«المغرب ، منزل عبدالعزيز البدر »
رائحه القهوه والعود يليّ ماليه المكان ، أصوات العائله وضحكاتهم المكان يليّ دائمًا يجمعهم وشاهد على جميع
حالاتهّم السعيده والحزينه ، منزل أختهم الكبيره البنـدري
لحظات عيالهم وهم صغار تربو بمكان واحد وكبرو وقلوبهم على بعض كانت وصيّه جدهم الشيخ ثنيان الثنيان
الأخوان الثلاثه الليّ كبرو بالحب وكبرو عيالهم فيّه ، بدأت أصوات مكبرات المساجد تنادي للصلاه وقفو جميعًا
من سمعو الإذان ، تقدم خالهم متعب وعبدالرحمن الفهد
والعيّال خلفهم تمامًا ، وصلت سيارة تركـي ونزل وسبقهم
لـ مسجد الحيّ وبيده فيصـل الصغير يلي من شاف جده
عبدالرحمن وهو يسابق خطواته له ناداه : بابا عبدالرحمن
وقفت خطواته من شاف حفيّده سمي الغالي مقبل عليه
قرب منصور وباسه ورفعه لأبوه يليّ شاله وباسه وكمل طريقه للمسجد وهو شايله ، أبتسم تركـي بهدوء
وسلم عليهم .
-
عند المدخل قاعده تعدل شكلها وتعيد على روجهّا
مضـاوي: ندخل ؟ وتوجهت معها للداخل
البنـدري بإبتسامه : يالله تحيي بناتنا
سلمت عليها وقعدت ، مدت الصبابه لها القهّوه
البنـدري : لو تبين قهوه ثانيه نسويلكِ؟
الجُوهـره أبتسمت وأخذت الفنجال : لأزم اعطيها فرصه
البنـدري أبتسمت لها ، مضـاوي : وين امي؟
البنـدري : هي والعنـود بالغرفه تعدل شكلها
مضاوي ضحكت : ماما ناويه على شيء هالليّله
البنـدري : الهنوف وطبعهّا الله يخليها لنا
الجُوهـره وقفت : بروح لهم وقامت معها مضاوي
الجُوهـره كشرت : كعبيّ مو مريح !
مضاوي : قلت لكِ رغم حلاوته ألا انه متعب
الجُوهـره : هذهِ هي كعوب سان لوران بس حلوه !
مضاوي : إي بأخذه منكِ بلبسه يوم ثاني
ضحكت : عيونيّ وكلي لكِ يا أغلى مضاوي
حضنتها : أعظم هديه بحياتيّ انتي وأبوك وفيصل ولدي
دخلو غرفه العنـود وشافتها قاعده تسوي شعر الهنـوف
مضـاوي : ماشاءالله! من اليّوم ننتظركم أخرتها هنا
العنـود ضمت خالتها من الخلف : أكشخ غاليتنا
الجُوهـره أبتسمت وتوجهت تسلم على العنود والهنوف
يلي وقفت تعدل شكلهّا ، الهنوف : راح الوقت ماحسينا فيه
العنـود : قلت لكِ ماراح اطلعكِ من غرفتي ألا اذا جو ضيوفنا
الهنـوف : كنت بخليكِ الأرتست حقتي وغيرت
رأيي اهم شي الوقت عندي
العنـود بوزت : خالتي مدري مين اللي قاعده تسولف وضيعتني ، ضحكت مضاوي على محارشهم : امي تموت بالسوالف الحين عرفت ولدي فيصل طالع على مين
الهنـوف بغرور : بسم الله على حفيّدي دم الثنيان فيه
ولا يهونون علينا الكايد يكفيّ أخذ منهم جمالهم
أبتسمت الجُوهـره : الله يعز قدركِ خالتي
مضـاوي : ماما شكلكِ نسيتي الفهد
الهنـوف : يكفيّ امه من الفهـد وش اسوي
ويكفيه سمي بكرنا الله يرحمه .
بهدوء ظاهري ترحمو عليّه ، الهنوف : يلا بننزل
ونزلو البنات معها ، البندري : اخيرا شرفتو رحتو وتركتونيّ
الجُوهـره : ماعاش من يترككِ
البنـدري بتلميّح : ياحلو بنتي تعاليّ تعالي أخمكِ
ضحكو من فهمو عليها ماعدا مضاوي يليّ ماوصلها العلم
قربت وهيّ تحضنها وقاطع اندماجهم دخول حصـه ولولو
يلي يعدلون شكلهم عند المدخل ، البنـدري :
حيّ الله حصه ولولوتنا ، حصـه أبتسمت وقربت تسلم عليها : وصلتكِ الفاجعه اللي سووها عيالنا ؟
البنـدري تنهدت : الله يصلحهم ويبلغنا فيهم
وقربت لولو تحضنها : كيفك خالتي
البنـدري باست خدها وحاوطت أكتافها :
ماما البندري لو سمحتيّ ما أحب الرسميه
ضحكت لولو : ماما البنـدري ولاتزعليّن
الهنـوف بمزح: تعالي ياعروستنا يبي لكم قرصه انتي وسعود
لولو ضحكت : سعود راس البلا مالي علاقه ، دخل سعود
على كلمتها ، سعود : يالله اني فوجهك كل شي على راسي
لولو رفعت حاجبها : مسوي مظلوم !
سعُود قرب منها وسلم على حصـه ومضاوي والجُوهره :
بالله عليكم وش رايكم ؟ سفره محموليّن مكفولين
التذاكر على حسابي الشخصيّ
الهنـوف : دام الدعوه كذا انا اول الحاضرين
البنـدري : اجل بنقلب جلستنا هالمره تجهيزات
العنـود : صراحه امس كنت أتصفح بجواليّ وشفت فستان يآخذ العقل وحجزته احتياط
الجُوهـره : لازم تورينيّ احس نفس ذوقي ماودّي اتوهق
سعُود : الحمدلله اني ولد ، ولف لأمه : يمه ابي زعفران
توجهت معاه البندري وعطته وطلع لـ الرجال
البنـدري : هيله تأخرت
مضاوي : خالي متعب هنا
الهنـوف : اي متعب من العصر عندنا بتجي مع الجازي هيّ
وتوجهو لـ المجلس يسولفون .
أنت تقرأ
أشوف الودّ في عيونك ولكن يردّ الودّ خوفٍ فيك منّي
قصص عامة- لندن مُولد حبنا - للكاتبـه : عائشـه 🇸🇦