" اوبا ارجوك ابقى قليلا فقط "
قلت بينما اتعلق بخصره كالكوالا
ابعدني عنه و احتضنني : " يجب ان اذهب آسف ، ثم انسيتي اني سأحقق بأمر والدتك ، هذا سبب مهم للذهاب "
قلت وانا اشد على حضنه : " العالم ممل بدونك ، انا احبك اخي "
ضحك جونغهيون : " و هل سأموت ، انا فقط ذاهب و سأعود "ابتعدت عنه فاتحة عيني على وسعهما فقد تذكرت شيئا : " هيون...... انا اعيش مع BTS و الماكني الذهبي اخي ، لذا يا عزيزي احمل حقائبك و زوجتك و اغرب عن وجهي ، لدي بانقتاني هنا "
كشر جونغهيون : " هل تخليت عني بسبب سبعة مشردين ؟ حسنا "
التصقت به قبل ان يخرج : " تعلم اني امزح ، يجب ان تكون انت وجونغكوك معا كي تكتمل فرحتي "
ضحك جونغهيون : " درامتك مبتذلة حقا "ودعت ذاك الاخرق و زوجته المستقبلية بحزن ، دائما ما افتقده انه يضفي لونا مميزا على حياتي ، صحيح ان جونغكوك يلون حياتي أيضا ، لكني احتاج لكلا اخوي .
رميت نفسي : " ان هيون ذاهب للاستمتاع في اسبانيا ، و انا سأعود لكوريا "
جونغكوك : " هل مللت من كوريا و انت حتى لم تبقي فيها خمسة ايام كاملة "
يقين : " في الحقيقة ليس لدي مشكلة في العودة لكن فقط اريد ان احسده لانه ليس لدي شيء لفعله "ضحك جونغكوك ثم قفز علي و بدأ بدغدغتي ، و هذه نقطة ضعفي ، بدأت اضرب قدمي و يدي في كل مكان و بعشوائية لانه ابى التوقف رغم توسلاتي ، حتى ............ ضربته بالخطأ بقدمي في وجهه
يقين : " اسفة كوك "
قال جونغكوك بينما يمسك المنقطة فوق عينه : " هل هذه قدم ام جرار ، و العجيب انها صغيرة الحجم "
امسكت قدمي : " رأسك الكبير تسبب بكسر قدمي ، ثم لا اظن انها صغيرة لتلك الدرجة "
جونغكوك : " انها تبدو لي كذلك"
يقين : " لان قدمك ضخمة ، دعنا نقسهم "وافق جونغكوك و رفع قدمه و وضعها على قدمي ، وكم بدت عملاقة مقارنة بخاصتي
صرخت بعد ان انزلتها : " حتى قدمك لديها عضلات !"
رفع قدمه امام وجهه : " ماذا ؟ حقا ؟ هل للاقدام عضلات ؟ "و فجأة قفز فوقي و جعلني استلقي على ضهري و ثبتني بيديه : " هل تعجبك عضلاتي "
صرخت بوجهه : " انا اختك يا لعين "
قال : " يالك من منحرفة ، لقد سألتك فقط بما انك فتاة ، اريد ان اعرف رأي الفتيات بي "
قلبت عيني : " انت تعلم بالفعل رأيهم ، و ابتعد عني انت تبدو و كأنك تتحرش بي "وقف هوسوك متجمدا مما يراه : " ما الذي تفعلانه ؟!"
حين سمعت صوته صرخت : " جيهوب انقذني "
لكن جونغكوك اسرع بدغدغتي : " لن ينقذك احد من قبضتي "
حينها تقدم هوسوك : " سأساعدك "
جلب ريشة كبيرة زهرية اللون ، هل هذه ريشة سوكجين من احدى حلقات ران بانقتان ؟ ( ذيك الحلقة لما صمموا ازياء لبعضهم ) يال غرابته لم جلبها معه ، بل لم يحتفظ بها من الاساس ؟!حينها تقدم هوسوك و بدأ هو الآخر دغدغتي بالريشة : " اللعنة عليك جونغ هوسوك ظننت انك قصدت مساعدتي "
أنت تقرأ
اَلْأَفْضَلُ بِاْلْنِّسْبَةِ لِيْ
General Fictionكما يفعلون دائما حتى و هم بعيدون عنها ، يجعلون حياتها الافضل ، و يجعلونها تشع في اوج بؤسها ، و يجعلونها ترى السعادة و تجدها حينما تختبأ ، باختصار قد اروها الجانب الايجابي من الحياة قصة فتاة تلتقي بالأشخاص الذين لطالما حلمت بلقائهم ، فتعيش معهم مغام...