Part 8

20 3 5
                                    

نط الجميع بسعادة متجهين لغرفهم ليجهزوا انفسهم ، بينما انا اتصلت بوالداي لاعلمهما انني سأسافر .
يقين عبر مكالمة فيديو : مرحبا امي مرحبا ابي كيف حالكما ؟
ابي : بخير عزيزتي وانت؟
يقين : بخير .
امي : صغيرتي ، هل انت مرتاحة هناك ، هل يعتنون بك ، هل يعاملونك جيدا ، هل.....
يقين مقاطعة امها : امي اهدأي ، انا بخير.
امي : حسنا هذا مريح .
يقين : اذن امي ابي ، سأسافر غدا مع الاعضاء الى الجزائر ، ستسمحون لي بذلك صحيح ؟
ابي : بالطبع سنسمح لك ، كم ستبقون هناك .
يقين : لا اعلم حقا .
امي : لا بأس سنسأل جونغكوك ، و سنأتي لك في المطار لنودعك .
يقين : يسرني ذلك حقا ، الان وداعا علي ان أجمع اشيائي .

اقفلت الخط و لم اجمع اشيائي لانني لم افرغ حقيبتي اصلا . فخرجت لتفقد الآخرين .
دخلت اولا على جونغكوك الذي كانت غرفته مجاورة لغرفة الضيوف التي اقطن بها حاليا .
يقين : هل اساعدك كوك ؟
جونغكوك : لا انا على مايرام .
يقين : حسنا ، لقد اتصلت بوالداي .
جونغكوك : نعم كنت اتكلم معهما توا .

فجأة سمعنا طرقا قويا على الباب فنزلت جريا لارى مايحدث رغم خوفي الا ان فضولي يغلب على كل شيء .
ماكدت افتح الباب حتى حملني يونغي من خصري حيث حاوطني بذارعه بينما فتح الباب باليد الاخرى
دخل جونغهيون مندفعا : هاي انت اترك اختي .
يقين : ماذا يحدث ؟ .
خطفني جونغهيون من بين يدي يونغي و احتضنني و قال : لما لم تقولي لي انك مسافرة الم تكوني تنوين توديعي .
يقين : اقسم لك اني كنت على وشك الاتصال بك .
جونغهيون : كم ستبقون .
يونغي : اسبوعين .
جونغهيون : سأفتقدك صغيرتي .
يقين : انا ايضا يا عديم التربية .
يونغي ضاحكا : من اين تأتين بردودك يا فتاة .
جيمين بعد ان نزل مع الباقي : اصمت شوقا دعنا نشاهد هذه اللحظات الحزينة ، يارفاق سأبكي .
يقين : جيمين لم انت حساس هكذا .
تايهيونغ : انه ليس حساسا بل المشهد مؤثر حقا .
يقين و يونغي في نفس الوقت : ضعفاء 🙄
يقين : هيون عليك ان تأتي لتودعني في المطار وان  لم تأتي سآخذ رأسك معي ، هل فهمت ؟
جونغهيون : نعم سآتي .
يقين : لم لا تبيت هنا .
نامجون : نعم انها فكرة رائعة سيسرنا ذلك .
جونغهيون : اود ذلك حقا لكن لدي اعمال كثيرة ، انا ذاهب على كل حال .
يقين : اممم فقط حضن اخير .

امسكني جونغهيون و اعتصرني بين ذراعيه وقال : حسنا وداعا لو بقيت قليلا بعد سأبكي .
الجميع : وداعا .
خرج جونغهيون و في نفس اللحظة جاء هوسوك قائلا : يارفاق لقد حجزت التذاكر ، رحلتنا اليوم الثامنة مساء .
سوكجين : الم نكن سنسافر غدا ؟
هوسوك : وجدت ان نسافر بسرعة افضل .
جونغكوك : حسنا سأخبر والداي .
يقين : و هيون .
جونغكوك : نعم و هيون كذلك .
تايهيونغ : هل تحبينه اكثر من جونغكوك ؟
يقين : لا ، احبهما بنفس المقدار .
تايهيونغ : لم جونغكوك يبدو مستاء اذن .
جونغكوك : انا لست مستاء اعلم انها تحبني كما احبها .
نامجون : الم تكن تصل بوالديك و اخيك .
جونغكوك : لقد اكتفيت بارسال رسالة .
يونغي : انها الواحدة زوالا ، فلنتناول الغداء .
هوسوك : ما رأيكم ان نذهب لمطعم ؟
يقين : اريد ان اكل من يدي جين انا لم اتذوق طعامه قط .
سوكجين : كما اننا اكثرنا من تناول طعام المطاعم فلنأكل في المنزل .
الجميع : حسنا .

