دخلت والصينيه بيدها وزعت عليهم الأكواب
وقعدت بإبتسامة : شرايكم حلوه ؟
الجُوهـره بهدوء : لذيذه
لولو : بن اثيوبي صح؟
هزت رأسها بالإيجاب وكملت قهوتها
العنـود اخذت السماعه يلي بـ احد الزوايه :
لازم اشغل موضي هالصباح
الجـازي ضحكت : لازم نسوي وداعيّه بالمخيم
برعاية موضيّ ، تدور اغنيه وبدأت ترقص والسماعه
بيدها ، قامو معها يتراقصون وجو الأمهات يعززون لهم
بحر الهوى والحُب محتاج بحار
بدري عليك درب الغرام يامسيكين
خوفيّ عليك تتعلق بحب غدار
وترد تقول لي ويني انا ويني
دربك صحاري ضاميّه فيه الازهار
قرب سعُود يرقص ورا المخيّم ومنصور معاه
سعود بصوت عالي : ارفعو الصوت اخر شي
رفعته وغنو معها بصوت واحد :
لاتحب لك صاحيين حب المجانين
تركـي ومتعب يطالعون فيّهم ويضحكون
سعد يحاول جاهدًا مايتحمس ويرقص معاهمالبنـدري ضحكت : ماني قادره أقاوم
مضاوي توجهت ترقص معاهم ومعها حصـه
طلعت جوالها تصور لحظاتهم وطلعت برى
لـ سعُود ومنصور يلي يرقصون صورتهم
كان ختامها مسك عاشو لحظاتهم مع بعض
قلبهم على بعض وصارت المواقف اللطيفة
كلٍ بدأت حكايته وصار بطلهّا
متعب الثنيان بصوت عالي : شكل شاهي منصور به شي
ضحكو كلهّم ، منصـور : دائمًا انا أكلها
ضحك متعب وربت على كتفه : ماقصرت ياحبيب خالك
البنـدري : يلا الرياض تطلبنا وبدو يجمعون اغراضهم
العنـود لبست عبايتها ولا زالت مشغله موضيّ
وبيدها السماعه طلعت برى وتصفق بالسماعه
قرب سعُود يمها يهز أكتافه : عاش عاااش
بدأت تطق اصبع ، قرب منهم سعد
وحاوط اكتافهم كعادته من يشوفهم جنب بعض
ويدخل بينهّم : مبسوطين؟
العنـود : جدًا ، سعودي أرقص يلا
هز رأسه بالنفيّ ، العنـود : عشاني
سعـد : اسوي كل شيء لأجلك لكن هالشيء لا
طلعت وشايله فيصل الصغير
أخفت أبتسامتها وركض فيصل الصغير له
نزل انظاره من شافه يسحب ثوبه لجل يشيله
انحنى له وقبل خده وشاله يرقصه
ضحك من فرحته : الله يحفظك بس
قرب يعطيّها أخوها ولف يشوف احد منتبه لهم
وشاف الكل ملتهيّ همس بهدوء :
تباهيّ وغني واضحكي لايهمكِ شيء
لامالت ظروفكِ فيكِ لك من يعدلها
ترك فيصل بين يدينها وتوجه لـ سيارته
تسارعت نضبات قلبهّا لفت لناحيته
شافته يناظرها وهو قاعد بسيارته لوح لها بيده
تنهدت بحُب وتعدل مزاجهّا للأفضل
لأول مره تحس ان الحُب لذيذ هالكثر
هيّ كانت ماتؤمن بالحب الا بالكتب
ماتؤمن به بالواقع لكنها تأكدت ان الحيّاه
بدون الحب ماهيّ حياه وتأكدت ان مايحليّ
الحب إلا الشخص الصح يلي يحبهّا ويدللها ويرضيّ غرورها
ويكون متبادل ومبنيّ على الأحترام والحب
تنهدت وقررت تكتب عنه بـ حسابها بالتويتر
لازم تبوح للكل عن هالشخص العظيّم يلي
توسط أعمق نقطه بقلبها ركبت السياره بجانب
أخوها وتوجه كلٍ لـ بيته بعد يوم عائليّ سعيد«شركة البدر المعماريه »
اعتادت على روتيّن العمل يلي يسلبها من دوامة
أفكارها ماتحب تكون فاضيّه تشغل نفسها بشتى
الطرق ، نزلت من سيارتهّا يلي يقودها محمود
رفعت حاجبها من الموكب يلي قدام الشركه
تنفست بعمق وتوجهت لداخل
توقفت خطواتها من شافت الشيخ ناصر قدامها
استغربت حضوره بهالوقت لـ الشركه هو بنفسه
استدعاهم بشركته شافته حاط رجل على رجل
ومنشغل بجواله ، رفعت حاجبها من غروره وجبروته
حس فـ أحد يطالع فيه ورفع أنظاره وكانت هيّ
اخفى ابتسامته ووقف ، توجهت له :
زياره غير متوقعه طال عمرك
ناصر : قلت أشيك على مشاريعيّ
واشوف الشركه اللي اشتغل معاهم
العنـود بهدوء : عسى جزنا لك؟
نـاصر : ماحولكم قصور الله يحفظك
العنـود : تفضل
توجه معها تحت أنظار الكل يليّ فزو من عرفو
مين هالشخص يلي مع صاحبة الشركه
توجه شخص لهم من العاملين :
طال عمرك تسمح لي بصوره؟
عدل أكتافه وتوجه له وتصور معاه
وقفت تنتظره وشافت تجمّع الكل عليه
تنحنح وتوجه الكل لـ مكانه ،
ناصر شافهم رجعو مكانهم بعد ماتنحنحت :
من أحد شفراتكم اجل
العنـود حاولت تتمالكِ نفسها وتسايره لانه بنظرها لايطاق:
صحيح تقدر تتفضل ، توجه معها ودخلت مكتب أخوها
العنـود : قهوه ؟
ناصر : ليش لا وقعد يناظرها وصدت عنه
طلع بوجهها سعد يلي توه واصل :
وينك تأخرت ؟
سعـد قبل خدها : طولت شوي بالبيت
رفع حاجبه من الرجل الليّ أمامها لكنه مايجهله يعرفه
من مكان ، سعد : وين رايحه ؟
العنـود ميلت شفايفها : الشيخ ناصر جاء
رفع انظاره لـ مكتبه وتوجه له : تعالي ان خلصتي
فتح الباب ووقف من شافه مقبل عليه صافحه :
حياك الله طال عمرك ، معاك سعـد بن عبدالعزيز البدر
أبتسم من عرفه : الله يبارك فيك ونعم
قعدو يتناقشون .
![](https://img.wattpad.com/cover/340743997-288-k508402.jpg)
أنت تقرأ
أشوف الودّ في عيونك ولكن يردّ الودّ خوفٍ فيك منّي
Ficción General- لندن مُولد حبنا - للكاتبـه : عائشـه 🇸🇦