" يا الهي انقذني ...... اسرعي يا شيراز .... اين أنت يا جونغكوك " .
هذا ماكان يدور في رأسي في تلك اللحظات التي يجرني ايمن فيها .دفعني للداخل و لحقني واغلق الباب و اتكأ عليه مع صديقه "امجد "، نعم انا اعرفهم جميعا فهم من شلة فؤاد اللعين .
امسكني رابعهم " همام " و اجلسني على الارض امام قدمي اللعين مباشرة .
فؤاد : " اين الجبان الذي كان معك ؟ يالك من مسكينة هل تركك لوحدك ؟ ذهبت و رجعت بحبيب ، يبدو غنيا انت تجيدين الاصطياد " .
ثم جلس القرفصاء امامي و حاوط وجهي بكلتا يديه : " لكن الست غنيا ؟ ماذا ينقصني؟ هاا اجيبي"امسكت بيديه و ابعدتهما : " ابعد قذارتك عني " .
" يقيين اين انت "
فتحت عيني على مصارعيهما : " كوري ؟ لغة كورية ؟ صوت RM ؟ "قرب فؤاد وجهه لي هامسا بحدة : " تعلمين ان والدي قد جهز لي منزلا لحين اتزوج ، ان اصدرت صوتا فسأضطر لاستعمال ذاك المنزل " ( اتمنى تكونو فهمتو 🙂 )
و على حين غرة افلت من امامه متجهة نحو ابواب الحمامات افتحها بقوة لترتطم ببعضها ، ارمي الدلاء الموجودة فيها ، اتمنى ان يسمعوني .
" افتح الباب ايها اللعين "
دفع ايمن و امجد الباب بأقصى قوتهما باديا على وجوههما علامات الخوف بينما فؤاد يحاول امساكي لكني كنت الوح بالمكنسة بعشوائية و طبعا الفتى المدلل سيخاف ان اصيبه ، اما عن همام فقد كان فقط يراقب ، لوهلة شعرت انه مرغم على هذا .فُتح الباب و دخل ثلاثتهم ، كان تايهيونغ آخر من دخل فاغلق الباب و اتكأ عليه بظهره ، اما نامجون فقد ركض مباشرة لي و اخذ في الاطمئنان علي ، اما جونغكوك فقد امسك مباشرة بفؤاد و اخذ يلكمه بكل غضب الكون ، حتى اوقفه نامجون : " كفى ستقتله" .
جونغكوك : " لا يستحق ان يعيش " .أبعده قبل ان يرتكب جريمة به ، و فتح الباب و هرب الجميع ماعدا همام .
بقينا ننظر له باستغراب فقال : " آسف جونغكوك ، آسف V ، آسف RM ، و بالأخص آسف يقين آسف حقا لقد كان غصبا صدقوني ، سماحكم يهمني حقا بصفتي آرمي " .
قلت بصدمة : " ماذا انت ارمي ؟ "
همام : " نعم ، دعك من هذا ، سامحيني لقد كنت مجبرا " .
يقين : " كيف ؟ "
همام : " ابي يعمل لدى والد فؤاد ، وقد هددني بجعل والده يطرد والدي وليس لنا دخل غير ما يجنيه ابي من عمله ، لذا كنت مضطرا آسف " .ترجمت للمتساءلة وجوههم ، لقد اشفقوا عليه .
نامجون : " كان بامكانك اعلام والدك عن هذا سيتصرف حتما " .لاداعي لان اترجم له فهو يفهم الانجليزية ، لكني قلت : " انظر همام انا اعرف والده سيعاقبه على هذا حتما ، اما سبب انه مدلل فانها والدته لذا لا تخف ودع والدك يخبره ، لكن لاتخبره عن ماحدث لي ، حسنا ؟ " .
همام : " اشكركم ، سأفعل " .
أنت تقرأ
اَلْأَفْضَلُ بِاْلْنِّسْبَةِ لِيْ
General Fictionكما يفعلون دائما حتى و هم بعيدون عنها ، يجعلون حياتها الافضل ، و يجعلونها تشع في اوج بؤسها ، و يجعلونها ترى السعادة و تجدها حينما تختبأ ، باختصار قد اروها الجانب الايجابي من الحياة قصة فتاة تلتقي بالأشخاص الذين لطالما حلمت بلقائهم ، فتعيش معهم مغام...