مشهد كده هدية من الأحداث الي جايه كده بمناسبة نجاحي و تخرجي رسميا ، اسمع مبروك و بعدها رايكم في الاقتباس و توقعكم لاحداث فصول بكرا::::::::::::::::::::::
فاقت من حالتها على صوت زينة وهي تتسال:
- اومال إيهاب فين، وكمان لمعي مش ظاهر
انتبهت لها مروة وهي تجاوب على سؤالها بنبرة هادئه :
- إيهاب خد لمعي و نونه قال هيمشيهم شويه وبعدين يجي
- طيب مروحتيش معاهم ليه يعني بدل ما يفضل معاهم لوحده
قالتها رهف وهي تحاول التقاط أنفاسها بصعوبه فهي تشعر بألم حاد في ظهرها و معدتها لا يحتمل ولكن حاولت أن لا تظهر ذلك ، اجابتها مروة وهي تحاول التهرب عن الحديث عنه :
- عادي يعني، وبعدين هروح معاه واسيبكم لوحدكم يعني
- ااااااااه
خرجت تلك الاها المتألمه من رهف وهي تغمض عينيها، استغربت زينة الأمر وهتفت بغباء :
- اي يابنتي كل دي اه تأكيد علي كلامها في اي
ضربتها رهف بقبضت يدها على كتفها مرة تليها الاخره وهي تصرخ من الالم :
- أنتِ متخلفه، أنا بتوجع يا حمارة ااااااااااه
ابتعدت زينة عن مرمى يدها فقد كانت تضربها بقوه، اقتربت منها مروة وهي تتسال بقلق من حالتها :
- مالك يا رهف حسه بأيه بالظبط
أمسكت رهف الوساده التي كانت بجانبها والقتها على زينة وهي تقول بتالم ووجع :
- مش قادره يا مروة سكاكيين في ضهري و بطني، شكلي بولد
اقتربت منها زينة هى الاخره وتساءلت بغباء :
- بتولدي ازاي يعني يا رهف مش فاهمه
نظرت إليها بشر وفي لحظة كانت تجذبها من خصلات شعرها وهي تصرخ :
- انشاله عنك ما فهمتي يا بعيدة، وانتِ من امتى. بتفهمي اصلا، اتصرفي يابت أنتِ وهي مش قااااااادره
حاولت زينة تخليص حالها من بين يديها وأصبحت تنافس رهف في الصراخ ولكن دون جدوى، وقفت مروة بينهم وقد أصابها التوتر فتلك المرة الاولى التي توضع في مثل ذلك الموقف، حاولت السيطرة على حالها وهي تقول :
- طيب فين تلفونك نتصل بالدكتورة بتاعتك
شاورت لها على الطاوله حيث هاتفها ولازالت تمسك بخصلات شعر زينة والتي صرخت بجنون هي الاخره :
- يابنت المجنونه سيبي شعري، يعني هو شعري الي هيولدك بقولك سيبي
لم تهتم مروة بهم وامسكت الهاتف تخرج رقم الطبيبة للاتصال بها ولكن دون جدوى، حاولت مرة وراء الاخر ولكن لا يوجد رد فهتفت بنفاذ صبر :
أنت تقرأ
عريس للإيجار
Romanceوقف أمامها مصدوم يحاول استيعاب ما طلبته منه الآن، هل تظن الأمر لعبة أما ماذا حتى تتطلبه منه بكل هذه البساطة الأمر الذي جعله يهتف بذهول : - انتِ اكيد مجنونه صح، ما مستحيل تكوني عاقله وأنتِ مني الطلب ده ظلت مروه ثابته على موقفها و هتفت بتاكيد لعرضها...