Part 9

18 2 6
                                    

بعد ان رجعنا الى المنزل ، بقيت جالسة على الاريكة انتظره ، بينما الاعضاء يحضرون المائدة .

فتح الباب و دخل ، فركضت نحوه و امسكته من قميصه و جررته للمطبخ و جعلته يجلس على الكرسي ، و بينما الجميع يكتمون ضحكتهم قلت انا مع ابتسامة : وقت الغداء يا قط ، لابد من انك جائع ، اتعلم ؟ انا من طبخت الغداء .
هم سوكجين بالدفاع عن نفسه لكن هوسوك اشار له بالصمت .

حمل يونغي الملعقة و بدأ بالاكل ، قلت : ما رأيك ؟ .
نظر الي قليلا ثم قال : انه مثل طعام جين هيونغ تماما .
يقين : هل هو جيد ؟
يونغي : جين ماهر بالطبخ .
يقين : لقد فهمت ، لقد اعجبك  ، انا فخورة بنفسي .
و مجددا هم سوكجين بالدفاع عن نفسه لكن اخرسته نظرة نامجون .
يقين مع غمزة : حسنا يارفاق اجلسوا و اخبروني برأيكم .
جلس سوكجين بقربي و همس بأذني : انا لن اتغاضى عن هذا .
يقين بهمس : هيونغ اسفة لكن هذه المرة فحسب تخطى ارجوك .
سوكجين : حسنا هذه المرة فحسب ...... ثم قال بصوت مرتفع : اووو يقين صغيرتي انت بارعة جدا في الطبخ . و بدأ يتمايل بطريقة مبتذلة .
يقين بهمس : جين انت غير بارع في التمثيل اطلاقا .
سوكجين : اعلم ذلك ، و الان كلي و اخبريني برأيك .
قضمت القضمة الاولى و طرت في السماء من شدة اللذاذة و صرخت : اوووو جين هذا رائع .... هذا الطعام رائع .
ثم بعد ان استوعبت نظرت الى يونغي و قلت : لقد ساعدني .مع هز رأسي علامة على التأكيد .
يونغي بضحكة : نعم ، ذلك واضح .

جيمين : يارفاق بقي اربع ساعات على الرحلة .
يقين : ماذا نفعل اشعر بالملل .
تايهيونغ : فلنلعب جرأة و صراحة .
الجميع : لااا دائما ما تقترحها .
نامجون : حسنا يقين اخبرينا ما تعلمتيه اثناء دراستك في الجزائر .
الجميع و خاصة تايهيونغ : لااااااااا.
يقين : نامجون لا تستعجل موتك .
يونغي : انت لا تحبين المدرسة .
يقين : لا احب الدراسة لكني احب المدرسة ، هناك فرق .
جونغكوك : و ما الفرق ؟
سوكجين : تعني انها تحب اجواء المدرسة لكنها لا تحب الدراسة ، صحيح ؟
يقين : نعم جين هذا ما اعنيه تماما .
يونغي : يا الهي و اخيرا شغلت عقلك .
هوسوك : شوقا ايمكنك ان لا تقصف يوما ما ؟
يونغي : لا ، لا استطيع .
يقين : نعم لا تتوقف ياقط فهذا رائع .
هوسوك : لماذا يقين و الآن لن يتوقف ابدا .
يقين : هذا يعجبني .
يونغي : سأنام ، وداعا .
تايهيونغ : يقين ان كنت تريدين النوم ف.......
قاطعه نامجون جارا اياه من يده نحو غرفته ، رماه هناك ثم قال : اظن انك تحتاج للنوم أيضا V .
جيمين : اظن ان جميعنا نحتاج النوم.
ذهب الجميع لغرفهم ليستلقو قبل الرحلة بينما صرخت انا : لا تنسو ضبط منبهاتكم على السابعة تماما .
اجاب الجميع بنعم ، حسنا .....

ذهبت لغرفتي لاستريح ايضا ، لكني لم اعتد النوم في هذا الوقت ، خرجت من الغرفة و مشيت على اطراف اصابعي كي لا اوقظ احدا ، فتحت باب غرفته بحذر كي لا اوقظه ، كنت فقط انوي القاء نظرة عليه ، لم يبدو لي طبيعيا اليوم .
تفاجأت بأنه مستيقظ فقال : ماذا ؟
يقين : هل انت بخير ؟
اجاب : نعم لم تسألين ؟
قلت : حقيقة لقد استغربت من ردة فعلك تلك ، فقط اخبرني ما الامر ، سأتقبل اي شيء تقوله لا بأس .
يونغي : حسنا ، لقد قلت انك معجبة بشخص ما ، ثم قلت انك مخطوبة وهذا متناقض تماما لذا استنتجت مباشرة انك كاذبة وربما انت لست اخت جونغكوك حتى وربما انت ساسانغ .
يقين بينما تجلس على سريره : حتى ولم اكن اخت جونغكوك مستحيل ان افعل اي سوء له ، انا ارمي وانا احبكم ، كما اني لست ساسانغ .... حسنا ، لما لم تنم ؟
يونغي : كنت على وشك ذلك ، كما اني اردت الاستحمام .
يقين : ااا حسنا استحم ، انا ذاهبة .
يونغي : لا ، لا تذهبي ، سأدخل للاستحمام اما انت فحظري لي ملابس لارتديها عندما اخرج ، و اخرى لاذهب بها للمطار ، على ذوقك .
يقين : ماذا ان لم انتهي قبل ان تخرج ؟
يونغي متجاهلا سؤالي : و من فضلك أعيدي ترتيب اشيائي في الحقيبة انني لا اجيد الترتيب .
يقين : لا بأس سأفعل ذلك . ( بصوت خافت ) : بأسرع ما يمكنني .

دخل يونغي للحمام بينما انا اخترت له ملابس كما طلب ، اخذ مني الاختيار وقتا لان كل ملابسه اعجبتني ، ذوقه رائع حقا . ثم بعد ان انتهيت بصعوبة انتقلت لحقيبته ، حقيقة لقد كانت مرتبة احسن ترتيب ، اقسم انه يرتب احسن مني ، لا علينا سأعيد ترتيبها .
و بينما انا صابة جل تركيزي على الترتيب ، سمعت صوت باب الحمام يفتح ....... اللعنة . لكني وكما ذكرت مسبقا فضولية ، فاستدرت دون ارادة مني ، ونعم و كباقي الروايات ، لقد كانت منشفة على خصره .... وفقط ، و يا الهي قد بدا مثيرا كاللعنة . قلت بسخرية : أسقط المنشفة افضل .
يونغي : ولم لا ، مادمت تريدين ذلك فسأفعل .
وقفت وكأن كهرباء صعقتني : اللعنة على عقليتي الاستفزازية ، لا تفعل . اتعلم ؟ رتب اشياءك بنفسك ماذا دهاني انا حتى آتي .
وخرجت بسرعة من الغرفة بينما تركت القط مبتسما .

اَلْأَفْضَلُ بِاْلْنِّسْبَةِ لِيْحيث تعيش القصص. اكتشف الآن