Part 31

17 3 19
                                    

عدنا للمنزل ، طبعا ذهبت معهم فلقد اشتقت لهم و هم اشتاقوا لي ، ذلك واضح من دون ان اسألهم حتى 😌

اقسم اني قضيت الوقت هنا اكثر مما قضيته في بيت عائلتي ، لا بأس هم يحبونني وانا لا اضيع الفرصة

عرض علي جونغكوك اخذي لرؤية منزله الخاص ، لقد تحمست حقا لذلك
يقين : " نسيت تماما ان لديكم منازل خاصة "
جونغكوك : " منزلي يحرسه بام "
يقين : " هل تتركه هناك لوحده بينما انت تعيش هنا؟"
جونغكوك : " لا انا امزح ، يكون عند المربي حين اكون مشغولا "
يقين : " انت بعيد عنه دائما متأكدة انه يظن ان المربي هو مالكه ، يجب ان تكون علاقتكما مثل v و يونتان "
جونغكوك : " لا ، تاي متعلق بكلبه جدا ، انه مجنون "
يقين : " سأقتلك كوكي لا تقل هذا عن الفضائي الخاص بي "
جونغكوك : " انه صديقي المفضل ، سأفعل ما اشاء "

وصلنا للمنزل او بالاصح القصر ، نظرت له فاتحة فمي على وسعه : " هل تعيش في هذا الشيء الكبير لوحدك ؟ "
ابتسم جونغكوك بخجل : " لن يكون للابد ، فسأتزوج يوما ما "
ابتسمت كذلك : " ياااا انظر لنفسك انت تشعر بالخجل ، لكن من ستتزوجك ستكون اكثر امرأة محظوظة في العالم ، لا تخبر جونغهيون بذلك فليكن سرا بيننا " و غمزت له اخر الكلام
جونغكوك : " ان سمع ما قلته سيكون مثل ' ماذا عني؟ لم جونغكوك افضل مني ' وبلابلا انه مضحك"

وجدنا بام و المربي ينتظراننا عند الباب ، مهلا ... لم بام بهذه الضخامة؟ انه مخيف انا لا استطيع البقاء معه في مكان واحد ، نظرت لجونغكوك : " كوك ، ابعد هذا الشيء عني " و أشرت للكلب
جونغكوك : " لا تدعي ضخامته تخدعك ، انه لطيف جدا "
التصقت بساقه بعد ان تحرك بام قليلا : " ارجوك ، انه مخيف "
زفر جونغكوك بقلة حيلة و طلب من المربي اخذه

بعد ان رأيت كل المنزل الذي كان رائعا و اجمل ما فيه الوانه المتناسقة و الهادئة ، لكنه يبدو كمنزل شخص هاديء و يحب الكتب ، ليس جونغكوك المتهور !

و فجأة قرر جونغكوك ان يريني مهارته في الطبخ لهذا جلست على المنضدة اتصفح هاتفي بينما يقوم بعمله ، فجأة وصلني اشعار باسم القط ، دخلت للاشعار فوجدت انه ارسل قلبا بنفسجيا ، لكنه حذفه فور رؤيتي له و ارسل بدله * لقد كان خطأ *
ضحكت من اعماق قلبي على هذا الموقف المبتذل لكني أجبت فقط ب* لا بأس * ثم لم يرد بعد ذلك

احرق جونغكوك الطعام ، لهذا طلبنا بدلا من ذلك ، كان عليه ان يطلب من احدى مطاعم الحلال لاني لا آكل اي شيء

جونغكوك : " سأخبرك سرا "
وضعت قطعة الدجاج وركزت معه ، اعتدل وقال : "امس ، بالخطأ ، قال شوقا ان المنزل ممل بدونك "
يقين : " اين الخطأ بالأمر "
جونغكوك : "اقصد ان شوقا لم يكن ينوي قول ذلك ، لكن من الواضح انه نابع من قلبه "
يقين : " لا ، انه يشعر بالسعادة لانه تخلص مني "

جونغكوك : " صباحا قد سأل ان كنت قادمة معنا للشاطيء "
يقين : " ربما كي لا يذهب "
جونغكوك : " لم يكن ذاهبا من الاساس لكنه اتى حين علم بأمرك ، و كيس الشيبس ذاك ليس الا اعتذارا وقد كنت قبل ذلك في المتجر و كانت جميع انواع الشيبس متواجدة "
ابتسمت : " وقد احضر نوعي المفضل "
جونغكوك : " بالضبط "
يقين : " لن اسامحه بسرعة "
جونغكوك : " لا بد من ان جين وسوس لك بما فيه الكفاية "
يقين : " كيف علمت "
جونغكوك : " اعلم بالخطة قبلك "

عدت لمنزل الاعضاء بعد رؤيتي لمنزل اخي و بالطبع فتشته شبرا شبرا لكني لم اجد اي شيء مثيرا للاهتمام او الريبة ، لا اعلم بما كنت افكر ذلك الوقت ، لكن جونغكوك سمح لي بالتفتيش على راحتي و انا استغليت الأمر

قابلت تايهيونغ عند باب المنزل المشترك فتركت جونغكوك و اكملت السير معه ، لم تكن له وجهة كان فقط يتجول بدون هدف

يقين : " الى اين تذهب ؟ "
تايهيونغ : " لا اعلم "
يقين : " لم احضرتني معك اذن ؟ "
ابتسم : " اريد ان اريك شيئا "
و امسك ذراع قميصي وجرني وراءه

كان قد حل الليل وظهرت النجوم في السماء ، وصلنا لحديقة عامة فجلس على الارض وجعلني اجلس معه ، رفع رأسه و وجه سبابته للسماء : " ارأيتي ذاك النجم اللامع بجانب الهلال ؟ "
ابتسمت : " ما به ؟ "
تايهيونغ : " دائما ما اراه حتى ولو صدفة ، و دائما ما اتسائل عن هوية الشخص الذي يراه كل يوم مثلي "

انزلت يده التي كانت موجهة للسماء مما جعله ينظر لي ، و انا اتسعت ابتسامتي اكثر : " انا اراه كل يوم ، انه ذات النجم  ، و ذات التساؤل "
ضحك تايهيونغ ضحكته المربعة و امسك بكميّ قميصي : " اذن انت صديقتي الروحية "
يقين : " صراحة كلما انظر لذلك النجم افكر بك ، منذ ان كنت مجرد ارمي لا تعرفونها "
تايهيونغ : " احساسك قوي "

ابتسمت دون ان ارد ، ثم استلقينا نتأمل النجوم و نتكلم في مواضيع عدة و اغلبها افكار فضائية لا يفهمها سوانا ، و في حوالي الساعة العاشرة و النصف عدنا للمنزل ، حقيقة لم نقضي الكثير من الوقت خارجا ربما حوالي ساعة و نصف او اكثر بقليل

و فجأة اتضح اني لن اعود لمنزلي الليلة فقد احضر جونغكوك بجامتي ، اذن سأنام في تلك الغرفة للمرة الثانية ، لا يهم حقا فسريرها مريح

_________________________



اَلْأَفْضَلُ بِاْلْنِّسْبَةِ لِيْحيث تعيش القصص. اكتشف الآن