اكتر حاجه اكرها ان الفصل يعند معايا والفضل ده كان رخم اوي واصلا كام مفروض ينزل من امبارح بس النت فصل للاسف ، كمان كان مشهد الاقتباس يتكتب في بس برضو اتاجل للفصل الي جاي معلش بقي ، معادنا يوم الأربعاء مع الفصل الجديد
::::::::::::::::::::
الفصل الرابع عشر
في الصباح بعدما تناول الفطور قرر الذهاب لزيارة والدته و يطمئن عليها فهو منذ أن عاد لم يذهب لها سوى مرة واحدة ، هو حتى لا يعرف هل هو ذاهب لرؤيتها فقط أم ذاهب من أجل ذلك الموضوع والذي واثق أتم الثقة أنها تريد أن تتحدث معه فيه ولكن كبريائها يمنعها عن ذلك ، لا ينكر أنه اقتنع بحديث رهف وأن والدته تستحق أن يهتم بها أحد وأن تعيش حياتها و لا ينكر أنه لا يريد أن يفسد سعادتها هو فقط يحاول استيعاب الأمر و أن هناك شخص آخر يمكن أن يكون مكان والده ليس أكثر
وصل للمنزل وجدها جالسة في الحديقة تقرأ الجريدة مثل المعتاد في تلك الساعة ، جلس بجانبها يطبع قبلة صغيرة على وجنتها وهو يقول بمرح :
- صباح الفل يا فوفا ، عاملة اي
تفاجئت من طريقته وذلك الاسم والذي لم تسمعه منذ فترة طويلة فآخر من كان يقوله هو والده ، تركت الجريدة من يدها و التفتت برأسها ناحيته وهي تقول باستغراب :
- صباح الخير يا حبيبي ، ده اي المزاج الرايق ده كله على الصبح
أراح جسده للخلف قليلاً وحرك كتفيه ببراءة وهو يقول :
- أبدًا قولت اجي اقعد معاكِ شوية خصوصاً أن النهاردة آخر يوم في الاجازة ، وبعدين بدلعك فيها حاجة دي
حركت رأسها نفيا فهي أحب ما على قلبها أن يكون ابنها سعيد و باله صافي دائما ، ابتسمت بود وهي تقول :
- تنور في اي وقت ، ولو حابب اتصل برهف تيجي تقضي معانا اليوم كله اي رأيك
ابتسم بخبث من طلبها فهو يعرف جيداً سبب حبها المفاجئ لزوجته بهذا الشكل :
- حبيبتك رهف دلوقتي بتاعت مصلحتك أنتِ برضو ياماما ، والله ما أنا كاسرلك طلب هي أصلا قاعدة زهقانة في البيت
ضربته على مؤخرة رأسه بغيظ من تلميحاته والتي تفهمها جيداً وهتفت بضيق :
- احترم نفسك شوية اي بتاعت مصلحتي دي ، اتصل بيها عقبال ما أقول للسواق ياخد العربية ويروح يجيبها يلا
أخرج هاتفه وقام بالاتصال بها حتى تتجهز وتوقع حالة الصدمة التي سيطرت عليها فهي لا تصدق تغير حال حماتها بهذا الشكل وأنها تريدها بجانبها الآن ، أغلق الهاتف وعادت فِكرات جلست بجانبه وامسكت هاتفها ترد على رسالة صديقتها فأكمل مشاكسته وهو يقول :
- صحيح يا فوفا عريسك بعتلك سلام مخصوص معايا
بمجرد أن سمعت جملته حاولت أن تتصنع عدم الاهتمام بالأمر والانشغال بالهاتف حفاظاً على مظهرها أمامه ولم ترد عليه ، مال بجسده قليلاً للأمام يطالع وجهها والذي ظهر عليه التوتر وهتف بتسائل :
أنت تقرأ
عريس للإيجار
Romanceوقف أمامها مصدوم يحاول استيعاب ما طلبته منه الآن، هل تظن الأمر لعبة أما ماذا حتى تتطلبه منه بكل هذه البساطة الأمر الذي جعله يهتف بذهول : - انتِ اكيد مجنونه صح، ما مستحيل تكوني عاقله وأنتِ مني الطلب ده ظلت مروه ثابته على موقفها و هتفت بتاكيد لعرضها...