لاداعي لذكر ما حصل اثناء رحلتنا من الجزائر لكوريا ، فلاشيء مثيرا للاهتمام حصل
" و اخيرا المنزل "
نزلت من السيارة و جريت نحو والداي فقد اشتقت لهما حقا ، و طبعا استقبلاني بالاحضان .
تبعني جونغكوك حاملا حقائبي ، قال بغيظ : "تفضلي سيدتي حقائبك "
يقين : " ضعها هنا و انصرف ايها الخادم "حملني من قميصي : " ماذا قلت ؟ "
ابتسمت بحرج : " كوكي انظر لوالديك يريدان احتضانك "
افلتني و توجه لاحتضان والديه ، ثم تركني وذهبوضعت يدي على فمي : " اووه ، نسيت ان اودعهم "
قال ابي : " يمكنك الاتصال بهم "
يقين : " اتعلم ؟ لا يهم فقد مكثت معهم اسبوعين "
قالت امي بلهفة : " اذن اخبريني عن رحلتك "
قلت بصدمة : " امي ! كنت كل يوم لمدة اسبوعين ارسل لك صورا ومقاطع فيديو و تسجيلات صوتية ناهيك عن محادثات الفيديو و الصوت و تريدين مني ان اخبرك عن رحلتي ، انت تعلمين كل شيء بالفعل "تراجع حماس امي : " اووه ، نعم ، فقط نسيت "
و ابتسمت بعد ان قالت ذلك ، مما جعلني ابتسم :
" امي انت جميلة ، ابي انت وسيم ، لا عجب ان جونغكوك ابنكما "
امي : " ماذا عن جونغهيون اليس وسيما "
يقين : " دعينا فقط نتحدث عن جونغكوك بما انه محبوب الفتيات ، صراحة لا اعلم ما يعجبهن في ذاك المخبول "
قالت امي : " لا بأس ، والدك ايضا مخبول و قد احببته "فز ابي من مكانه : " لست كذلك ! "
يقين : " من الواضح انك احببته بشدة "
قال ابي ناظرا لامي باعين جانبية : " لقد قامت باغوائي "
قلت : " اعلم "
نظرا لي منتظرين ان اخبرهم كيف اعلم ، ضحكت :
" ابنكما الاصغر اخبر العالم كله عن ذلك "
اتكأ ابي زافرا بقلة حيلة : " لن ادافع عنه ، انه مخبول حقا "" اشتقت لك يا سريري المريح "
رميت نفسي على سريري و بدأت اسبح فوقه ، لا لم افتقد البحر او شيء من هذا القبيل بل انا فقط سخيفة بدون سبب ، ثم غططت بنوم عمييييييق رغم ان الوقت مبكر لكني لم استيقظ حتى الصباح ، النوم موهبتي ....بقيت انظر لوالدي و هما يفطران ، من الغريب الا تشعر بالجوع حين ترى شخصا يأكل ، انا كذلك بعد استيقاظي من النوم فقط ، فباقي اليوم بإمكاني ابتلاع الاكل و من يأكله .
قال ابي : " اتريدين الذهاب عند الفتيان ؟ "
يقين : " تعلم اني لن ارفض "
قالت امي : " فلنذهب للتسوق قبل ذلك ، ثم اذهبي مساءا "
قلت : " لا اريد التسوق "
تفاجأت امي : " هل من فتاة لا تحب التسوق ؟!! "
يقين : " لا ، انا فقط كسولة لفعل ذلك "خرج ابي لعمله و انا اوصلت امي لمركز التسوق و اكملت طريقي نحو بيت العملاق نامجون و العفاريت الخمسة و القزم جيمين ، لقد اسميتهم هكذا في طريقي لمنزلهم ، سخيف لكنه ممتع
و بالطبع استعملت الحافلة للوصول فالطريق بعيد ، و لم تخلو رحلتي من النظرات و التهامسات ، لابد من انهم يفعلون ذلك بسبب حجابي او ربما ميزوا اني من التقطت لها تلك الصورة مع BTS ، ان كانت الاخيرة فسأقتل اليوم حتما ......
قبل بضع خطوات من الباب خطرت ببالي فكرة ، طرقت الباب بعنف و بدون توقف ، و فجأة توقفت و اختبأت عندما سمعت احدا قادما
فتح الباب فقفزت على الفاتح ، و لسوء حظ قد كان هوسوك ، لا داعي لوصف ردة فعله و صرخته و تدحرجه على الارض ، فالارمي يعلمون بالفعل 🤗
قال متذمرا : " لا يمكننا العيش بسلام حين تأتين "
قلت : " اعترف اني اضفي المتعة على حياتكم "
رد : " صحيح ، لكن كدت ان اموت مما فعلتي "
ابتسمت بجانبية : " لا يهم ، هناك ستة غيرك "
تفاجأ هوسوك : " ظننت اني بايسك ! "
يقين : " امزح معك ، لا اقوى على فقدانك ، هذه الحقيقة "
ضحك هوسوك : " لديك قدرة رهيبة على إفساد الاشياء و اصلاحها برمشة عين "
غمزت له : " هذا لاني جيون يقين "دخلت عليهم ، رحب بي الجميع ماعدا سوكجين ، تقدمت نحوه : " هاي انا هنا "
دفعني بيده : " ابتعدي انا حزين "
يقين : " يال سخافتك سوكجين ، المرء حين يكون حزينا لا يقول ذلك بل يجب على الآخر ان يكتشف ذلك بنفسه ، لكن لا بأس " ثم غيرت تعابير وجهي :
" مابك جينو ، تبدو حزينا "
افلتت ضحكة منه لكن اعاد الوجه الحزين بسرعة :
" امس ..... قد ذهبت دون توديعنا "
فكرت قليلا ثم عاودت القول : " لا بأس سأعوضك "
ثم استقمت و ابتسمت : " وداعا كيم سوكجين الوسيم ، اوسم شخص في العالم اجمع ، في نظري و في نظر كل البشر و الجن و الحيوان و النبات و الجماد ، سأفتقدك " ثم اقتربت من وجهه : " هل انت راض الآن ؟ "
ضحك ضحكته الزجاجية و قال : " انا راض تماما ، لا بل اكثر من ذلك ، لقد احسنت فعلا " ثم عاود ضحكته المضحكة تلك ، صراحة قد ضحكت ايضا ، لكن ليس على الموقف ، فهو يبدو غير مضحك اطلاقا مقارنة بضحكة سوكجين .... انها الافضل !____________________________
مافي احداث مثيرة 🤷
في حدا غصبني ولا داعي لذكر الاسماء 😒
( امزح هاا لا تشديها 🙂 )
![](https://img.wattpad.com/cover/339585005-288-k777850.jpg)
أنت تقرأ
اَلْأَفْضَلُ بِاْلْنِّسْبَةِ لِيْ
Narrativa generaleكما يفعلون دائما حتى و هم بعيدون عنها ، يجعلون حياتها الافضل ، و يجعلونها تشع في اوج بؤسها ، و يجعلونها ترى السعادة و تجدها حينما تختبأ ، باختصار قد اروها الجانب الايجابي من الحياة قصة فتاة تلتقي بالأشخاص الذين لطالما حلمت بلقائهم ، فتعيش معهم مغام...