إليها حازم بعدم فهم وهو يقول :
- لا انا مش بشحت منك ولاه بقولك عايز اشحن انا عايز الفلوس
- ما هي دي الي اتبقت من المتين جنيه
شعر حازم بالدماء تغلي في عروقه ولكن حاول التحكم في اعصابه وهو يقول بنفاذ صبر :
- وفين الميه جنيه
ابتلعت رهف ريقها الذي جف من الأساس وهي تقول :
- ركبت بيها اوبر
شد حازم اجزاء مسدسه وهو يضع المسدس علي رأسها ويقول دون تفاهم :
- اتشاهدي علي روحك يا رهف
- اشهد ان لا اله الاه الله
:::::::::::::::::
ده نقطه في بحر من الي مستنيكم مع رهف والي هتعمله في حازم
بدء العد التنازلي لموعد رواية عريس للإيجار
أنت تقرأ
عريس للإيجار
Romanceوقف أمامها مصدوم يحاول استيعاب ما طلبته منه الآن، هل تظن الأمر لعبة أما ماذا حتى تتطلبه منه بكل هذه البساطة الأمر الذي جعله يهتف بذهول : - انتِ اكيد مجنونه صح، ما مستحيل تكوني عاقله وأنتِ مني الطلب ده ظلت مروه ثابته على موقفها و هتفت بتاكيد لعرضها...