طبعا قبل اي حاجه آسفة جدا على تأخير الفصل بس كنت مشغوله في الامتحانات وكان اسبوع متعب جدا مكنتش عارفه اكتب في ، بس الحمد لله قدرت اكتب الفصل وحاولت على قد ما اقدر يكون طويل وفي احداث ، آسفة مرة تانية
::::::::::::::::::::::::::الفصل الثالث عشر
وصلت أمام المنزل وظلت جالسة في السيارة لا تقوى على النزول ومواجهتها فهي آخر ما تريده أن تسمع إجابة تجرحها أو تدمر صورة والدتها في نظرها ، فهي دائما ما كانت تراها الزوجة المخلصة المحبة والتي تسير على خطاها وتفتخر أنها ابنتها ، لاحظت رهف عدم نزول صديقتها من سيارة الأجرة فنبهتها وهي تقول :
- وصلنا يا زينة مش هتنزلي
فاقت من حالتها وأومأت لها إيجاباً وهي تقول بنبرة شاردة :
- هطلع أنا ولو حابة ارجعي لمروة ، عايزة اسمع منها الأول لوحدي معلش
تفهمت رهف الموقف وبعدها نزلت زينة طلبت من السائق أن يعيدها من جديد ، كانت تصعد درجات السلم وهي تتقدم خطوة و ترجع أخرى وكلمات ذلك الجواب ترن في عقلها من جديد ، من ذلك الغريب الذي يهيم بوالدتها عشقاً بهذا الشكل ومنذ متى ؟ هل يعقل أن تكون عرفته بعد وفاة والدها أم الأسوأ وأنها تعرفه عندما كان والدها على قيد الحياة ، احتمالان أسوأ من بعضهما لا تريد أن تصدق اي منهما
وصلت أمام الباب وفتحته بمفتاحها الخاص ، كانت تظن أنها ستجدها في الصالة ولكن لم تجد لها أثر فتوجهت ناحية غرفتها دقت الباب أكثر من مرة قبل أن تفتح الباب ببطئ
في الداخل كانت تجلس على الفراش وقد غالبها الأرق والتفكير ولم تقدر أن تنام ، كل ما يشغل بالها ما هو رد فعل ابنتها عندما قرأت الجواب وما الذي قد تفكر فيه ، لا تعرف هل تلعن كرم والذي قرر فجأة أن يصير رومانسياً و يرسل الجواب معها ام تلعن غبائها وخوفها اللذان جعلها تؤجل الأمر كل تلك الفترة حتى عرفت ابنتها بتلك الطريقة
سمعت صوت باب الشقة يفتح فتوقعت أن تكون زينة قد عادت ولم تقدر أن تؤجل المواجهة للغد ، سمعت صوت طرقات على الباب و طلت بعدها زينة من خلفه و تعابير وجهها لا تفسر حرفياً ، كانت مزيج من الخوف والحيرة و القلق و الشرود حتى أنها لا تعرف من أين تبدأ ، قررت كريمة أن تبدأ هي الحديث بقولها بهدوء :
- اي اللي رجعك يا زينة ، مش قولتي هتنامي عند مروة النهاردة
تقدمت زينة منها حتى جلست على طرف الفراش مقابلة لها وهي تقول بصوت خافض :
- مفيش اتخنقت شوية وحبيت إني اروح ، كمان في حاجة معايا تخص حضرتك كان لازم اديهالك
ختمت حديثها وهي تخرج الظرف من الحقيبة تعطيه إياها ، ارتعب قلب كريمة من الموقف والذي جعلها تشعر أنها عادت فتاة في التاسعة عشر من عمرها عندما جلست نفس الجلسة ولكن في مواجهة والدها و بكل ما لديها من شجاعة اعترفت بحبها لمنصور أمامه دون أي خوف فهي كانت وقتها على حافة الهاوية وعلى وشك خسارته تماماً مثل الآن
أنت تقرأ
عريس للإيجار
Lãng mạnوقف أمامها مصدوم يحاول استيعاب ما طلبته منه الآن، هل تظن الأمر لعبة أما ماذا حتى تتطلبه منه بكل هذه البساطة الأمر الذي جعله يهتف بذهول : - انتِ اكيد مجنونه صح، ما مستحيل تكوني عاقله وأنتِ مني الطلب ده ظلت مروه ثابته على موقفها و هتفت بتاكيد لعرضها...