بعد ان ذهب الجميع امسكت بهوسوك .
يقين : املي هل انت غاضب لاني جعلتهم يرفضون اقتراحك ؟ انا اسفة .
هوسوك : لا صغيرتي لست غاضبا ، و لا داعي للأسف فما يرضيك يرضيني .
يقين : اااههه لم انت رائع هكذا .
هوسوك بينما يغمز : لاني بايسك .
يقين : هيا فلنفعل شيئا ما .
هوسوك : مثل ماذا ؟
يقين : اقترح .
هوسوك : لا اعلم حقا ، فلنذهب للجلوس في المطبخ و نكتفي بالحديث .
يقين : حسنا .

لحقنا بالاعضاء الذين كانوا جالسين في المطبخ يتحدثون و يساعدون سوكجين في حال احتاجهم .
يقين : جين هل اساعدك ؟
سوكجين : هل تجيدين الطبخ ؟
يقين : لا ، لكن ان اخبرتني ما افعله فسأنجح في طبخ الشيء المقصود ، اظن ان مهارة الطبخ فطرة في الفتيات ..... اوا تعلمون الفتيات بعمري في بلادي يجيدون طبخ كل شيء ، اما انا فلا احب المطبخ اصلا .
يونغي : تعلمي ، كيف ستطبخين لزوجك ؟
يقين : دائما ما يقال لي هذا ، انا لا اريد ان اتزوج حتى وان تزوجت ، اني زوجته و لست خادمته حتى اطبخ له ، لن اتزوج شخصا تزوجني لاجل اعمال المنزل .
يونغي : يعجبني تفكيرك .
هوسوك : كما ان زوجك لا يفكر في ذلك مطلقا .
انفجر الجميع بالضحك بينما انا اكتفيت بالعبوس . ثم صرخت : ماذا تقصدون ؟ هل تعرفون زوجي ؟
تايهيونغ : و هل انت متزوجة ؟
يقين : انا مخطوبة .
يونغي : نعمممم؟! و لما لم تخبرينا من قبل ؟
جيمين : شوقا هديء اعصابك .
يقين : ماذا يحدث ؟
يونغي : لا شيء . و نهض من مكانه و خرج من المنزل بأكمله بعد ان صفع الباب وراءه.
يقين : ما يدور بعقلي ليس جيدا .
تايهيونغ : ولا هو.....
اغلق له هوسوك فمه بقطعة توست و قال : تناول هذا الخبز تاي انه لذيذ .

جيمين : لما لم تخبرينا بأنك مخطوبة ، و اين الخاتم ؟.
يقين : انا لست كذلك ، الم اكن اخبركم منذ قليل اني كنت معجبة بشخص .
جونغكوك بينما يحاول الاتصال بيونغي : انه لا يجيب ، يقين هل مازلتي معجبة بذلك الفتى ؟
نامجون : لا ليست كذلك ، يبدو انه لم يكن حبا بل مجرد اعجاب .... سأذهب للبحث عن شوقا .
يقين : خذني معك .
نامجون نظر لجونغكوك فقال الاخير  : خذها لا بأس انا اثق بك .
نامجون : شكرا ، هيا يقين .

خرجنا من المنزل حيث لم اكلف نفسي بارتداء حجابي فأنا لم انزعه اصلا لاني لا افعل ذلك في منزل الاعضاء .
يقين : اممم نام ، ماذا يحدث ؟
نامجون : لا اعلم حقا .
يقين : لم قد يغضب شوقا ، كما ان تفكيري سيء جدا اظن اني فهمت شيئا خاطئا .
نامجون : ربما .
يقين : لم تجيب هكذا ؟
نامجون : انا مهتم بالبحث عن يونغي .
يقين : أين يمكن ان يذهب ؟
نامجون : يقين جربي الاتصال به .
يقين : الم تتصلوا به توا ؟
نامجون : فقط اتصلي .

حملت الهاتف بين يدي و ضغطت على اسمه فبدأ الهاتف بالرنين ....

يونغي : ماذا تريدين ؟
يقين : اين انت ؟
يونغي بصراخ : و لما تهتمين ؟
يقين : ماذا تفعل شوقا ؟ انها مجرد مزحة لعينة ، ثم ما يغضب بالامر ؟
يونغي : لاشيء فقط مزاجي ليس جيدا ، انا عائد الى المنزل اراك هناك ، و داعا .

وضعت الهاتف في جيبي و قلت لنامجون : انه عائد .

اَلْأَفْضَلُ بِاْلْنِّسْبَةِ لِيْحيث تعيش القصص. اكتشف الآن