الخاتمة
الفصل اهداء لاصحابي ابطال الثانويه مبروك النجاح يا حبايبي و مبروك لكل طالب في الثانوية العامه و دايما يارب مبسوطين و ناجحين
:::::::::::::::::::::::::::::::
ها قد أتت النهاية مصحوباً معها جرعة من السعادة لم تتخيل طوال حياتها أنها قد تصل ولو لقدر بسيط منها ، تلك السعادة التي ظلت مخاصمة إياها أكثر من عشرين عاماً جعلتها تفقد الثقة بالجميع حتى بحالها ، نعم كانت دائماً ما تظهر الفتاة القوية غير مبالية بأي شئ و التي لا يقدر عليها شئ ، ولكن في النهاية أنها فتاة مثل أي فتاة تبحث عن عناق دافئ من والدتها و عائلة تكون بينهم وأخيراً شخص يسكن قلبها و يكون رفيق دربها الأول والأخير ، و ها هي قد حصلت عليهم أخيراً
ثلاثة أشهر مرت على ذلك اليوم و التي حدث بها الكثير والكثير من الأشياء ، أولهم هو افتتاح المطعم الخاص بإيهاب والذي انتظر حتى تسامحه ليقوم بافتتاحه و قد حقق نجاحاً مقبولاً في الأشهر الثلاث الأولى ، ثانيها هو عودة والدها و استقر بينهم بعد طول غياب و أيضاً إنشاء مشروعه الخاص والذي بدأ فيه العمل منذ أسبوع فقط لا غير
وأخيراً والحدث الأهم هو قدوم ثلاثة أفراد إلي عائلتهم والذي سيظل حدث يتحدثون عنه لشهور وربما لأعوام بسبب تلك الليلة المجنونة التي عاشوها في منزل مروة والذي كان الشاهد الأول على جميع لياليهم المجنونة والتي لا تمت للواقع بصلة
في صباح تلك الليلة كان الجميع نيام في منزل مروة حتى كرم والذي اتصلت به زينة وأخبرته بما حدث وأنها ستظل بمنزل مروة و بدل من أن يبيت بمفرده يأتي إليهم ، وبالفعل نام كل من رهف و حازم في غرفة مروة أما هي و زينة نامتا في الغرفة التي كان ينام بها إيهاب أما هو فأخذ كرم و نام في غرفة الصالون بجانب بعضهما
لم تكن بالليلة الهادئة على الاطلاق عليهم فكلما سكت طفل بكي الآخر و كلما سكت اثنان تولي الثالث المهمة مما يؤدي إلي استيقاظ الاثنين الآخرين و يشاركانه في البكاء مما يسبب في استيقاظ كل من بالمنزل ، لدرجة أن مروة على وشك طردهم من منزلها غير مبالية بحال صديقتها فهي لا تكره شئ بقدر بكاء الاطفال الذي يكون بلا سبب
كان الجميع طاقتهم قد استنزفت تماماً و ناموا شبه مقتولين غير مدركين بما يحدث حولهم حتى دقت الساعة الثانية عشر ظهراً و كانت مروة أول المستيقظين وكان سبب استيقاظها الاول هو يد زينة و قدمها الموضوعة فوقها والتي كلما حاولت إبعادهم يزيد الأمر سوءاً ، حتى قررت أن تترك لها الفراش بأكمله و تستيقظ ولكن قبل أن تخرج من الغرفة كانت تلقي الوسادة عليها بضيق وهي تقول :
- ده الله يكون في عون كرم اقسم بالله ، تورة نايمة جنبي
خرجت من الغرفة وهي تحرك رأسها يميناً ويساراً و تحاول أن تفرد ظهرها تشعر بكل عظمة بجسدها تصرخ من الوجع ، نظرت حولها وجدت أنه لم يستيقظ أحد بعد فتوجهت نحو المرحاض حتى تغسل وجهها و بعدها توجهت نحو المطبخ حتى تحضر الفطور للجميع و طعام لرهف
أنت تقرأ
عريس للإيجار
Lãng mạnوقف أمامها مصدوم يحاول استيعاب ما طلبته منه الآن، هل تظن الأمر لعبة أما ماذا حتى تتطلبه منه بكل هذه البساطة الأمر الذي جعله يهتف بذهول : - انتِ اكيد مجنونه صح، ما مستحيل تكوني عاقله وأنتِ مني الطلب ده ظلت مروه ثابته على موقفها و هتفت بتاكيد لعرضها...