صرخ جونغكوك : " هيونغ اسرع "
تأفف يونغي الذي كان يتحلطم بمشيته لانه اتى غصبا ، حسنا دعونا نعود للوراء قليلا .......وقعت على الارض ابكي و اصرخ بسبب الم قدمي ، مما افزع يونغي ، فجلس القرفصاء و قال بقلق :
" هل انت بخير "
لكني لم اجبه فقط استمريت بمسرحيتي : " دعيني ارى قدمك "
لكني دفعته : " لا تتكلم معي "
و اتجهت للجلوس على الاريكة بينما امسح دموع التماسيح ، ربما ليست دموعا مزيفة كليا فجزء مني كان يحثني على البكاء لان الامر حقا مؤلمجلس بقربي : " حسنا لا تبكي ، انا آسف "
يقين : " لقد كسرت قدمي "
نظر لقدمي بدون تعابير لانه لم تكن هناك اي آثار للكسر : " حسنا ، كيف اجعلك تسامحينني "
يقين : " فلتذهب معي "
ضحك يونغي بسخرية : " مسرحية غبية ، حسنا "وهكذا انتهى به الامر هنا هاهاهاهااااا 😈😂
وقفت امامه : " اسرع قليلا "
يونغي : " سأجلس هناك وحين تنتهيان نادياني "
يقين : " مستحيل ، عليك ان تأتي معنا "
فقط تأفف دون ان يعارضانتهينا بعربتين معبئتين بما لذ وطاب ، يونغي : " ما الذي ستفعلينه بكل هذا ؟ "
يقين : " سآكله انا وجونغكوك "
جونغكوك : " نعم هيونغ ، فأنت لا تحب الحلويات "
يونغي : " انتما متفقان علي حتما "
نظرنا انا وجونغكوك لبعضنا البعض : " لم نفعل "
يونغي : " تعلمت درسا جديدا في الحياة ، لا تذهب لاي مكان مع الاطفال و خاصة ان كانوا من عائلة جيون "قال جونغكوك بانزعاج : " لست طفلا "
سخر يونغي : " نعم لهذا اشتريت مسدس ماء "
قلت لجونغكوك : " ما الذي ستفعله به ؟ "
لكنه فقط ابتسم ابتسامة ذات مغزىكنا جميعا بالمطبخ ما عدا اثنين منا نرتب الاشياء التي اشتريناها استعدادا للفيلم المسائي ، لكننا سمعنا صراخ و شتم يونغي ، اسرعنا نحوه
" ارمي سأثبت لكم ان نظرية خوف القطط من الماء صحيحة "
كان ذلك جونغكوك عبر بث مباشر ، وقد رش يونغي بالماء مستعملا المسدس الذي اشتراه ، ضحكنا بهستيرية على ذلك ماعدا يونغي الغاضب : " ما مشكلة عائلة جيون معي "كنت اريد ان ازيد الطين بلة ، لكن سوكجين جرني للمطبخ : " من الافضل الا تظهري بالبث "
لم انزعج لاني اعرف عواقب ذلككنت اسمع صوت ضحكاتهم لكني لم أجرؤ على الخروج لارى ، ماذا ان ظهرت بالبث دون قصد !
ذهب السبعة المبللون كل في طريق ، اما انا فكنت اضحك على ما حصل ، بالطبع شاهدت البث من هاتفي ، لن اضيع الفرصة اطلاقا ، خرج الستة اولا لانهم لم يغيرو ثيابهم لانهم ليسوا مبللين كثيرا ، عدا يونغي طبعا ، فقط كان و كأنه استحم بثيابه
شغلنا الفيلم و بقينا نشاهده بتركيز ، حتى جاءت تلك اللقطة حيث يقبل البطل البطلة ، ابعدت عيني و ركزت على وجوه بانقتان الذين كانوا مركزين ، مهلا ...... هل للتو رأيت تايهيونغ يلعق شفتيه ؟! اااااهههه يال الانحراف ...
