Part 25

15 3 8
                                    

خمسة اشخاص امام باب المنزل ، فقط ينظرون في ارجائه  "ماذا حدث ؟ " ذلك كان السؤال المشترك بين عقولهم

تقدم اكبرهم نحو الجالسين امام التلفاز ، وصرخ :
" ما الذي فعلتموه ؟ "
اغلق له جونغكوك فمه بسرعة : " ستوقظها "
قال ذلك ناظرا ليقين النائمة على فخذه

صرخ سوكجين مجددا : " مين يونغي ، كم عمرك ؟ "
استدار يونغي و قال بعد ان اخرج حلوى المصاصة من فمه : " من الممل ان تكون عاقلا طوال الوقت "

تقدم خط ال95 يشاهدون بصمت و اهتمام توبيخ الهيونغز للاصغر و يونغي

يال الازعاج الا يمكن النوم بسلام ، فتحت عيني على صراخهم : " ما الذي يحدث ؟ "
نظر لي سوكجين : " استيقظت الاميرة النائمة ، هذا ما يحدث "
مد يديه و رفع رأسي لارى الفوضى : " اووه ... "
ثم استدرت له بينما اشرت على جونغكوك : " كانت فكرته "
دافع جونغكوك : " بل فكرتها  "

ضرب سوكجين جبينه ثم وجه نظره ليونغي ، نظر الاخير فيه لبعض الوقت ثم اردف : " انها يقين "
و اعاد مصاصته لفمه و نظره لشاشة التلفاز و كأن شيئا لم يكن

تقدم نامجون : " سنخرج للجلوس في الحديقة العامة ، لديكم ساعة للتنظيف ، ان لم تكملوا خلالها ستعاقبون عقابا اضافيا "
خرجوا جميعا و تركونا نلقي باللوم على بعضنا البعض

قلت بتذمر و انا احك الجدار من الطين : " لقد القيتما باللوم علي "
نظر لي يونغي الذي كان يجمع الاشياء المبعثرة :
" لقد كانت فكرتك "
يقين : " انت من سألت عن ماذا نفعل و انا اعطيتك فكرة ..... فقط "
جونغكوك و هو يشفط الماء من الأرضية : " انت من قال فلنقلب المنزل رأسا على عقب  ، انه خطأك منذ البداية "
يونغي : " من المفترض ان تنظفي بمفردك ، لكننا نساعدك "
يقين : " انتم ......... سيئوون "

فتح الباب و دخل : " هل انتم بخير ؟ "
قال يونغي ساخرا : " هل ترى اننا كذلك ؟ "
اندفعت نحوه قائلة : " ارجوك أخبرهما ان يعفوا عنا هذا متعب بحق "
وضع يده على رأسي و قال بأسف : " لقد حاولت ، انا آسف "
انزلت نظري بيأس

اردف بابتسامة : " هل اساعدكم ؟ "
نظر له الشابان بفرح لكني دفعته خارجا سريعا : "لا نحن من أخطأ و نحن من سنصلح خطأنا ، اذهب فقط "
اغلقت الباب و استدرت لهما ، نظرا لي بتجهم . قال جونغكوك : " كنا حقا نحتاج لمساعدة "
قلت : " لا تستغلا قلبه الابيض ، لن اسمح لكما "
يونغي بملل : " لقد افسدت الامر "

ابتسمت : " اوبا اطيب شخص رأيته في حياتي ، لن اسمح لاحد باستغلاله مادمت حية "
صرخ جونغكوك : " جونغ هوسوك ، انت محظوظ "
قلت بفخر : " هذا لانه البايس الخاص بي "

" ااه ، ظهري "
صرخ جونغكوك بعد ان انزلق
ضحك يونغي : " لقد رأيناك كيف سقطت لاتوهمنا بأن ظهرك الذي يؤلمك "
و عوضا عن مساعدته ضحكنا عليه ، وقف بألم : "كل هذا بسبب يقين التي تتكلم عن عضلاتي طول الوقت"
قلت بسخرية : " و هل لديك عضلات هناك ايضا "
جونغكوك : " ربما ، من يدري "

يقين : " اسرع بإخراج الماء المتبقي ، لقد انتهت الساعة بالفعل "
سمعنا وقع أقدام ، فاسرعت و يونغي بدفع الباب كي لايستطيعوا الدخول ، صارخين على جونغكوك بالاسراع

لكنهم قد دخلوا بالفعل ، فخمسة مقابل اثنان غير عادل اطلاقا ، لا بل واحد فقط ، فقد كان و كأن يونغي يدفع وحده فأنا لا حول لي ولا قوة مقارنة بهم

رأى نامجون جونغكوك حاملا ذاك الشيء الذي يستعملونه في شفط الماء ، لا اعلم ما اسمه : " لقد تأخرتم بحوالي دقيقة ، ستعاقبون عقابا اضافيا  "
لكن جونغكوك قال : " لا لا تتسرع هيونغ ، لقد كنت استعمله كميكروفون  ، كنت اغني " و ابتسم
نامجون : " اشك في ذلك ، لكن سأتغاضى عن الامر"

رفع جيمين الاكياس التي بيده : " الجيد في الامر اننا اشترينا الغداء "
اندفع يونغي وجونغكوك نحوه : " نحن جائعان جدا"
تغاضيت عن امر اني جائعة كذلك و نظرت لنامجون : " هل اشتريت جهاز تحكم ؟ "
هز رأسه بالايجاب ، فقلت : " كان عليك ان تعاقب ايضا "
نامجون : " لا ، لم اقصد ذلك "
قلت بغيض : " و هل نحن قصدنا ؟ "
لم انتظر اجابته بل توجهت نحو الطاولة ، فقد وضعوا الطعام ، و علي ان اسكت عفاريت بطني التي تنهشه مطالبة بالطعام ، يال شراستها !

" متى ينتهي اليوم ، اريد العودة لكوريا ، هذا ممل "
قلت بضجر مع ضرب اللاشيء بقدمي
قال تايهيونغ : " لم يبقى الكثير ، رحلتنا على التاسعة و النصف ، تبقى حوالي اربع ساعات "
يقين : " تايهيونغ الست نعسا ؟ لقد كنت تقود طوال الليل "
تايهيونغ : " لقد نمت بما فيه الكفاية قبل ذلك "

كانت حقا رحلة شاقة من سطيف الى العاصمة ، لقد كان تايهيونغ و سوكجين يقودان طوال الليل ، سوكجين وقع ميتا ، اما عن الفضائي فهاهو جالس امامي ، في الحقيقة ذلك جيد فقد نمت طول الطريق و لولا تايهيونغ لبقيت وحيدة حتى السابعة أو الثامنة صباحا

           __________________________

          و اخيرا راجعين لكوريا ..... مليييت
              ( ياسلام مصدقة نفسي 👽 )

                
                 لا املك شيئا لقوله 🙂

        اتمنى يكون عجبكم البارت التسليكي 

للي يتسائل ليش غيرت الاسم ، عشان يجي اي واحد يظن الرواية شرسة ولا منحرفة و لما يدخل يلاقيها تخبيص بس 😂 ........ سوري انا شريرة 👽

     

اَلْأَفْضَلُ بِاْلْنِّسْبَةِ لِيْحيث تعيش القصص. اكتشف الآن