اول واخر مرة اكتب فصل بحماس أو احدد معاد ليه علشان كل مرة بتزنق زنقه الكلاب ، خلونا ممشينها بالبركه زي ما احنا يا جماعه زقوا معايا الخمس فصول الي فاضلين
:::::::::::::::::::::::::::::::::::
الفصل السادس والعشرين
بمجرد أن سمعت تلك الجملة وهي لا تعرف كيف خرجت من المنزل و وصلت سالمة أمام باب المشفى بدون أن تتعرض لحادث هي الأخرى بسبب السرعة التي كانت تقود بها ، لم يستوعب عقلها الأمر سوى وهي تنزل من السيارة متوجهة نحو الاستقبال تتساءل بنبرة مرتعشة :
- لو سمحتِ ، إيهاب .... إيهاب رؤوف القيه فين
انتبهت لها الموظفة وطلبت منها أن تنتظر لحظه واحدة وبدأت في إلقاء نظرة على الاسماء التي في الورقة أمامها وبعدها هتفت بعملية :
- أستاذ إيهاب رؤوف عبد المعز ، لسه خارج من اوضة العمليات من نص ساعة ودلوقتي في اوضة ٤٠١ الدور الرابع
شكرتها مروة و توجهت سريعاً نحو المصعد والذي انتظرت ثواني حتى أتى و بعدها ضغطت رقم أربعة ، دقيقة واحدة ووصلت إلي الدور المنشود و ظلت تبحث بعينها بقلق وخوف واضح عليها عن رقم الغرفة حتى وجدتها في آخر الممر ، اندفعت بدون تفكير للحظة واحدة نحو الغرفة وجدته ممداً على الفراش وعلى ما يبدو أنه أفاق للتو من مفعول البنج
كان يربط رأسه برباط طبي و كذلك كتفه الأيمن و كانت قدمه اليمني توضع داخل جبيرة فعلى ما يبدو أنها كُسرت ، تألم قلبها لرؤيته على تلك الحالة وأنه كان يمكن في لحظة أن يضيع من بين يديها ويختفى من حياتها تماماً الأمر الذي تهابه أكثر من أي شئ في ذلك الوقت
تقدمت ناحيته سريعاً تجلس على طرف الفراش من الناحية اليسرى و هتفت بقلق :
- إيهاب ، أنت كويس ، كنت هموت من الخوف عليك
حالة من الصدمة سيطرت عليه من نظرة الخوف الكبير التي رآها في عينيها رغم أن رؤيته كانت مشوشة بعض الشئ ولكنه استطاع أن يراها و يشعر بها و يبدو أيضاً أنها كانت تبكي خوفاً عليه بل كانت ستموت بسبب هذا الخوف
حاول الاعتدال قليلاً ولكن خرج منه تأوهاً أثر وجع قدمه فأمسكت ذراعه الأيسر محاولة أن تساعده بحذر وخوف :
- على مهلك خليني اساعدك ، براحة
تحامل عليها بعض الشئ حتى يعتدل وبعدها وضعت وسادة خلف ظهره حتى يكون في وضع مريح أكثر و بعدها تساءلت بترقب :
- مرتاح كده ولا اعدلهالك شوية
- لا مرتاح ، متخفيش أنا كويس قدامك أهو ، حادثة بسيطة وعدت على خير
جلست بجانبه من جديد وفي لحظة تبدل حالها من الهدوء و اللين إلي العصبية والغضب ظهر واضحاً في نظرة عينيها وهي تقول :
![](https://img.wattpad.com/cover/331421114-288-k822388.jpg)
أنت تقرأ
عريس للإيجار
Romanceوقف أمامها مصدوم يحاول استيعاب ما طلبته منه الآن، هل تظن الأمر لعبة أما ماذا حتى تتطلبه منه بكل هذه البساطة الأمر الذي جعله يهتف بذهول : - انتِ اكيد مجنونه صح، ما مستحيل تكوني عاقله وأنتِ مني الطلب ده ظلت مروه ثابته على موقفها و هتفت بتاكيد لعرضها...