كانوا حقا مركزين لدرجة اني اكلت كل التسالي دون ان ينتبهوا ، قطعت كل ذلك : " هل من فيلم لا يحتوي على هذه الاشياء ؟! "
قال جيمين دون ان يبعد عينيه عن الشاشة : " و ماذا في الامر "
قلت بسخط : " انت آخر من يحق له التكلم في هذه الامور " . ثم استدرت لجونغكوك : " هل تصدق اني كنت أظنك مؤدبا جدا "
قال : " انا كذلك "
سخرت : " نعم ، لهذا تكاد تأكل الشاشة بعينيك "لكن قاطعني وقوع عيني على قطي النائم ، انتحبت على لطافته مما جعل الآخرين يلتفتون لما اراه ، قال سوكجين : " فلنزعجه قليلا "
لكني سبقتهم بالحديث : " كيف لكم ان تزعجوا كتلة اللطافة تلك "
ضحك هوسوك : " ان سمعك سيقتلك "
يقين : " و هل اكذب ؟ "وقف تايهيونغ : " اوافقك جين هيونغ ، فلنزعجه "
وافق الاصغران الآخران ايضا ، اما التوأمان الأكبر فقد جلسا بعيدا عن مسرح الجريمة و رفضا المشاركة
يقين : " ان كان الامر هكذا فسأشارك ، لكن ماذا ان قتلني ؟ "
جونغكوك : " يقين لا تشاركي هذه المرة حسنا ؟ "
اومأت له و اتجهت للجلوس مع هوسوك و نامجونحاول سوكجين كبت ضحكته و هذا جعلنا نستنتج انه وجد خطة رائعة ، جلس بقربه و قرب وجهه لرقبته و زفر زفيرا حارا ، لقد كنت مدهوشة من جراءته ، تململ يونغي قليلا دليلا على انه احس بالنفس ، لكن سوكجين لم يكتفي فقد بدأ بتمرير اصبعه على رقبته ، رفع يونغي يده لرقبته هذا ما جعل سوكجين يبتعد بسرعة ، وحين لم يجد شيئا عاد للنوم ، لكن سوكجين الوقح لا يكتفي اطلاقا ، بل تنفس بقرب اذن النائم و داعب خصلات الشعر الساقطة عليها ، لكن يونغي كان ينام كالجمل
وحين استمر سوكجين بذلك ، بدت تعابير الانزعاج على وجه يونغي ، وهمس بنعاس بعد وقت قصير : "يقين ابتعدي عني "
نظر الجميع لي ، اما انا و لسبب اجهله نظرت لنامجون ، فوضع يده على كتفي و همس: " هل علمتي الآن لأي درجة انت مزعجة "
لم ارد ، لكن كيف له ان يتهمني الاحمق انه قد عاش بالفعل مع ستة مزعجين لعشر سنوات ، ثم في الاخير يتهمني ، غبيوقفت اخيرا و ابعدت سوكجين : " دعه ينام "
و في تلك اللحظة فتح يونغي عينيه و ما ان رآني حتى وقف مباشرة وصرخ بوجهي : " يالك من مزعجة ، كفي عن مزاحك الغير مضحك هذا ، كنا نعيش بسلام من دونك "
اغرورقت عيناي بالدموع : " لم افعل ...لكن .... لقد وعدتني !"
لم استطع اكمال كلامي بسبب الغصة التي بحلقي ، وما زاد الامر سوءا حضن جونغكوك ، دفنت رأسي بصدره و انفجرت باكيةكان جونغكوك منزعجا حقا : " الم اخبرك الا تصرخ عليها "
هم يونغي الغاضب برد لكن سوكجين سبقه : " لقد كان انا شوقا ، انا من كنت ازعجك "
ازداد غضب يونغي : " اللعنة عليكم جميعا " و اتجه لغرفته صافعا الباب وراءه__________________________
شرايكم 🙂
و اتمنى من الي يقرا بصمت يعلق او على الاقل يصوت للرواية
أنت تقرأ
اَلْأَفْضَلُ بِاْلْنِّسْبَةِ لِيْ
Художественная прозаكما يفعلون دائما حتى و هم بعيدون عنها ، يجعلون حياتها الافضل ، و يجعلونها تشع في اوج بؤسها ، و يجعلونها ترى السعادة و تجدها حينما تختبأ ، باختصار قد اروها الجانب الايجابي من الحياة قصة فتاة تلتقي بالأشخاص الذين لطالما حلمت بلقائهم ، فتعيش معهم مغام...