كل سنه وانتو طيبين وعيد مبارك عليكم جميعا ، ده فصل العيد وفي جزء تاني منه أن شاء الله هينزل تالته أو. رابع يوم العيد علشان الاحداث كتير اوي بصراحه
تاني حاجه شكر خاص لأحد القراء ( سما ماهر ) أحد المتابعين من فلسطين والي عملت أحد مشاهد الرواية على شكل أنمي وبجد بشكرها عليها جدا وياريت تقوله رايكم فيها
::::::::::::::::::::::::::::::الفصل الواحد و العشرين
حالة من الخوف والارتعاب التام كانت تسيطر عليها و ذلك المسكين ملقى بين يديها في السيارة لا حول له ولا قوة ولا يعطيها أي رد فعل كأن روحه تركت جسده بلا رجعة ، كانت لا تفعل شيئاً سوى أنها تحتضنه بين يديها بخوف وفي لحظة توقف عقلها عن العمل لا تعرف ما الذي يجب أن تفعله ولا كيف تساعده وهي من أنقذت حياة العديد من الحيوانات من قبل ومن حالات أسواء من تلك ، ولكن حالة الخوف التي تملكتها جعلتها مكتوفة الايدي
وصلا إلي المشفى التي تعمل بها فهي الاختيار الافضل والتي ستكون مجهزة على أكمل وجه لمساعدتهم ، نزل الاثنان من السيارة سريعاً متوجهين نحو قسم الطوارئ حيث كانت زميلتها في العمل والتي بمجرد أن رأت مروة أمامها بتلك الحالة انتفضت من على كرسيها سريعاً تتساءل بقلق :
- حصل اي يا مروة ، ماله لمعي بالظبط
أخذته من بين يديها تضعه على الفراش حتى تكشف عليه ولم تجد أي رد من مروة والتي كانت منعزلة عن ذلك العالم تماماً ، تولي إيهاب الإجابة على سؤالها بقوله :
- كان بيلعب في الجنينة و مروة سابته عشر دقايق لما خرجت لقته على الحال ده ومش بيتحرك
- أكل حاجة ، لمعي أكل حاجة هي اللي عملت فيه كده
خرجت تلك الكلمات من مروة والتي بدأت تستعيد رشدها شيئاً فشيء ، فهمت الطبيبة أنه من الممكن أن يكون تعرض لحالة تسمم فطلبت الممرضة أن تنقله إلي غرفة أخرى لإجراء عملية غسيل للمعدة لإخراج السموم من جسده قبل أن تضره أكثر ، كانت تريد مروة الدخول معهم حتى تكون بجانبه ولكن رفضت الطبيبة ذلك فوجودها لن ينفعه وهي بحالتها تلك
جذبها إيهاب حتى تجلس على الكرسي أمام الغرفة و جلس على الكرسي الآخر وهو يقول مواسياً إياها :
أنت تقرأ
عريس للإيجار
Lãng mạnوقف أمامها مصدوم يحاول استيعاب ما طلبته منه الآن، هل تظن الأمر لعبة أما ماذا حتى تتطلبه منه بكل هذه البساطة الأمر الذي جعله يهتف بذهول : - انتِ اكيد مجنونه صح، ما مستحيل تكوني عاقله وأنتِ مني الطلب ده ظلت مروه ثابته على موقفها و هتفت بتاكيد لعرضها...