أشوف الوّد في عيونكِ ولكن٢٢

8.9K 165 9
                                    


«الرياض»
وصل فيصـل الشركه وتوجه لـ مكتبه واتصل على سعـد
سعـد : هلا بالفيصـل هلا بـ اخوي
فيصـل : الصوت مبسوط عساه دوم يايمنايّ
سعـد أبتسم : الحمدلله أمورنا طيبه
فيصـل : الحمدلله ، أبشرك
سعـد : سم
فيصل : العنـود بدأت تشتغل معنا
سعـد  : صادق ؟ العنـود اختي
فيصل : مفأجاه صح
سعـد عدل جلسته : ماتوقعت رغم اني متأكد ماهي مكمله
العنـود شافت فيصل بالمكتب وتوجهت له دقت الباب
فيصل : احذر من يدق الباب
سعـد بضحك : العنـود ودخلت على أسمها
العنـود : سعد ؟
فيصل : اي هنا توني بشرته
العنـود قعدت : كان ودّي اخليها مفأجاه بس ماقصرت
سـعد : مبـروك حبيبتي واي مكان تبينه تأمرين به
العنـود : الله يبارك فيك حبيبي ، لسى ماقررت
سعـد : اجل م ابي اشغلكم وقفل
فيصل : صباح جديد تبين قهوه ؟
العنـود : ياليت ماتقهويت من الأجتهاد قاعده أسوي بروڤه
فيصـل ضحك : زين بجيبها لـ مكتبكِ
العنـود : لا بشربها هنا وفتحت جوالها وشافت صحباتها
يتكلمون عن حفلة محمد عُبده بباريـس يليّ مافيه
وحده تحبه بس هي ، العنـود بحماس : فيصـل شوف
ووجهت جوالها له فيصـل : ليه مدري أنا ؟
العنـود : معاكِ رغم اني عايشه بالعالم الأفتراضي اكثر من واقعي توني أدري
فيصـل ضحك : بس ماتوقعتكِ تفضلينه تدرين ؟
العنـود لفت له بحماس : تقدر تقول حب وراثيّ بعائلتي
فيصل : ادري بـ خالتي وسعد وسعُود
العنـود : بحجز تذاكر لي ولـ سعُود
فيصل : خليكِ انا بحجز لكم كلكم
العنـود نزلت جوالها : شكرًا فيصل وكملت تسولف معاه

«لندن»
لولو قامت وهيّ توها تحس بالحيّاه بعد التعب يليّ
هد حيلها ، أخذت شور وبدلت لبسهّا وأمها دقت الباب
لولو : تفضلي ماما وكملت تمشط شعرها
حصـه قربت وهي تقبلها بخدها وسحبت المشط
منها وتمشط شعرها : نور حياتيّ تو ردت روحي والله !
لولو بمزح : زين حسو بقيمتيّ شوي
حصـه : الله لايحرمني منكِ ولا من جوجو
لولو ابتسمت بحُب وبدأت تتفرج وشهقت من شافت
التذاكر نزلت : ماما كيف نسينا الحفل
حصـه : اي حفل
لولو : محمد عُبده وقامت تجيب الأب وتحاول تحجز
حصـه : انتو خليتو فينيّ عقل ، انا بروح لـ شغلي
لولو : تمام ماما ، صورت بجوالها وهيّ تكتب :
تتوقعون ألحق على التذاكر ؟
سعُود يليّ بالمطار قاعد فتح ستوريها بـ لهفه :
يمديك ، راحت عن بالي هالحفله
لولو : تتوقع ؟ حتى انا بس بعذري كنت تعبانه
سعُود : فاقدينكِ والله ! ماتشوفين شر
لولو : شكرًا ياڤاني
سعُود : الله يالدنيا انا صرت ڤان المفروض انتي تصيرين ڤان لي !
لولو ضحكت : انا اشهر منك
سعُود بغرور: وانا طيـار
لولو : ان شاءالله حبيبي الايطالي يكون طيار وأقهرك
سعُود رفع حاجبه : شكلكِ تحلمين واجد
لولو : متأمله صراحه
سعُود : عيدي النظر فيني كأني ايطالي
لولو ضحكت : بفكر بس لازم تصير ايطالي صدق ؟
سعُود بغرور : يكفيني اني سعُودي
لولو : كان ودّي اقول مغرور لكن يحق لك دامك سعُودي
لولو طالعت بالأب ووصل دورها وحجزت التذاكر
وصرخت بفرح ، صورت وهي مبسوطه وتركت الجوال
وركضـت عند الجُوهره ، فتحت النور وبحماس :
جوجو
الجُوهرة قامت بفاجعه : وش صاير
لولو مسكت وجهها : أبيك تفهميني كويس ؟
الجُوهـره : وش ؟
لولو : حجزت حجزت
الجُوهـره : لولو صدعتيني وش حجزتي
لولو وقفت وهي تغنيّ :
بلا خوف بنلتقيّ بلا حيرة بنلتقي
في باريس بنلتقي وبلا حيرة بنلتقي
‏بلتقي بعيونها وعيونها احلى وطن وكل
‏الامااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااان
الجُوهره دوبها تستوعب وقفت بحماس على السرير :
صدق ؟ ووقفت ترقص مع لولو وطاحو بالأرض
لولو بألم : توني طالعه من الموت
الجوهره ماسكه خصرها : قوميني مافيكِ شي
لولو قومتها وقعدو بطرف السرير لحظة صمت
ثُم انهارو من الضحك : لا جوجو بطني مايتحمل
الجُوهـره وقفت : معدتي عورتني
لولو ثُم قالت: ماكنت أحبه بس من يوم
عرفتكِ ومن كثر ماكنتي تسمعين أغانيه حبيته
الجُوهرة : الحمدلله مافاتكِ شي أشكريني
لولو رمت عليها المخده: يلا بس
الجُوهرة : قلة أدب ، تعالي رتبي معاي شنطتيّ
لولو : تمام وتوجهو يحوسون بالملابس
الجُوهره : شرايك بالقميص هذا ؟
لولو : اي خذيه يوم أنتي ويوم أنا

أشوف الودّ في عيونك ولكن يردّ الودّ خوفٍ فيك منّيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن