استيقظ الجميع عدا ... نعرف من ، فانطلق اكبر الاخوة لايقاظها ' كالعادة ' ، و ككل مرة تبيت فيها عندهم يخرج غاضبا و يطلب من الآخرين ايقاظها فقد تعب منها و كل شكاويه التي لا تنتهي ...
هذه المرة تطوع اخوها لايقاظها ، فدخل غرفتها وجلس على طرف السرير و مسح على رأسها الذي يقبع تحت الغطاء ، كما اعتدنا : " اختي اسيقظي ، كيف لك ان تنامي بهذا القدر ؟! "
ابعدت يده عن رأسها : " فقط دعني و شأني "
جونغكوك : " علينا ان نعود للمنزل ، هيا " ، و رفع الغطاء عنها و حملها و رماها في الحمام
تذمرت لكنها ذهبت لغسل وجهها ، فقد افسد نومها على كل حال
ودعت اخوتها الستة و اتجهت نحو منزلها مع اخيها ، ما ان خطت لداخل المجلس حتى وجدت والدتها امامها ، تظاهرت بعدم رؤيتها و توجهت نحو زوجة ابيها تحتضنها و كأنها من ولدتها و ليس تلك الاخرى الناظرة بحزن عميق
دفعتها امها نحو والدتها طالبة منها الترحيب بها على الاقل ، فصافحتها على مضض و الاخرى فقط بادلتها بصمت
عادت سيليفا لمنزلها بعد ان شكرت صاحبة المنزل على الضيافة ، اما يقين فقد جلست تضع رجلا على الاخرى و تنظر بحدة للباب ، من اين خرجت والدتها
جلست السيدة جيون امام ابنتها التي لم تلدها : يقين حبيبتي ، سأصارحك بأني امقتها ايضا ، لكنها والدتك عزيزتي "
يقين : " لا ، انت و سامية والدتاي ، لا احد غيركما"
السيدة جيون ( مش لاقية ليها اسم ) : " دعيني احكي لك ما حكته لي "
يقين : " كلي آذان صاغية "
السيدة جيون : " بداية كيف التقت ... بوالدك ، آسفة هذا صعب "
يقين : " لا عليك ، افهمك ، لو كنت مكانك لقتلتها "
السيدة جيون : " يقين ، لاتكوني متوحشة عزيزتي ، فقط دعيني اكمل ، تعرفين هيوشيك لقد كان متزوجا من سيليفا و قد انجبا سوجين ... "
تفاجأت يقين : " ماذا ؟ أليسا متزوجين الآن ؟! "
السيدة جيون : " بلى ، دعيني اكمل ... في ذلك اليوم قرر زوجها تطليقها فجعلها هذا تفيض غضبا ، طبعا و كالعادة من يغضب يتوجه مباشرة للشرب و كان هذا حال سيليفا "
يقين : " مقرف "
السيدة جيون : " و بالصدفة كان والدك هناك ، لاننا تشاجرنا ذلك اليوم "
يقين : " لم الاجانب رقيقون هكذا ، هل تشربون و تنتحرون و تغضبون لاشياء تافهة ؟ "
السيدة جيون : " ارجوك كفي عن مقاطعتي ، لقد كان والدك سكرانا جدا تلك الليلة ، لكن سيليفا لم تكن لذا ارادت الانتقام من طليقها بواسطة والدك "
صفقت يقين : " يال ذكائها ، انها عاهرة بحق ... آسفة اكملي "
السيدة جيون : " ان شتمت مجددا سأكسر فمك ، المهم فعلت ما فعلته ، لكن في اليوم التالي تراجع هيوشيك عن طلاقها بالرغم من انهما لم يتطلقا رسميا اصلا فقط مجرد كلام "
يقين بهمس : " يال العهر "
اكملت السيدة جيون التي لم تسمعها : "و بعد مدة اكتشف الزوج حمل زوجته ، لكن سيليفا رفضت اخباره من والد الطفل ، لكنه انتظر ولادتك و رماك و زيف موت والدتك في اسبانيا و غير هويتها حتى ، بصفته من مشاهير كوريا فهو لا يريد اي فضائح "
يقين : " ما اسمها الحقيقي ؟ "
السيدة جيون : " لا احد يعلم ، المهم بعد ان تم رميك عرفت والدتك ان زوجها كان ينوي قتلك عن طريق معارفه ، لهذا ارسلت لوالدك تلك الرسالة ، لكن حدث خطأ ما و لم تقتلي ، و لا احد يعلم ما الذي حدث ، و الباقي تعرفينه "
يقين : " هذا لا يجعلني اسامحها "
امسكت السيدة جيون يد ابنتها : " انا لا احرضك ، لكني معك في كل قرار تتخذينه ، كلنا معك "
ابتسمت يقين : " امي اتعلمين ، لقد عرفت تماما لم حرم الخمر في ديني "
ابتسمت السيدة جيون : " عزيزتي ساخبرك سرا ، انا و والدك نفكر في اعتناق دينك "
وقفت يقين : " هل انا السبب ؟ "
السيدة جيون : " الاول و الوحيد "
بدأت يقين بالقفز في كل مكان : " امي ، سيكون لي قصر في الجنة ، امي ، الاسلام رائع لا تغيرا رأيكما ارجوك "
السيدة جيون : " لقد اتخذنا القرار بالفعل "
يقين : " متى ؟ "
السيدة جيون : " لازلنا نتشاور في الموضوع "
يقين : " فليكن بسرعة ارجوك "
فتحت باب الحديقة بقوة و صرخت : " انتم لا تهتمون لامري اطلاقا ، لقد اتيت بالحافلة ، اتصدقون ؟! "
نظر الجميع لي بجمود ، حينها نظرت بجانبي فرأيت يونغي النائم على الأرجوحة ، فوضعت كفي على فمي و همست ب ' آسفة ' .
