Part 5

23 4 6
                                    

واخيرا...... وصلنا الى وجهتنا ، نزل الجميع بحماس الا انا فقد كنت متعبة حقا من طول الطريق ومن اسئلة الماكني الغبية .

جلست على اول كرسي قابلني و امسكت رأسي لاني كنت اشعر بالدوار

سوكجين : يقين مابك؟
يقين : لا شيء جين انا فقط متعبة.
سوكجين : لقد ذهب الجميع للعب ، يمكنني البقاء معك لا بأس.
يقين : شكرا لك جين انت رائع حقا ..... لكن استطيع تدبر امري فقط اذهب واستمتع بوقتك .
سوكجين : حسنا ، لكن ان شعرت بالتعب أكثر فاتصلي بي حالا و بدون تردد.
يقين : حسنا اوبا.

لحق سوكجين برفاقه بينما انا جلست قليلا حتى زال التعب و لحقت بهم و ارغمت سوكجين و هوسوك اللذان يخافان الركوب معي في الالعاب الخطرة لاني احبها .... وقد فعلا وندما على ذلك 😇

بعد يوم ممتع وشاق ركبنا السيارات وعدنا ، هذه المرة تبادلت الاماكن مع نامجون حيث ركب مع اولئك الاغبياء وانا ركبت مع العاقلين ( مقارنة بمن في السيارة الاخرى فقط 😪😂) .

كان يونغي بجانب سوكجين السائق وانا و هوسوك بالخلف شبه نائمين .
عدنا بهدوء لان الجميع متعب ، لا اعلم حقا ما حدث في سيارة الماكني و نامجون ، لكن اراهن بحياتي انها قلبت رأسا على عقب وان نامجون قتل احدا ما.

توقف سوكجين عند منزلي ، نزلت مع جونغكوك الذي سلم على والديه ثم عاد مع اصدقاءه بينما انا اتجهت مباشرة الى غرفتي لاني متعبة بحق.

دخلت امي ( زوجة ابي و والدة جونغكوك) لغرفتي
امي : يقين الن تتناولي العشاء.
يقين : لا امي انا متعبة.
امي : هل انت بخير؟
يقين : نعم اما لا تقلقي فقط الطريق متعب .
امي : حسنا صغيرتي لكن ان شعرت بالجوع فنادني مباشرة حتى ولو كان منتصف الليل.

قفزت عليها واحتضنتها بينما اقول : انت افضل ام حصلت عليها يوما .
امي : و انت افضل ابنة حصلت عليها يوما .
جونغهيون : ماذا عني امي ؟!
امي : متى عدت ؟
جونغهيون : منذ قليل ..... اذن لقد خطفتك هذه الشبر و نصف منا .
يقين : هيون ..... هل حقا تريد ان تصبح ابنة امي المفضلة.
جونغهيون : ابنة؟! امي ا سمعتي ماتقوله ابنتك القصيرة .
امي : ابنتي ليست قصيرة ، كما انني احبها و احب لطافتها .
و فجأة رمته بالشبشب و هو خرج مسرعا تحت ضحكاتنا وضحكاته الصاخبة ...... انا حقا احب عائلتي الجديدة انها رائعة بحق .

امي : حسنا عزيزتي ، نامي الان تبدين متعبة .
يقين : حسنا امي تصبحين على خير.

خرجت امي بعد ان غطتني وقبلتني واطفأت الضوء واغلقت الباب .

تقلبت على سريري قليلا حتى شعرت بالجوع ، ذهبت للمطبخ بمفردي فلم ارد ازعاج امي رغم انها اصرت علي لمناداتها .

مررت بطريقي على غرفة والداي ، وبالصدفة سمعت امي تقول " لكن هل ستكون بخير؟"
    
" نعم فهي مع اخيها ".

اَلْأَفْضَلُ بِاْلْنِّسْبَةِ لِيْحيث تعيش القصص. اكتشف الآن