أنت البدايات واخر ساحل وميناء !
«صباحات نجد العّذيه»
صحت على شقاوة فيّصل يلي من صحى
وهو يلعب ويطبطب على خدها لجل تصحى
أبتسمت وسحبته تلاعبّه ، الناني : مدام بلبسه
وقفت وتوجهت لغرفتهّا تغير لبسها وتصليّ
وتتوجه لـ مكان ثانيّ يلي بصعوبه حصلت على
العنوان وبتروح مع لولو لجل تغيّر جو
لبست كعبهّا وعبايتها وحطت طرحتها على أكتافها
وتوجهت لـ غرفة فيصل يليّ تضع الناني لمساتها
الاخيرة عليه وهي العطر ، ابتسمت ومدت يدها
له وشبك يده بيدها وتوجهو لـ طاولة الطعام يفطرون
مضاوي أبتسمت : اخيرًا قعدتي
الجُوهـره : نمت نومه لذيذه
تركـي : جوهرة تركيّ وقلبه
قربت له وحاوطت أكتافه وقبلت خده:
حبيب قلبيّ ،وقعدت جنبه تسولف معاهم
وقفت وعدلت طرحتها : يلا عندي شغل بالمكتب
تركـي : خلي ماهر معاكِ بُكل مكان
الجُوهـره بملل : بابا ما احتاج سواق بس ماودّي اقطع رزقه
تركـي : خليه معاك يابابا
استسلمت : ان شاءالله لاتنتظرونيّ على الغداء ولا العشاء
ومشت بسرعه قبّل يعترضون ويستفسرون
ركبت بالخلف بضيّق لكنها قررت تستغل وقتها
وهيّ تراجع وتبحث عن هالشخص الغامض بنسبه
لها ، تبي شفره توصلها له ! كيف ماتدري
ميلت شفايفها بملل من تكرار المعلومات بُكل
الصفحات ، وقفها عند المكتب وكانت قدامها
لولو يليّ تشتغل على الملف ووضعها مايسر العدو
الجُوهـره بهدوء قربت يمها : لولوتي؟ ياحبة اللؤلؤ
أبتسمت من هالكلمّه يلي كان يقولها لها أبوها
وجازت لـ الجُوهـره وصارت تناديها بهّا :
جوجو ؟ هل انا جايه بدري ولا متأخره انتي؟
نزلت طرحتها : لا انا متأخره شوي
لولو نزلت عيونها على الملف : نبدأ؟
وقفت : بطلب قهوه ونبدأ لكن بأخذك مكان
لولو : وين؟
الجُوهـره : لـ الدكتوره ميّ بنت صالح الرائد
ضحكت : بنت العدو !
هزت رأسها بالإيجاب ، لولو : اتركيّ القهوه بنروح ألان
توجهت معها لـ المستشفى يليّ تشتغل به
الجُوهـره : دكتورة نساء وولاده
رفعت حاجبها : كيف ندخل عندها ؟
رفعت رأسها لها : لولو ؟ فكري فيها انتي متزوجه
توسعت عيّونها من فهمت مقصدها : اكون حامل؟
الجُوهـره ضحكت : اي يعني شاكه انكِ حامل
لولو : امري لله«مكان أخر »
نزلت عند الأنشاءات يلي قيد التجهيّز رفعت أنظارها
لـ الأرض الواسعه يليّ قريبًا بتكون جميعها فلل
شافت الكل يشتغل بذمه وضميّر ووقفت تنتظره
لجل تشرف على المشروع ، قربت لـ المهندس :
يعطيكم العافيه مجهود تشكرون عليّه
المهندس : شكرًا طال عمرك
رفعت أنظارها لـ الموكب يلي أمامها وعرفته
لإنها شافت الموكب بالشركه ، شدت على شنطتها
تمنع توترهّا الشديد منه ومن هيبته وحضوره الطاغيّ
كونه رجل دوله ومن أسره حاكمّه شعُور الربكه يعتريها
أمامه ماتنكر أنها بيّوم تمنت تكون أميرة ويجي أميرها
لكن من بعد فيصّل ماعادت تشوف أحد غيره ولا ودها
ترتبط بغيره قاطع حبل أفكارها من توجه لها ونزل نظارته
نـاصر : دقيقه بالمواعيّد
العنـود بغرور : هكذا أصبحت سيدة أعمال
الأهتمام بالوقت والمواعيّد من اختصاصيّ
نـاصر : لكِ بزنس خاص ؟
العنـود بهدوء : للأن مافكرت
نـاصر : لازم توسعيّن نطاقكِ وأعمالك الخاصه اكثر
العنـود رفعت حاجبهّا : ما أعتقد جينا هنا نتكلم
بمواضيّع خارج الشغل؟ تنهد هيّ صعبه واضح
ويلي يحاول يسحب منها الكلام ويسولف معها أكثر
لكنها كلمه ورد غطاهّا لأول مره يكون هو الطرف المهم
دائمًا هو الغير مباليّ ويلي حوله ينتظرون منه نقطة إهتمام
نـاصر وجه أنظاره لـ المكان يلي لسى مابدأت معالمه
وتوجه معها وهيّ يلي قاعده تشرح له واندمجت بالشرح
وكان واقف يتأملها بهدوء ويحاول يعرف خافيّها يلي عجز
يكون واضح كل الوضوح ، أثارت اهتمامه وأعجابّه بها
أنت تقرأ
أشوف الودّ في عيونك ولكن يردّ الودّ خوفٍ فيك منّي
Ficção Geral- لندن مُولد حبنا - للكاتبـه : عائشـه 🇸🇦