جلست بجانب نامجون الذي يقرأ كتابا : " موني ، لم ينام شوقا دائما ؟ "
قال دون ان يبعد ناظريه عن كتابه : " لانه يعمل طوال الوقت "
حركت رأسي بالايجاب و انطلقت ناحية هوسوك الذي يصور كالعادة : " هوبي ما الذي تفعله ؟ "
ادار لي عدسة الكاميرا حيث كان يصور فيديو : " و هذه اميرتنا يقين "
سألته : بث مباشر ؟ "
قال : " لا ، فقط اصور ، ثم لا يجب ان يروك الآرمي ، ذاك النوع بالتحديد ، تعلمين ما اقصده "
يقين : " نعم ، معك حق ، اذن هوبا فلترني كل الذي صورته حين تنتهي "
ابتسم لي : " بالطبع "
و بدون وعي مني توجهت نحو الماكني لاين الذين كانوا يقفزون على الترامبولين ، لسبب ما كانوا يقفزون بكل قوة ثم بعد وقت طويل نوعا ما سقط جيمين ، حينها امسكه اخوته الاصغر و اتجها به نحو الارجوحة ( لم يملكونها اصلا 😂😂😂؟ ) و جعلوه يتعلق رأسا على عقب على عمودها العلوي ، و بدآ يدفعانه ذهابا و ايابا وسط صراخه ، و صراخي طبعا : " لا تفعلا ، سيسقط ... توقفا ... اللعنة " لكن لا احد يستمع ، حتى الضحية فقد بدا مستمتعا بذلك
جاء جيهوب لتصوير ذلك ، و استمروا حتى شعر جيمين بالدوار و نزل ، كنت انتظر نامجون ليأتي و يوقفهم قبل ان يفتعلوا مصيبة ، لكنه كان مثل ' لا ارى لا اسمع ' لقد كان مشغولا جدا بكتابه
ركض تايهيونغ ورائي مهددا اياي بفعل ما فعله لجيمين ، ثم اشترط علي بعد ان امسكني ان ازعج يونغي على ان يتركني ، و وافقت ...
____________________
آسفة جدا لاني اتأخر 🙂
و الله اريد التبرير لكني لا املك السبب ، سوو ...
المهم بما اني غريبة اطوار توقعوا اي شي
اصلا في مرة كان في بالي احذف الرواية بدون سبب يعني 😗
المهم ...
شفيكم ما تعلقو ؟😾
بالله في مشاهدات و ارتفعت شوي كمان عن الاول ، بالله شاركوني افكاركم وشذا 🤧
آسفة آسفة انفعلت ، لكن علقوا يا جماعة اييششش !
أنت تقرأ
اَلْأَفْضَلُ بِاْلْنِّسْبَةِ لِيْ
قصص عامةكما يفعلون دائما حتى و هم بعيدون عنها ، يجعلون حياتها الافضل ، و يجعلونها تشع في اوج بؤسها ، و يجعلونها ترى السعادة و تجدها حينما تختبأ ، باختصار قد اروها الجانب الايجابي من الحياة قصة فتاة تلتقي بالأشخاص الذين لطالما حلمت بلقائهم ، فتعيش معهم مغام...
