خمسة اشخاص امام باب المنزل ، فقط ينظرون في ارجائه "ماذا حدث ؟ " ذلك كان السؤال المشترك بين عقولهم
تقدم اكبرهم نحو الجالسين امام التلفاز ، وصرخ :
" ما الذي فعلتموه ؟ "
اغلق له جونغكوك فمه بسرعة : " ستوقظها "
قال ذلك ناظرا ليقين النائمة على فخذهصرخ سوكجين مجددا : " مين يونغي ، كم عمرك ؟ "
استدار يونغي و قال بعد ان اخرج حلوى المصاصة من فمه : " من الممل ان تكون عاقلا طوال الوقت "تقدم خط ال95 يشاهدون بصمت و اهتمام توبيخ الهيونغز للاصغر و يونغي
يال الازعاج الا يمكن النوم بسلام ، فتحت عيني على صراخهم : " ما الذي يحدث ؟ "
نظر لي سوكجين : " استيقظت الاميرة النائمة ، هذا ما يحدث "
مد يديه و رفع رأسي لارى الفوضى : " اووه ... "
ثم استدرت له بينما اشرت على جونغكوك : " كانت فكرته "
دافع جونغكوك : " بل فكرتها "ضرب سوكجين جبينه ثم وجه نظره ليونغي ، نظر الاخير فيه لبعض الوقت ثم اردف : " انها يقين "
و اعاد مصاصته لفمه و نظره لشاشة التلفاز و كأن شيئا لم يكنتقدم نامجون : " سنخرج للجلوس في الحديقة العامة ، لديكم ساعة للتنظيف ، ان لم تكملوا خلالها ستعاقبون عقابا اضافيا "
خرجوا جميعا و تركونا نلقي باللوم على بعضنا البعضقلت بتذمر و انا احك الجدار من الطين : " لقد القيتما باللوم علي "
نظر لي يونغي الذي كان يجمع الاشياء المبعثرة :
" لقد كانت فكرتك "
يقين : " انت من سألت عن ماذا نفعل و انا اعطيتك فكرة ..... فقط "
جونغكوك و هو يشفط الماء من الأرضية : " انت من قال فلنقلب المنزل رأسا على عقب ، انه خطأك منذ البداية "
يونغي : " من المفترض ان تنظفي بمفردك ، لكننا نساعدك "
يقين : " انتم ......... سيئوون "فتح الباب و دخل : " هل انتم بخير ؟ "
قال يونغي ساخرا : " هل ترى اننا كذلك ؟ "
اندفعت نحوه قائلة : " ارجوك أخبرهما ان يعفوا عنا هذا متعب بحق "
وضع يده على رأسي و قال بأسف : " لقد حاولت ، انا آسف "
انزلت نظري بيأساردف بابتسامة : " هل اساعدكم ؟ "
نظر له الشابان بفرح لكني دفعته خارجا سريعا : "لا نحن من أخطأ و نحن من سنصلح خطأنا ، اذهب فقط "
اغلقت الباب و استدرت لهما ، نظرا لي بتجهم . قال جونغكوك : " كنا حقا نحتاج لمساعدة "
قلت : " لا تستغلا قلبه الابيض ، لن اسمح لكما "
يونغي بملل : " لقد افسدت الامر "ابتسمت : " اوبا اطيب شخص رأيته في حياتي ، لن اسمح لاحد باستغلاله مادمت حية "
صرخ جونغكوك : " جونغ هوسوك ، انت محظوظ "
قلت بفخر : " هذا لانه البايس الخاص بي "" ااه ، ظهري "
صرخ جونغكوك بعد ان انزلق
ضحك يونغي : " لقد رأيناك كيف سقطت لاتوهمنا بأن ظهرك الذي يؤلمك "
و عوضا عن مساعدته ضحكنا عليه ، وقف بألم : "كل هذا بسبب يقين التي تتكلم عن عضلاتي طول الوقت"
قلت بسخرية : " و هل لديك عضلات هناك ايضا "
جونغكوك : " ربما ، من يدري "يقين : " اسرع بإخراج الماء المتبقي ، لقد انتهت الساعة بالفعل "
سمعنا وقع أقدام ، فاسرعت و يونغي بدفع الباب كي لايستطيعوا الدخول ، صارخين على جونغكوك بالاسراعلكنهم قد دخلوا بالفعل ، فخمسة مقابل اثنان غير عادل اطلاقا ، لا بل واحد فقط ، فقد كان و كأن يونغي يدفع وحده فأنا لا حول لي ولا قوة مقارنة بهم
رأى نامجون جونغكوك حاملا ذاك الشيء الذي يستعملونه في شفط الماء ، لا اعلم ما اسمه : " لقد تأخرتم بحوالي دقيقة ، ستعاقبون عقابا اضافيا "
لكن جونغكوك قال : " لا لا تتسرع هيونغ ، لقد كنت استعمله كميكروفون ، كنت اغني " و ابتسم
نامجون : " اشك في ذلك ، لكن سأتغاضى عن الامر"رفع جيمين الاكياس التي بيده : " الجيد في الامر اننا اشترينا الغداء "
اندفع يونغي وجونغكوك نحوه : " نحن جائعان جدا"
تغاضيت عن امر اني جائعة كذلك و نظرت لنامجون : " هل اشتريت جهاز تحكم ؟ "
هز رأسه بالايجاب ، فقلت : " كان عليك ان تعاقب ايضا "
نامجون : " لا ، لم اقصد ذلك "
قلت بغيض : " و هل نحن قصدنا ؟ "
لم انتظر اجابته بل توجهت نحو الطاولة ، فقد وضعوا الطعام ، و علي ان اسكت عفاريت بطني التي تنهشه مطالبة بالطعام ، يال شراستها !" متى ينتهي اليوم ، اريد العودة لكوريا ، هذا ممل "
قلت بضجر مع ضرب اللاشيء بقدمي
قال تايهيونغ : " لم يبقى الكثير ، رحلتنا على التاسعة و النصف ، تبقى حوالي اربع ساعات "
يقين : " تايهيونغ الست نعسا ؟ لقد كنت تقود طوال الليل "
تايهيونغ : " لقد نمت بما فيه الكفاية قبل ذلك "كانت حقا رحلة شاقة من سطيف الى العاصمة ، لقد كان تايهيونغ و سوكجين يقودان طوال الليل ، سوكجين وقع ميتا ، اما عن الفضائي فهاهو جالس امامي ، في الحقيقة ذلك جيد فقد نمت طول الطريق و لولا تايهيونغ لبقيت وحيدة حتى السابعة أو الثامنة صباحا
__________________________
و اخيرا راجعين لكوريا ..... مليييت
( ياسلام مصدقة نفسي 👽 )
لا املك شيئا لقوله 🙂اتمنى يكون عجبكم البارت التسليكي
للي يتسائل ليش غيرت الاسم ، عشان يجي اي واحد يظن الرواية شرسة ولا منحرفة و لما يدخل يلاقيها تخبيص بس 😂 ........ سوري انا شريرة 👽

أنت تقرأ
اَلْأَفْضَلُ بِاْلْنِّسْبَةِ لِيْ
Fiksi Umumكما يفعلون دائما حتى و هم بعيدون عنها ، يجعلون حياتها الافضل ، و يجعلونها تشع في اوج بؤسها ، و يجعلونها ترى السعادة و تجدها حينما تختبأ ، باختصار قد اروها الجانب الايجابي من الحياة قصة فتاة تلتقي بالأشخاص الذين لطالما حلمت بلقائهم ، فتعيش معهم مغام...