بارت ١٦

8.6K 161 8
                                    

«بريطانيا تحديدًا لندن»

حصــه وصلـت ودخلـت شقة الجُوهرة وعلى دخلتها لولو فتحت البـاب بتروح للجُوهرة : ماما
حصـه قربت وباستها : كيفك حبيبتي مريتي الجوهرة ؟
لولو بإستغراب : لا ماما من ساعه قاعده ليش ؟
حصـه : مافيها شي بس حرق بسيط
لولو شهقت : متى ودخلت قبل امها وفتحت باب غرفة الجُوهرة ولقتها نايمـه ، حصـه : لاتصحيها
لولو بهمس : اوكِ
وراحـت تمسك يدها وحصـه عطتها كريم حروق
حصـه : حطيه بهـدوء
لولو : تمام وأخـذته منها وبدت تحطه على يدها بخفة عشان ماتصحى وتلفه لهـا حصـه باست جبهتها وطلعـت
لولو : قلبي قلبكِ والله ! باستها بهـدوء وطلعـت
حصـه كانت واقفه عند الباب : يلا لولو
لولو : بظل هنا ماما
حصـه : لا ياماما خليهـا ترتاح ومتى ماحست نفسها بخير بتجينا ، لولو مشت معها بس قلبها عند الجُوهرة
فتحت جوالها وكتبت لها : جوهرتي اول ماتحسين نفسك كويسـه كلميني .

سعـد صحى فتح جواله وشـاف الساعه وتنهد بملل وصلته إشعارات وفتح رسائل سعـود وأبتسم لما شافـهم سعود والعنود وامه ، الله لايحرمنيّ !
وفتح محادثة سعـود وقـرأ كلامـه وكتب لـه :
هلا حبيبي ، اخبارك ياقلب اخـوك ابشرك اني بخير
وقريب ان شاءالله جاااااي وهالله هالله بأمك وأختكِ
لا يقصر عليهم شي وانت ماتقصر ياحبيبي شيخ ولد شيخ
استودعك الله .

قام يغسـل ويصلي ويسوي قهوتـه ، بعد ماخلص فتح الشباك وقفل نـور الغرفـه بحيث مايبان شي مافيه الا نور بسيط ، شباكها مقفل جاب قهوته والمرسام حقـه وحط اللوحـه وبدًا يرسمها بهـدوء وكل شوي يسرق نظره لشباكها ، وده يتطمن عليها
الجُوهرة قامت وبدت تحسس يدها كإنه شاش؟
فتحت الأبجورة وابتسمت بحُب كبير ، ياحصتنا يا لولو
احبكم احبكم !
قامت وشغلت انوار البيت كلها ودخـلت -دورة المياه-
يكرم القارئ ، طلعت تسوي قهوتها وأخذتها للمكتب فتح الباب لكن الستائر مغلقة بحيث مايطلع الا ظلها
سعـد بعز اندماجه برسمها فز قلبّه لما شـاف ظلها
أشـرقت الشمس والجُوهرة قررت تطلع لـ الهايد بارك
تمشي زمان مامشـت لبست وطلعـت سعـد شافهـا وقرر يلحقهـا : الجُوهرة ؟
الجُوهرة لفت بإستغراب : عفوًا ؟
سعـد : كيفك ؟ وعينه على يدها الملفوفه بالشاش
الجُوهرة : تمام وراحـت هو مسكها
الجُوهرة وسعت عيونهـا : اترك يدي
سعـد مطنشها وهو يشوف حرقها بعد الشاش عنها
وهي ماهي قـادره تسحب يدها بقوة لأنها تعورها اساسًا
سعـد بهـدوء : حطيتي مُرهم ؟
الجُوهرة : ممكن تتركني ؟
سعـد : جاوبي على سؤالي اولًا
الجُوهرة بخـوف بس تتظاهر بالقوه : اتركني
سعـد ببال طويـل : يوجعكِ ؟
الجُوهرة : اترك يدي وسحبتها بكل قوته وصرخت بألم
سعـد بدون وعي قال : بسم الله عليكِ
الجُوهرة بدموع : ابعد عني وجودك يقلقني ومشت
سعـد راح ورها ومسك اكتافها : أنا مااضركِ وان ضريتكِ ضريت نفسي بالأول هالشيء حطيه برأسكِ ولا تخليني هاجس مُخيف ! انتي غير وأفهميها ! وراح وتركهـا
الجُوهرة نست ألمها وقعدت تتنفس بصعوبـة لإن مسكته لها حبست أنفاسهـا وكلامه المُبهم حيرهـا فوق حيرتها فيه وفيّ وجـوده المُفاجئ بحياتهـا .

أشوف الودّ في عيونك ولكن يردّ الودّ خوفٍ فيك منّيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن