«في مكان أخر »
شايل هم أمه يلي ماتدري هي بالأرض ولا بالسمّاء
من ركبت الطياره وهي عجزت تفتح عيونها ومعدتها يلي قلبت عليهّا وعظامها ام مساعـد :
على اخر عمري تعلقوني بهالسماء يامال اللي ماني قايله
كتم ضحكته على حلطمة أمه : يايمه الله يهداكِ ارتاحي
وشوفي الأرض من تحتكِ وانبسطي
أم مساعد : جوفي طلع من حلقي وانت تبيني اتفرج ابعد عني الله لايبارك بالعدو مالقو يحطون عرسهم ألا بـ أخر ارض والله من الفسقه يلي فيهم
نيّاف يلي جنب جدته ماقدر يكتم ضحكته وضحك وهبدته بالعصا يلي معها : انكتم الله لايبارك بالعدو ، اه ياعظامي ماعادن احس بها ، مساعـد : يالغاليه تصبري الحيّن بننزل على الأرض ولا تخافين بس نهبط ترجعين لوعيكِ وربط حزام أمه وولد أخوه يلي معاه ، مسكت يدين ولدها من شارفو على الهبوط : ياكبدي
ماصدق بالله مساعد يفتحون الأبواب وتنزل الناس
مساعـد : يمه فتحي عيونتس نزلنا بنحول
أم مساعد فتحت عيونها : حتى عويناتي ماحس بها
نيّاف : ياجده أول مره اشوفكِ دلوعه هالكثر
أم مساعد : لاتخليني اكسر عصاتي على ظهرك نزلني
ومسكو يدينها وحطت عباتها على رأسها ونزلت من الدرج :
حتى درجهم مدود زيهم
كتمو الضحكه ونزلت بسلام بعد معاناه ، وتوجهو لـ السياره
وكان قدامهم سعُود يلي ينتظرهم من قبَل واللي عنده علم بموعد وصولهم وهو يلي ضبط الحجز وساعد مساعد
سعُود : حي الله عمي وسلم عليه وعلى نياف
مساعـد : الله يحييك يالغالي اخباركم
سعُود : ابشرك بخير ، الحمدلله على سلامتكِ ياجده اسفرت وانورت باريس بحضرة جنابكِ
أم مساعد : والله مدري وش الله حادك ومخلي عرسك هنا يازين نجد وضواحيها بس
كتم ضحكته وهمس لـ مساعد : عسى ماتعبت
مساعـد : خلها على الله بس
نياف : زين وصلت وظهري سليم
ضحكو وتوجهو لـ السياره وام مساعد يلي ماهو عاجبهّا الوضع وتوسعت عيونها من ملابسهم : هالشقر ماعندهن ملابس يتسترن بها يامال فرقى العين
نياف يلي مستحي يطالع فيّهم وسعُود اللي فرحته لاتوصف بوجود أم مساعد اللي ينبسط عليّها ومن زمان وده تكون عنده جده ولعلها جت على جوه : هذا لبسهن ياجده
أم مساعد : لاتناظر بهن لا اكسر عصاتي على ظهرك
سعُود كتم ضحكته : سمي ياجده على هالخشم«بريطانيّا ، لندن »
فتحت عيونهّا بإنزعاج من إزعاج لولو لهّا وفتحها الأنوار والشباك يلي تسلل نور الشمس لعيونهّا ، لولو : قومي شارفنا على العصر وأنتِ نايمه ؟ وطلعت فوق سريرها ونقزت وهربت من شافتهّا رمت المخده عليهّا وهي تضحك : يلا جوجو انتظركِ تحت لاتتأخرين
تنهدت بملل وقفت تدخل دورة الميّاه وخرجت من ماغسلت وجههّا وصلت ولبست وطلعت وكانت قدامهّا لولو وحصه ومسكت ذراعهّا ونزلو يتمشون ، لولو : نروح ونتر لاند بعد
حصـه بإستسلام : عروستنا تطلب وأحنا نلبيّ
ومشو يكملون مشوارهّم وركبو السياره وتوقفو يتسوقون ويتهقون كعادتهّم ، حصـه بتعب : طاقتي صفر
الجُوهـره : لازم نوفر طاقه لـ ونتر لأند
ولا كملو كلمتهّم ألا والمطر أنهمّر عليّهم ، لولو بإسى :
لا بليز ، حصـه ميلت شفايفهّا : يعوضكم الله قومو نرجع بيتنا قبل نبرد ويشتد المطر وقامّو وهم يركضون ومغطيَن رؤسهم بيدينهّم وتوجهو لـ السيّاره .
أنت تقرأ
أشوف الودّ في عيونك ولكن يردّ الودّ خوفٍ فيك منّي
General Fiction- لندن مُولد حبنا - للكاتبـه : عائشـه 🇸🇦